سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

أرشيف المدونة

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين - الشيخ القاسمي.. موقف قومي متجدد


كلام مثقفين - الشيخ القاسمي.. موقف قومي متجدد
"حزين عمر " الأربعاء 28 ديسمبر 2011
أموال البترول قد تضخ من بلاد الخليج. لإشعال  الحرائق في مصر. وتخريب العقول. ونشر الفوضي والعنف. وجر وطننا قروناً إلي الوراء. كما هو حال الأموال الوهابية التي فاضت بالملايين لدعم التطرف والمتطرفين. وكذلك أموال قطر والكويت وإيران!!
لكن الحالة الأخري تحولت فيها هذه الأموال إلي بناء مصر والمشاركة في إنقاذ بنيتها الثقافية .. ودعمها.. هذه الحالة يعبر عنها الشيخ القاسمي حاكم إمارة الشارقة. الذي بادر بمجرد معرفته باحتراق المجمع العلمي المصري   مع سبق الإصرار والترصد  للإعلان عن ترميم هذا المبني الأثري بكامله. وترميم محتوياته من كنوز الكتب والذخائر التي لا تقدر بمليارات. بل وتوفير نسخ بديلة لهذه الكتب القيمة  ومنها كتاب وصف مصر  في حالة فقدانها في حريق المجمع العلمي. الذي أنشأه رجل محتل هو نابليون بونابرت. وأحرقه رجل مختل. دسه من دسه لتشويه وجه الثورة والثوار!!
المجمع العلمي يضم آلاف الوثائق التاريخية المهمة. حول الحملة الفرنسية. علي مصر. وحالتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية أيام غزوة نابليون لها. وكذلك مجموعة ضخمة من الخرائط الأصلية المحددة لخطوط مصر الجغرافية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.. ويقال إن إحدي هذه الخرائط توضح وقوع منطقة حلايب وشلاتين داخل الحدود المصرية. وقد أحرقت هذه الخريطة. ثم  بعد التأكد من حرقها!!  ظهرت خريطة أخري علي قناة الجزيرة وليس فيها حلايب وشلاتين!! وهنا نقول: فتش عن قطر. فتش عن الوهابيين. فتش عن المتطرفين. فتش عن  الصهاينة. وعن أيديهم جميعا في مواقع السلطة داخل مصر!!
لا نستطيع أن نلوم كل أشقائنا العرب في بلاد الخليج. مادام فيهم رجل أديب ومفكر قومي وإنسان عربي راق وواع مثل الشيخ القاسمي.. فمبادرته تصحح المسار الذي ينبغي أن تنفق فيه الأموال العربية. وكيفية تحويلها من الهدم إلي البناء.. وقد كانت له مبادرات سابقة تحمل هذا الحس القومي. والانتماء لمصر التي لا وجود للعرب والمسلمين إلا بها. وضياعها يعني ضياع كل العرب وتحولهم إلي هنود حمر. ويعني القضاء علي الإسلام والمسلمين من العالم للأبد.. لو كان يعلم الوهابيون!! وهم يعلمون!! ومن مبادرات القسمي السابقة إنشاؤه لمبني جديد لدار الكتب المصرية. وتقديمه لعشرين مليون جنيه لعلاج كتاب مصر الذين فتك ببعضهم الداء ولم يجدوا علاجاً. بينما أعلن اللص المخلوع. قبل طرده بعدة أشهر. عن تقديم خمسة ملايين جنيه للكتاب. وكذب في وعده. كعهده دائماً!!!
مقال كلام مثقفين من المصدر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحة الناس والثقافة الأربعاء 28/12/2011من الموقع  : حزين عمر ـ هالة فهمى

كلام مثقفين 21ديسمبر 2011 : - ضحكة الأراجوز .. وبكاء الأمهات!!


كلام مثقفين ضحكة الأراجوز .. وبكاء الأمهات!!
"حزين عمر" الأربعاء 21 ديسمبر 2011
اختلط الجد بالهزل. والضحك بالبكاء. والماضي بالحاضر. خلال هذه الأيام الأخيرة.. فمع نزيف دم الشهداء في شارعي مجلس الشعب وقصر العيني. وسقوط مئات الشباب. بين شهيد وجريح. تحت وابل الرصاص الحي .. كان نخبة من الفنانين يجسدون نوعا آخر من الديكتاتورية والطغيان الذي عاني منه المصري أيام حكم قراقوش.. وإذا كان قراقوش الجديد قد سقط. فإن أشبال القراقوش وأذبابه مازالوا مندسين في كل مكان يعطلون مصالح الناس. وينهبون أحلامهم. وهذا هو نفسه ما يتعرض له ممثلو مسرح الغد في مسرحيتهم "ضحكة الأراجوز" ورغم إغراقهم في التاريخ فإن أعينهم ونبضهم الفني يمتد الي خارج مسرح الغد. حيث قصر العيني وشهداؤه.
المسرحية كتبها سليم كتشنر وأخرجها محمد سليم. الذي يقدمه حمدي أبو العلا مدير عام المسرح لأول مرة في عمل يخرجه بنفسه مستقلا. كجزء من محاولات حمدي للنهوض بمسرح الغد وفنانيه ومبانيه وإدارته وإمكاناته بصفة عامة.
كان حظ المؤلف والمخرج جيدا أن توافر له ثلاثة نجوم. كل منهم كفيل بحمل عمل بمفرده. وهم منير مكرم وجلال عثمان وناهد رشدي.. وكل منهم علي وعي بقيمة الفن المسرحي. ويتحرك من أرضية مستنيرة لفهم النص والتاريخ الذي يجسده وإسقاطه علي الواقع الراهن .. كل من منير وجلال وناهد يملك إمكانات الإضحاك. مع عدم الإسفاف والبعد عن الابتذال. حتي حينما كانوا يخرجون عن النص فهم لا يقعون في هوة هذا الابتذال. وفي معظم الحالات كان خروجهم مقبولا.
مع هؤلاء النجوم الثلاثة عدد من الممثلين المجيدين والذين أحسن كل منهم أداء دوره. ومنهم: سعيد المغربي وطارق شرف ومحمود الزيات ونشوي إسماعيل وأحمد قنديل وحسام عادل وباسم عمرو منعم ضرغام وكريم الكاشف.
العرض يستخدم آلية المسرح داخل المسرح. من خلال الوقوف علي قاعدة الزمن الراهن. والإسقاط علي أحداث الثورة. والعودة منها الي التاريخ باستخدام خيال الظل والأراجوز . وهناك نري مظالم قراقوش ومفاسده هو وحاشيته. وطرائقه في الاحتيال والنهب وانحراف أحكامه. وجهله المطبق بشئون الحياة. وكأن كل نأمة أو جملة. أو مفسده تقع من قراقوش وحاشيته. تحدث الآن أمام أعيننا وعلي مدي ثلاثين عاما. وحتي ضحايا قراقوش من الأبرياء نري أمثالهم الآن في شارع قصر العيني ودموع الأمهات تفيض علي أبنائهن الشهداء.
وقد سارت الأحداث في حالة وعي بالتماس مع الواقع. فمن حين لآخر يخرج منير مكرم صاحب فرقة خيال الظل من اللحظة التاريخية إلي اللحظة الراهنةوتفيض سخرياته وقفشاته الظريفة علي المشاهدين. والأمر نفسه يفعله جلال عثمان. صاحب الأداء الرزين والتلقائي في الوقت نفسه.. ومع حبكة النص واجتهادات المخرج وأداء الممثلين تكاتفت عناصر فنية أخري أثرت العرض. وخاصة ديكور صبحي عبد الجواد بلمساته المبهرة وأزياء جمالات عبده وعرائس نورهان سمير.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=49382
ـــــــــــــــــــــــــ

صفحة الناس والثقافة الأربعاء 21/12/2011 من الموقع :

صحيفة المساء الأربعاء 14/12/2011 : كلام مثقفين العقاد وجورج إسحق!!


كلام مثقفين العقاد وجورج إسحق!!
"حزين عمر" الأربعاء 14 ديسمبر 2011
لم يشرف جورج اسحق أن يلتقي بالعقاد ـ حسب ظني ـ ولم يسعد العقاد أن يستقبل جورج. في صالونه الذي كان يقيمه كل جمعة في منزله .. لكن الاثنين التقيا مؤخرا علي بعد الزمان والمكان!!
قبل ثورة يوليو حاول عباس محمود العقاد : أعلي قاماتنا الفكرية والأدبية. أن يلتحق بالبرلمان. فرشح نفسه ووضع "رجلا علي رجل" ظنا منه بأن الناخبين سيتهافتون عليه. ويهتفون في اللجان: العقاد .. العقاد!! فجاءت النتيجة عكس ما توقع العقاد. وعكس ما ينبغي أن يكون.. فأي برلمان في العالم إذا ضم العقاد واضرابه فسوف يثري بهم ويشرف ويرتقي.
علم سعد زغلول بواقعة ترشح العقاد و"سقوطه" فقال له: يا أستاذ. إذا كنت تريد دخول البرلمان فلماذا لم تخبرنا. حتي نفرغ لك دائرة انتخابية؟! وبالفعل في الانتخابات التالية رشح الوفد العقاد. وفرغ له دائرة. ودخل العقاد البرلمان. بألاعيب السياسة. وردها الساسة. لا بفكرة ولا بعقله!!
التجربة نفسها تقريبا مر بها جورج اسحق في الأيام الأخيرة. وجورج قامة وطنية عالية. وزعيم بمفاهيم الزعامة الحقة. ومعارض عظيم أنشأ ـ مع آخرين ـ حركة كفاية. وتصدي للطاغية وأنصاره وأبنائه في الزمن الصعب قبل ثورة 25 يناير .. فالرجل ليس كاتبا ولا مفكرا كبيرا . لكنه قيمة وطنية كان ينبغي أن نقدر لها حق قدرها. ولا ندعه "يسقط" في الانتخابات ببورسعيد.
ولأننا لا نملك الآن سعد زغلول. وليس لدينا أحزاب حقيقية وعظيمة. كما كان الأمر قبل ثورة يوليو. فقد تركنا جورج لمصيره. بل تصدي له البعض رشحوا ضده من رشحوا . ففاز مرشح من عامة الناس. وسقط زعيم وطني محترم.. ولو أن خصوم جورج فعلوا ما فعله سعد زغلول. وأخلوا الساحة لجورج. لخسروا مقعدا واحدا في مجلس الشعب. وكسبوا الشعب نفسه. وتحدث عنهم القادمون بعدنا كما نتحدث نحن الآن عن سعد زغلول!!
هكذا تبدو مؤشرات المجلس القادم: لا عقاد. ولا من يشبهون العقاد. لا فكر. ولا مفكرون سيلجون هذا المكان الذي شهد عظماء مصر وكبار مشرعيها ومفكريها وسياسييها علي مدي حوالي قرنين منذ أول برلمان مصري انشأه الخديوي إسماعيل باسم "مجلس شوري النواب" عام 1863 وضم 75 عضوا من أعيان مصر. انتخبوا بحرية من عمد القري ورموز البلاد.. وشاء له اسماعيل ان يكون ديكورا في ثوبه الامبراطوري. مثل مبني الأوبرا.. فإذا بالشيوخ ـ أعضاء المجلس ـ ينقلبون عليه ويرفضون بعض فرماناته. فيصدر فرمانا بحل المجلس. فيرفض المجلس الحل !! فيغلق اسماعيل ابواب مبني البرلمان بالسلاسل في وجوه الأعضاء. فينقلون جلساتهم الي فندق الكونتننتال بالعتبة. ويستمرون في ممارسة مهامهم حتي نهاية دورتهم: ثلاث سنوات!!
المجلس القادم بما يضم من لحي وجلابيب. هل يعلم أكثره شيئا عن هذا التاريخ الناصع. ومن جلس من قبلهم علي هذه المقاعد؟! أم سينشغلون في بحث شرعية زواج الجن وأكل لحومهم؟!!

كلام مثقفين : الدكتور شاكر.. الميزة الوحيدة!!


كلام مثقفين الدكتور شاكر.. الميزة الوحيدة!!
"حزين عمر"الأربعاء 7 ديسمبر 2011
كان تنازلاً منه أن يتولي مواقع إدارية.. لكن الدكتور شاكر عبدالحميد - شأن بعض العلماء والمفكرين - يسعون لتحقيق رؤاهم النظرية في الواقع الملموس. ويريدون أن يشيع الجمال والرقي وأن تخرج القيم المثالية من فوق صفحات الكتب إلي الشوارع والمدارس والبيوت والمؤسسات لكن بعض هؤلاء المفكرين والعلماء - ومنهم د. شاكر - يصدمهم الواقع القاهر. ويعيدهم هم أنفسهم إلي حروف مضيئة داخل دفتي كتاب. فينصرفون عن صغائر الأعمال الإدارية إلي الأفكار الكبري التي يصارعونها وتصارعهم علي صفحات الكتب.
هذا ما حدث لشاكر عبدالحميد. حينما تولي منصب نائب رئيس أكاديمية الفنون. منذ سنين. أيام الحكم البائد. ولأنه لا يجيد "الرقص" والمداهنة. ولأنه لا يعرف كيف يقدم رشاوي ويتلقي رشاوي. ويقوم بأعمال التشهيلات والتخليصات!! فقد حيل بينه وبين منصب رئيس الأكاديمية. وهو كفء له واستاذ لمن تولوه قبله وبعده. علي المستوي العلمي والأكاديمي.. ولم يحل الفساد بين شاكر وهذا الموقع فقط. بل حاصره في منصب نائب رئيس الأكاديمية. وجرده من كل فعل. فرأي الرجل أن يعود إلي ذاته وكينونته.: مفكراً وكاتباً واستاذاً جامعياً. فاستقال من منصبه - ونادراً ما يحدث هذا -  وعاد إلي نفسه. وخرج من البلد كله ليقيم في البحرين. حتي قطع إقامته بعد الثورة. ورأي أن يشارك أهل وطنه أعباء الحرية وضريبة التخلص من الطغيان.. ومع بوادر ثورية نادرة جداً في وزارة الثقافة اختاره د. عماد أبوغازي وزير الثقافة السابق. أميناً عاماً للمجلس الأعلي للثقافة. ليجمع المثقفون علي أنه الميزة الوحيدة والاختيار الأدق والأنسب في قيادات الثقافة جميعاً.
مرة ثانية يجمع المثقفون - حسب استطلاعي - علي جدارة الرجل بمنصب وزير الثقافة. بعد أكثر من نصف قرن من الفساد الممنهج وقضايا الرشاوي وتهريب الآثار وتخريب العقول وإباحة الرشوة المقنعة التي دمرت هذه الوزارة علي يد فاروق حسني. بعد أن أصبح - ومعه عصفور - آلة النظام الفاسد لتجنيد المثقفين وتدجين المفكرين. فنجحا تماماً. إلا قليلاً!!
اختيار شاكر عبدالحميد لمنصب وزير الثقافة يعد إنقاذاً لهذه الوزارة من وهدة وبركة آسنة أغرقها فيها فاروق حسني وجابر عصفور.. وكان يمكن أن يجدي هذا الانقاذ في غير هذا التوقيت. وبغير هذه الملابسات.. فإذا كان د. شاكر يحظي برضا المثقفين. فالوزارة كلها - وزارة الجنزوري - تحظي بسخط الشعب غالباً. ويرفضها الثوار. ولا يعترف بها المثقفون. ويؤكدون أن أحداً لا يستطيع إحياء الموتي. إلا الله!! فكل ما كان يستطيعه الجنزوري - أحد أركان نظام مبارك بجدارة!! - هو أن يرسل في شراء سبحة من الأراضي المقدسة. وسجادة صلاة. ومجموعة من الجلابيب البيضاء والسراويل. وجوالاً من السواك. وأن يلزم مسجداً من مساجد الله: عاكفاً داعياً متضرعاً. عسي أن يغفر الله له ما تقدم من ذنبه أيام النظام الساقط. وذنب ولي نعمته: المخلوع!!
للاطلاع على مقال كلام مثقفين المنشور فى جريدة المساء الأربعاء 7/12/2011 من المصدر :
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?
c=html/main/articleDetails&article_id=47602

للاطلاع على مقال الناس والثقافة المنشور فى جريدة المساء الأربعاء 7/12/2011 من الموقع :

كلام مثقفين تجار ثقافة.. ليسوا مثقفين!!


كلام مثقفين تجار ثقافة.. ليسوا مثقفين!!
حزين عمرالأربعاء 30 نوفمير 2011
في بلد واقع بين مخالب الأمية العامة. أي جهل القراءة والكتابة. والأمية الثقافية. أي ضعف الوعي والنفور من التعامل مع الكتاب.. ليس من المنطقي أن تري مفكراً ذا موقف صلب. ولا مبدعاً عالي القامة. صاحب ملايين.. فسلعة المفكر والمبدع هي الأدب والفكر. وهي سلعة راكدة في وطن تزدهر فيه كرة القدم. ويرتقي فيه الكذابون والنصابون والجهلاء أعلي المناصب من وزير إلي رئيس جمهورية!!
من أين لفلان وفلان من الناس إذن هذه الأموال المخزنة في البنوك. وهذه الأراضي الفسيحة. وهذه الفيلات والقصور والعمارات والسيارات والشاليهات؟!
إن بعضاً من أصحاب الملايين هؤلاء يظنهم الشعب مثقفين. ويوهمون أنفسهم بأنهم قامات فكرية عالية.. فأي تناقض هذا: الثراء الفاحش مع الفكر والإبداع؟!
لم نعهد مثقفاً فذاً علي مدي تاريخنا الحديث إلا فقيراً أو مستوراً في أفضل أحواله.. إلا إذا كان قد ورث من أبيه وأهله مالاً وعقاراً. كما هو حال أحمد لطفي السيد. أو أن يكون صاحب أعمال تدر دخلاً من غير الفكر والإبداع كالدكتور محمد حسين هيكل وفكري أباظة وعبدالعزيز البشري ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس وأضرابهم.. أما من يتقوت بالثقافة- بغير نفاق ولا احتيال ولا انتهازية- فهو في حالة قحط معظم حياته أو كل حياته. ولننظر النماذج متجسدة في الدكاترة زكي مبارك ومحمود أبوالوفا ومحمد الأسمر ومحمد مهران السيد.. ومن هبط عنهم فاقة واحتياجاً كعبدالحميد الديب وإمام العبد.. أو من ارتفع عنهم درجة- علي المستوي المالي- كالعقاد وأمين الخولي وطه حسين.. وحتي نجيب محفوظ الذي لم يعرف رفاهية الحياة إلا بعد نوبل. وكان قبلها بسنوات يكتب سيناريوهات الأفلام حتي يتعيش منها.
أمامنا الآن من ليس العقاد وطه حسين وزكي مبارك. ولا ترابهما. ويعيش رفاهية وازدهاراً مالياً. لم يقدم للوطن والفكر والثقافة ثمناً له. لكنه قدم لأشخاص وحكام الكثير. نري مرفهين مثل جابر عصفور وصلاح عيسي وأمثالهما. وقد نال كل منهم الجوائز والنياشين وعلماؤنا الكبار ومفكرونا الأصلاء علي حد الفقر.. كيف يحدث هذا في الزمن نفسه. والوطن نفسه؟!
هذا التفاوت مرجعه توظيف الثقافة وتوجيهها.. فإذا كانت موجهة لصالح الإنسان والوطن والمستقبل والحقيقة المطلقة فمصير صاحبها أن يعيش التقشف للأبد. وإن وجهت لتجارة وجني أرباح من حكام كالقذافي ومن نظم فاسدة طاغية كنظام مبارك. فهنيئاً لأصحابها ما ينهال عليهم من نعيم مادي. بصرف النظر عما ينهال عليهم أيضاً من سخط بني وطنهم. ومن انكشاف وجوههم مهما حاولوا ركوب الموجة!!
مثل هذه النماذج. رأيناها قبل شهور قليلة من ثورة 25 يناير تهرول إلي الحاكم العميل المخلوع. وتجلس إليه في ذلة. لتدرس معه "تبييض" وجهه وصورته القبيحة أمام المثقفين وعامة الشعب. ضمن حملته لانتخابات الرئاسة. وخرج بعض هؤلاء منتشياً يدلي بالتصريحات ويحسن البضاعة الفاسدة.. والاثمان كانت مدفوعة مقدماً!!
بعض هؤلاء أنفسهم أصبحوا الآن ثوريين. ويهرولون من قناة تليفزيونية لأخري لتبرير ما يلقي عليهم من أوامر عليا. ولتبييض وجوههم هم لا وجه المخلوع!!
............................................................
للاطلاع على المقال من المصدر اضغط على الرابط التالى :

كلام مثقفين الأربعاء 23/11/2011 : محاصرة "البرادعي"!


كلام مثقفين محاصرة "البرادعي"!
"حزين عمر " الأربعاء 23 نوفمير 2011
إذا جلست علي مقهي. أو ركبت وسيلة مواصلات عامة. أو تجولت في شارع أو مولد أو فرح بلدي. سيهجم عليك أحد المواطنين. مقدماً نفسه بصفته مرشحاً لرئاسة الجمهورية.. والجمهورية هنا هي أقدم دولة في التاريخ. وأعظم حضارة عرفتها البشرية. ولم يدفع كل الناس للرغبة في هذا المنصب إلا بعد أن تولاه واحد من الجهلاء وأشباه الأميين. لم يقرأ كتاباً طوال حياته. ولا يستطيع أن يعبر بجملة واحدة من لغتنا القومية. ولم يخلعه الشعب إلا بعد ثلاثين عاماً من الخراب!!
كان هذا الموقع عظيماً وسامياً. وكان من يتبوؤه يحكم العالم أو يؤثر فيه تأثيراً عظيماً. منذ مصر القديمة حتي صلاح الدين وقطز ومحمد علي وجمال عبد الناصر.. وتخفيفاً من صدمة التجرؤ علي هذا الموقع تذكر وسائل الاعلام اسم الشخص متبوعاً بتعبير "المرشح المحتمل" لأن كونه مرشحاً تحتاج الي اجراء ليس سهلاً. وان لم يكن صعباً. فإما توقيعات لثلاثين ألف مواطن من 15 محافظة. أو ترشيح حزب ممثل في مجلس الشعب.. وسينقي هذا النظام قائمة المرشحين "المحتملين" لتقتصر علي 20 أو ثلاثين مواطناً فقط.
هؤلاء الذين سيفرزهم النظام المتبع لترشيحات رئيس الجمهورية قد لا يتنافس منهم علي الموقع بقوة سوي اثنين فقط هما د. محمد البرادعي وعمرو موسي. والباقون سيعملون علي "تسخين الليلة"!!
فرصة البرادعي قائمة وكبيرة لأسباب عدة. منها انه شخصية دولية سامية. تتمتع بشهرة أوسع من شهرة معظم رؤساء العالم. فهو ليس في حاجة الي كرسي الرئاسة بقدر حاجة هذا الكرسي إليه.. وانه رجل ثوري أصيل وصاحب موقف حاسم قاطع قبل سقوط النظام الفاسد. وكان ركناً ركيناً من أسباب سقوط ذاك النظام وكان النظام الفاسد طوال ربع القرن الأخير بدوره يناصبه العداء ويحاربه علي الساحة الدولية بما في ذلك ترشيح أحد سفراء مصر ضده في وكالة الطاقة النووية!! ونظن البرادعي يملك رؤية واضحة ومنهجاً علمياً للتعامل مع مشكلات مصر بشكل واقعي وموضوعي. ولا يغلب تياراً علي تيار ولن يحكم باسم فئة أو جماعة أو اتجاه. بل باسم المصريين جميعاً.
الرجل في ذاته بهذا المنطق جدير بالموقع وقادر علي اجتياز المرحلة الراهنة بسلام.. لكن نقطة الضعف لديه. وهي قاتلة. تتمثل فيمن يحاصرونه وقد ا ختارهم البرادعي لادارة حملته الانتخابية. ويقال ان عددهم 39 ألفاً.. ياللهول! أي أنهم مثل جيش من جيوش دويلات الخليج. ولو نجح كل واحد منهم في اقناع عائلة من عائلات مصر. أو جزء من قرية أو تجمع من التجمعات لحصل البرادعي علي أصوات الناخبين المصريين جميعاً. وأصوات الدول المجاورة!!
أفراد هذه الحملة وخاصة كبارهم. ومنهم واحد اسمه "عبد المقصود" أو "عبد المعبود" -الله أعلم!!- يبذلون قصاري جهدهم لا للدعاية للبرادعي. بل للدعاية ضده!! فهم لا يعلمون أحجام الفئات الاجتماعية ولا مواقع الشخصيات وتأثيرها. ولا علاقة لهم بالوسط السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي. وكأنهم يمارسون حملتهم الانتخابية في عالم افتراضي فقط. علي النت!!
فأعانك الله يا دكتور برادعي علي هؤلاء قبل ان يعينك علي خصومك السياسيين.. لأن كل خطأ من أخطائهم أنت ترتكبه بنفسك!! ألست أنت من اخترتهم ووثقت فيهم؟!! أهذا هو النموذج الذي سيحيطك إذا نجحت رئيساً للجمهورية؟!
..........................................................
ـ للاطلاع على كلام مثقفين الأربعاء 23/11/2011 من المصدر

الشباب يعتصمون .. والانتهازيون يركبون الثورة !!


الشباب يعتصمون .. والانتهازيون يركبون الثورة !!
تقرير : حزين عمر المساء : الثلاثاء 22 نوفمير 2011
من يتجول في ميدان التحرير. يشم مع رائحة قنابل الغاز نسيم ثورة 25 يناير في بداياتها الأولي. ويلمح ويتلمس نسيجاً واحداً لشعب مصر: شباب وكبار وأطفال ونساء وفتيات. يعزفون نغمة واحدة ومطلباً واحداً هو تسليم السلطة من المجلس العسكري إلي مجلس رئاسي مدني قوامه تسع شخصيات عامة معبرة عن هذا النسيج الوطني لمصر.في ميدان التحرير الآن تعود روح الثورة. وتجلياتها. وترابطها إلي حد كبير. فلا أعلام ولا هتافات إلا لمصر. وشعب مصر. وللحرية وللمستقبل. وللحياة.. ولأن الشعب نفسه مصغراً هو الموجود في الميدان. فطعامهم الفول والطعمية والبطاطس والذرة والبطاطا. وعملتهم الرسمية هي الجنيه وإذا زادت كانت الجنيهات العشرة كحد أقصي!!فالمعتصمون هم الشباب والكبار البسطاء الواعدون الوطنيون. ولا رائحة هنا للدولار ولا للريال ولا للدينار.. فهؤلاء المعتصمون أيديهم لا تمتد إلي الخارج مستجدية من قطر عربي يبغي تدمير مصر من الداخل. قبل أن تقوي ويمتد جناح سلطانها علي من حولها من الدويلات. ولا يستجدون من دولة أجنبية تستخدمهم مخلب قط ومعول تدمير لمصر وطعماً يدفع هذه الدولة إلي التدخل "لحماية الأقليات" أو "الفرصة الديمقراطية" كما حدث في أفغانستان والصومال والعراق!!هؤلاء المعتصمون ليسوا كذلك ترساً في طاحونة لا همَّ لها ولا مبغي تسعي إليه إلا الاستيلاء علي السلطة. حتي لو كانت هذه السلطة قائمة علي أعمدة من الخراب والجثث والضياع.. وهم يسمون هذه المحاولة لاقتناص السلطان "انتخابات".. لم يتوافر لها أي شرط من شروط الموضوعية والحيدة والشفافية والمنافسة المتكافئة والشريفة.. فأية انتخابات تجري ومن خططوا للثورة. ونظموا خطاها وقادوها بعيدون عنها. تمت تنحيتهم لأنهم شباب مخلص برئ خاوي الوفاض من المليارات التي وصلت إلي جيوب غيرهم من الخارج؟!!أية انتخابات تجري في ظل وجود تنظيم أو تنظيمين جاهزين تماماً لخوضها. بينما انشغل آخرون بالعمل الثوري حتي لم يجد فسحة وقت ولا جهد لتنظيم نفسه؟!. فهل يكافأ العاملون للوطن بالضياع. ويكافأ العاملون لأنفسهم وذواتهم بالسيطرة علي البرلمان؟!أية انتخابات تجري بموضوعية وحياد ومصر أصبحت برميل بارود منتشراً من أسوان إلي الإسكندرية. في كل قرية ونجع ومدينة وبادية وحضر؟! وقد كانت أحداث القتل تقع أيام نظام المخلوع مبارك صاحب القبضة البوليسية المتوحشة. فما بالنا لو حدثت هذه الانتخابات في ظل ضياع الأمن مع سبق الإصرار والترصد؟! انها المذبحة قادمة لا محالة.كيف تجري انتخابات ولا خيار أمام الناخب إلا أن يصوت لدعاة تحويل مصر إلي تكية خاصة بهم وإمارة تابعة لسادتهم الممولين. أو يصوت للفلول الفسدة أعداء الوطن الذين خربوه ونخروا في عظامه علي مدي ثلاثة عقود أو يزيد؟!! خياران كلاهما سم قاتل!!وحينما أراد الثوار الحقيقيون تصويب أداء الثورة. وإعادتها إلي نهجها الصحيح بأن تكون مصر لكل أبنائها الأبرار. وأن تتحقق المطالب التي هبوا من أجلها منذ 25 يناير بالحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية.. نري الانتهازيين المنظمين يقفزون للمرة العاشرة. ويحتلون منصات الميدان. ومنصات الفضائيات ليعلنوا أن الاعتصام من أجلهم هم!! لا من أجل مصر.. أي أن هدف الاعتصام ليس تسليم السلطة من المجلس العسكري إلي المجلس الرئاسي المدني ومعه مجلس استشاري من 80 عضواً. بل للإصرار علي إجراء الانتخابات!!! يا للتفاهة في المطلب. ويا لبؤس الغاية.نحن ندعو لبناء وطن حر. وهم يسعون للاستيلاء علي وطن جريح.. نحن نريد دولة ديمقراطية حرة يقودها في المرحلة الانتقالية علماء ومفكرون واقتصاديون وساسة وطنيون أمثال: د. محمد البرادعي وجورج إسحق ود. لواء حسن فتح الباب والمستشارة نهي الزيني وعبدالمنعم أبوالفتوح ود. أحمد السيد النجار.. وهم يكرسون لحكم العسكر من خلال هذه الانتخابات!! وفي الطريق يهاجمون الوثيقة الدستورية التي أعدها السلمي لأنها ستقف في وجه مطمحهم في إعداد دستور شائه يمثلهم وحدهم. لا يمثل كافة أطياف الشعب. بعد أن يستولوا علي البرلمان.المعتصمون الآن معروف من دعاهم للاعتصام. ومن أطلق الدعوة منذ حوالي شهر ومنهم تحالف القوي الثورية وثورة الغضب الثانية وتكتل شباب السويس ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية وحزب المساواة. وربما فصيل أو فصائل قليلة أخري. وأعلنت هذه الدعوة في بيان بمن أطلقوها. ونشرت علي مواقع الإنترنت.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=45756

الآلاف عادوا ليلاً..للاعتصام بالتحرير طالبوا بسرعة تسليم السلطة


الآلاف عادوا ليلاً..للاعتصام بالتحرير طالبوا بسرعة تسليم السلطة
كتب حزين عمر وياسر النابي:الأحد 20 نوفمير 2011
عاد الآلاف الليلة الماضية للاعتصام بميدان التحرير في أعقاب المصادمات التي كان قد شهدها الميدان بين المعتصمين وقوات الأمن التي أزالت الخيام.طالب المعتصمون بتسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني من تسعة أفراد هم: د. محمد البرادعي والمستشارة نهي الزيني وعبدالمنعم أبوالفتوح ولواء د. حسن فتح الباب وجورج اسحق والمستشار أشرف البارودي وشخصية عسكرية يرشحها المجلس العسكري. علي ألا تكون عضواً بالمجلس. وشخصية إخوانية ترشحها جماعة الإخوان ود. أحمد السيد النجار.قال هيثم الشواف وأحمد صالح منسقا تحالف القوي الثورية إن التحالف هو المنظم الرئيسي للإعتصام. ومعه كيانات ثورية أخري منها ثورة الغضب الثانية ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية وتكتل شباب الثورة بالسويس وحزب المساواة.اضاف ان المعتصمين لن يتركوا الميدان الا بعد تنفيذ مطلبهم الوحيد وهو تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني يعاونه مجلس استشاري يضم 80 شخصية متخصصة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.تباين موقف جماعة الإخوان المسلمين تجاه مايحدث بالميدان دعا المرشد العام للجماعة د. محمد بديع جميع المخلصين من أبناء مصر الي التحلي بأقصي درجات ضبط النفس. وتفويت الفرصة علي من وصفهم بالمتربصين بمصرنا الحبيبة بينما أعلن د. محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة اعتزامه النزول إلي الميدان مع الشباب للتعامل مع الموقف.قام المعتصمون بطرد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من الميدان بعدما طالب بفض الاعتصام.. كما قاموا بطرد أنصار حازم أبواسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة بينما تدخل ألتراس الأهلي بالشماريخ وسط الميدان.حاصر المتظاهرون مديرتي الأمن بالسويس والإسكندرية.. بينما تجمعوا في القاهرة أمام شارع "ريحان" لاقتحام مبني وزارة الداخلية إلا أن قوات الشرطة ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع.ارتفع عدد ضحايا المصادمات إلي 750 مصابا وقتيلين هما: أحمد محمود أحمد "23 سنة" كان قد اصيب بطلق ناري نافذ بالقاهرة وبهاء السنوسي بالاسكندرية.. وقد تعهد مجلس الوزراء في بيان الليلة الماضية بكشف حقائق وملابسات الأحداث خلال أيام.كان قد تردد في الميدان انه تم استدعاء د.محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة أثناء توجهه الليلة الماضية إلي الميدان لتكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

للاطلاع على الموضوع من المصدر اتبع الرابط :
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=45466

كلام مثقفين 16/11/2011 : شوائب في تمويل الانتخابات


كلام مثقفين شوائب في تمويل الانتخابات
"حزين عمر" الأربعاء 16 نوفمير 2011
يتمني فقراء مصر ان تكون السنة كلها انتخابات!! فالرشوة الغذائية تصل إلي كل بيت: أرزاً وزيتاً وسكرا وشايا. ولحماً تباع بأسعار قليلة.. وهو ثمن مناسب للصوت الانتخابي لدي المواطنين الفقراء. لكنه ثمن بخس للاستيلاء علي السلطة. و"تنشيف ريق" الشعب باستثناء الجامعات والأحزاب المتطرفة. لمدة خمس سنوات طبقاً لحسابات هذه الجماعات. يسيطرون خلالها علي مجلس الشعب وعلي إرادة الوطن. وعلي مقدرات مصر العظيمة التي يخططون لتحويلها إلي إمارة كافغانستان والصومال ما شاء الله!! وحينها اذا اشتكي جائع طالبوه بالدعاء لله ليفك كربه. وإذا تضرر ظاميء نصحوه بصلاة الاستسقاء!! وليس من مصلحة هؤلاء الذين يوزعون أكياس الأرز والسكر علي الفقراء ان ينتعش الفقراء يوماً. وان تتحسن ظروفهم الاقتصادية فحينها لن يجدوا من يمنحهم صوته.. فالجناح الثاني لتحركهم وسط الشعب. وهو استخدام ديننا الحنيف في الدعاية لأنفسم واحتكاره لذواتهم لعبة قد كشفها عامة الناس بعد خاصتهم. وأصبح الشعب في الريف والأحياء الشعبية وسائر المواقع لا يثق في الفرد لأجل لحيته وجلبابه. بل يتذكر ان هذا الفرد "راكب موجة الدين الآن" ربما كان نشالاً أو تاجر مخدرات أو نصاباً أو بلطجياً منذ شهور أو سنوات قليلة!! فأهل العلم معروفون ابتداءً ومسلكاً. هنالك رجال الأزهر الشريف. وهناك دارسو كتاب الله وحديث رسوله الكريم في كليات وأقسام اللغة العربية... وهؤلاء لا يسمح لهم علمهم بالكتاب والسنة ان يتاجروا فيه. وان يركبوا موجة الدين للاستيلاء علي ما لا حق لهم فيه. سواء أكان منبر مسجد أو كرسي حكم.
وأداة الاستهواء الآن لدي الكثيرين من مرشحي الأحزاب والجماعات هي استغلال حاجة الناس إلي القوت والطعام والشراب والكساء.. وهم يقدمون هذه الاحتياجات لا لوجه الله بل رشوة للفوز بمقاعد مجلس الشعب والشوري.. فمن أين لهم بمئات الالاف من أطنان السكر والزيت والأرز؟! ومن أين لهم بمئات الالاف من اللافتات الضخمة المعلقة في كل شارع وقرية؟! ومن أين لهم بصفحات الصحف وساعات البث التليفزيوني مدفوعة الأجر علناً أو رشوة للقائمين علي هذه الوسائل؟!! ومن أين ينفقون علي انتقالاتهم في كل أنحاء مصر. وعلي  تفرغهم من أي عمل منذ شهور وحتي انتهاء هذه الانتخابات التي ستسيل- وقد بدأت- فيها الدماء أنهاراً؟!!
فتش إذن عن شبهات التمويل لهذه الحملات الانتخابية. فتش إذن عن اليد السفلي الممتدة إلي خارج الحدود والأيدي العليا الممدودة إلي داخل الحدود!!!
...........................................................
ـ كلام مثقفين الأربعاء 16/11/2011 : شوائب في تمويل الانتخابات من المصدر >اضغط هنا<
ـ الناس والثقافة الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<

كلام مثقفين - المؤشرات الانتخابية.. مطمئنة ـ الأربعاء 2/11/2011


كلام مثقفين - المؤشرات الانتخابية.. مطمئنة
حزين عمر الأربعاء 2 نوفمير 2011
 اضطربت بعض النفوس. وانزعجت الخواطر أمام حدثين وقعا مؤخراً. أحدهما خارجي: في تونس. والآخر داخلي: في مصر.. والحدثان تمثلا في انتخابات حرة محايدة. جرت في جو حضاري وشفاف. وإن اختلفت الأهداف والنتائج.
انتخابات تونس حددت مصير الدولة. واتجاهها بعد الثورة. وأسفرت عن فوز حزب "النهضة" الذي يراه هؤلاء المنزعجون تياراً دينياً. وفوزه هناك يعني فوز التيار الديني هنا. في مصر.. لكن ما حدث في تونس لا يبعث علي الانزعاج بل الطمأنينة في نفوس الثوار هاهنا.. وفي عقول من يريدون مصر مرة ديمقراطية متقدمة. لا دولة متخلفة جاهلة تسير ضد الزمن والواقع وترفض المستقبل.
حزب النهضة التونسي لم يفز بالأغلبية المطلقة التي تؤهله وحده لحكم الدولة. بل نال حوالي نصف الأصوات. علي الرغم من أنه أكثر الأحزاب هناك تنظيماً وتمويلاً- شأن الإخوان هنا- وبمجرد حصوله علي هذه النسبة مد يده لسائر الأحزاب الأخري. وهي علمانية. ليتشاركوا جميعا في حكم وطنهم.. وحزب النهضة هذا لا يرتدي من البعد الديني المغلق والمتطرف سوي "قبعة شفافة" وعليك ان تعود إلي بعض قياداته. خاصة من النساء. إنهن حاسرات الرءوس.. ولايتسترن خلف خيام أو ملاءات سوداء. كشأن التيار المتطرف هنا في مصر..وحزب النهضة يضم كثيرين من أعمدة الثقافة والفكر التوانسة. عكس التيارات الدينية لدينا- بكل مسمياتها-وهي تيارات تعادي الفكر والعقل والثقافة. وأقصي ما تعترف به من الموسيقي مثلا الدق علي الدفوف والطسوت.أي الطشوت!! ففوز النهضة بنصف مقاعد البرلمان لا يعني أبداً فوز التطرف ولا يعني أبداً جر تونس للوراء. ولا يعني كذلك انه سابقة تمهد لفوز المتطرفين هنا في مصر. فمن يتمسحون بالدين لدينا. مجرد تجار ومتطرفين وهابيين. ومتطرفين خوارج بعيدين عن جوهر الاسلام العظيم. بل يدمرونه من داخله.. أما هناك في تونس فهم يتخذون حضارة الاسلام واستنارته نبراساً لهم.
التجربة الانتخابية الأخري خاضتها نقابة الصحفيين ويظن بعض غير الصحفيين والمتابعين لتاريخ نقابتنا أن فوز ممدوح الولي بمنصب النقيب يعني هزيمة التيار الوطني المستنير. وسيطرة الاخوان علي النقابة.. لكن الواقع غير هذا ويناقضه تماماً.. فلم تكن المعركة علي منصب النقيب بين تيارات. بل بين أفراد. اختار الصحفيون من يرونه أنسب لهذه الفترة.. والولي ليس متطرفاً. ونفي أنه إخواني.. ولو احتشد الاخوان خلفه عن يكرة أبيهم. دون جموع الصحفيين ما نال سوي أربعمائة صوت هم مجمل الزملاء الاخوانيين.. فالموقع إذن فاز به الصحفيون جميعاً. ولا علاقة له بأي تيار ديني... والدليل الدامغ كذلك ان مجلس النقابة. وهو دائماً المؤشر الحقيقي للرأي العام الصحفي لم يفز فيه من الإخوان سوي زميل واحد.. ونال بقية المقاعد الاثني عشر كل الاتجاهات الفكرية والسياسية وحتي من فاز من الإخوان- بعد تعثر كل قائمتهم- يفوز لذاته لا لانتمائه الديني.. فمحمد عبدالقدوس يحتفظ بمقعده هذا منذ حوالي عقدين!!
لا تبتئسوا أيها الخائفون. مازال الوطن بأيدي أبنائه.. وسوف يبقي دائماً!!
لمطالعة مقال كلام مثقفين يوم الأربعاء 2/11/2011من المصدر >اضغط هنا<
....................................................................

لمطالعة صفحة الناس والثقافة الأربعاء 2/11/2011 من الموقع >اضغط هنا<

كلام مثقفين 26/10/2011 : بشار.. في الانتظار!!


كلام مثقفين بشار.. في الانتظار!!
حزين عمرالأربعاء 26 اكتوبر 2011
باسم خمسين ألف شهيد ليبي. ومئات الالاف من المصابين والمشردين كانت الأكف ترتفع وتهبط علي وجه الطاغية المجنون المقبوض عليه:معمر القذافي!! قبل ان تخترق جسده الرصاصات. وقبل ان يشوه وجهه السحل والتمزيق وقبل ان يجرَّد من ملابسه!
نعم.. إنه رجل عجوز ودافع الإنسانية كان يحول دون تشويهه والتمثيل به.. لكن شيخوخة القذافي لم تمنعه من قتل عواجيز في عمره وأكبر منه. وعمره الذي بلغ منه عتياً كان وبالاً علي ليبيا وشعبها الموبوء به وبأسرته... فكما طال عمره تعمقت مأساتهم واستشرت جرائمه هو وأبناؤه وأقاربه وأذنابه.. فكيف يمنعه هذا العمر الطويل من ان يقتل وينكل به؟!!
ودافع الانسانية الذي كان يمكن ان يحول دون تمزيقه شر ممزق لا يلبث ان يتراجع أمام دافع انساني أكبر وأعمق.. فهو لم يدع دابة علي أرض ليبيا الشقية به وبأسرته إلا ونال منها. قتل أطفالاً. ولم تردعه الانسانية. ودفن نساء ورجالاً أحياء تحت الركام "المسلح" ولم تتحرك في قلبه نبضة إنسانية. وعذب آلاف الليبيين في المعتقلات والسجون طوال ما يربو علي أربعين عاماً ولم تنتفض في وجهه غضلة خجل أو رحمة فمن الذي يرحم من لم يرحم صغيراً ولم يوقر كبيراً؟!
لقد اختار له القوي القدير الميتة التي تلائمه. ولو كان لي رأي في اختيار مصير هذا العتي في إجرامه لرأيت ان يحبس في قفص. و يرتدي ثوباً من جلد. ولا يطعم الا الموز والفول السوداني ويعرض أمام الناس في مستشفي للأمراض العقلية ثم تنظم رحلات أسبوعية لكل الحكام العرب إلي قفصه ومستشفاه ليتعلموا ويتعظوا ويحسوا!!
أول من ينبغي ان يتعلم ويوقن بالمصير القادم إليه حتماً وقد أصبح الدور عليه!! هو المتوحش الدموي ابن الدموي: بشار الأسد واذا كنا عرفنا مصائر المجرمين السابقين عليه: اللص الهارب زين العابدين بن علي. والعميل الخائن المخلوع محمد مبارك. والخرف المجنون القاتل معمر القذافي. فان مصير هذا المتوحش المستأسد علي شعبه والمدجن أمام الأعداء مازال مجهولاً ولا نعني أنه قد ينجو أو ينتصر علي شعبه فالنصر دائماً للشعوب- بل نقصد الميتة التي يموتها. والنهاية التي يئول إليها اذا أعدم الأسد رميا بالرصاص فقليل عليه الاعدام. واذا هرب مذعواً كفأر هروب ابن علي فلا يكفي. واذا عرض في قفص أمام الناس مسلوب الارادة عاجزاً خائراً بشأن المخلوع مبارك. فلن يشفي غليل ملايين الشعب  السوري ومئات ملايين العرب.. فأية ميتة تنتظر الأسد؟! لاندري.. المهم ان تأتي سريعاً!
كلام مثقفين الأربعاء 26/10/2011 من المصدر

صفحة الناس والثقافة يوم الأربعاء 26/10/2011 من الموقع إضغط هنا

كلام مثقفين "جريدة المساء الأربعاء 19/10/2011" : انتخابات تمزيق الملابس!!


كلام مثقفين انتخابات تمزيق الملابس!!
"حزين عمر "الأربعاء 19 اكتوبر 2011
الأفعال لا "ترتكب" لذاتها!! بل لابد من دوافع لها. ولابد كذلك من بيئة خصبة مواتية حتي يتحول الفعل إلي شجرة مثمرة لا قنبلة انشطارية تتطاير شظاياها في كل اتجاه. وتصيب كل اللاعبين بها!!
انتخابات البرلمان الآن هي هذه القنبلة.. فلا هي تجري في موعدها المواتي. ولا هي ضرورة حتمية لبناء الوطن. مادامت غير قائمة علي أساس دستوري ومادامت أعمدة البناء لم يهتم أحد باقامتها. فالدستور حتي الآن غائب. وتواري المطالبون به. وهرول الجميع لبناء سقف البيت بينما لم يقم أحد هذه الأعمدة!!
بعض الواهمين ظنوا هذه الانتخابات والتعجيل بها فرصة لاقتناص السلطة والتربع علي عرش مصر!! وهم لا يوقنون ان مصر لن تكون "إيران" جديدة يديرها "آيات الله" من علي. ولن تكون إمارة وهابية يرتع فيها الجهل والفساد والنفاق. ويكن داخلها غير ما يعلن ظاهرها!! مصر أكبر من هذه التجربة ومن تلك المحاولة وهي غير قابلة لأن تكون تابعة- بعد الثورة- ولا سبيل الا ان تكون متبوعة. فمن شاء ان يتبعها علي درب الحرية والمساواة والعدالة والتقدم فأهلا به. ومن نكص علي عقبيه. فلن يضر مصر شيئاً!! ولن تنفعه هذه الانتخابات شيئاً.. فالوقت الآن ليس مؤهلاً لها. في ظل البارود النفسي الذي يملأ كثيراً من فئات الشعب. وفي ظل تربص الفلول وأذيال الفساد بالثورة وانجازاتها. والدليل أن زمراً منهم سارعت إلي خوض هذه الانتخابات وزمراً أخري تلبد لها في القصب لإطلاق الرصاص والرعب في أسرع وقت وفي كل وقت.. فهؤلاء ا لفلول عادوا بكل فسادهم وجهلهم وكراهيتهم للشعب يريدون اقتناص الحكم مرة أخري. والشعب لا يكن لهم الا الكراهية. ولا يذكر لهم حسنة لأنهم عديمو الحسنات ويترصد الشعب لاسقاطهم وهم يترصدون لافساد الانتخابات. وللتصادم مع منافسيهم من المتطرفين- الذين يسمون أنفسهم "إسلاميين" وسيضرب الله الطامعين بالطامعين. وتسيل الدماء أنهارا كما أكدنا من قبل!! ويصبح الغاء هذه الانتخابات أمرا حتمياً ومنطقياً.  وتعود العملية السياسية إلي نقطة الصفر لتنطلق من حتمية إعداد الدستور أولاً. ثم انتخابات الرئاسة. ويتلوها مجلس الشعب. وهذا هو السياق الطبيعي والمنطقي للأشياء. ولن ينال المتنازعون الطامعون سوي تقطيع ملابسهم. وتمزيق جلودهم بأيديهم. لتستريح البيئة السياسية منهم.  ولتستقبل تربة الوطن نبتاً غضاً نقياً صالحاً يسود الحياة السياسية. هو شباب الثورة الذين قادوها وضحوا من أجلها.. وحينها سنقول ان الثورة قد بدأت تؤتي ثمارها!!
...................................................................
صفحة الناس والثقافة الأربعاء 19/10/2011 >اضغط هنا<

كلام مثقفين 12 أكتوبر 2011 : - الفلول في ماسبيرو والصعيد


كلام مثقفين - الفلول في ماسبيرو والصعيد
"حزين عمر" الأربعاء 12 اكتوبر 2011
سوف نقطع الطريق. سنقتل أي شاب من شباب الثورة نراه في دائرتنا. سوف ينفصل الصعيد عن مصر!! هذه الجمل السوداوية "الإجرامية" لم تأت مرسلة. بل أطلقت في أماكن بعينها ومن أشخاص بعينهم. ولم يلق أحد- حتي الآن- القبض عليهم بصفتهم مكدرين للأمن العام. ومهددين سلامة الوطن. وملوحين بارتكاب جريمة القتل!!
هذه عقلية ما قبل الثورة. مازالت تطفح من حين لآخر. في بعض التجمعات ومنها هذا المؤتمر الذي انعقد مؤخراً بالصعيد وعقدت مؤتمرات مماثلة له في الوجه البحري وقد فضفض فيها "الفلول" عن مخزون كراهيتهم للوطن وثورة الشعب. وتجرأوا بعد خلع العميل الأكبر وزعيم عصابتهم إلي "مناشدة" الحكومة والمجلس العسكري بعدم تطبيق قانون العزل أو الغدر ثم اتخذوا خطوتهم الثالثة بهذه التصريحات الإجرامية التي كانت تحتم تطبيق القانون عليهم وإذا كان القانون لم يطبق فعلاً فإن ما لا شك فيه أن هؤلاء "المجرمين" من ذيول النظام الساقط قد اتخذوا خطوة رابعة أو تالية. نظنها البدء في تنفيذ تهديداتهم فحدث. حدث في ماسبيرو.. إن من أطلق الرصاص علي الجيش والشرطة من داخل المتظاهرين والمعتصمين لا يمكن أن يكون واحداً منهم. لأن صاحب القضية الذي خرج طالبا تعاطف الشعب والمسئولين معه. لا يمكن أن يطلق الرصاص علي من يطلب تعاطفهم.. تصوروا أن فلولاً اندست داخل المتظاهرين واطلقت الرصاص انتظاراً لرد عنيف من الجيش يؤدي لإسقاط الآلاف من القتلي. فتعم الفتنة أنحاء مصر!! هذا هو ما يسعي إليه الفلول الفسدة. وما سوف يرتكبونه من جرائم قادمة سيتجاوز ما حدث في ماسبيرو وسوف يدفعون إلي انفجار أكبر من الانتخابات القادمة ما داموا متروكين طلقاء حتي الآن بعد هذه الجرائم.
لم الصمت إذن علي هؤلاء الفلول؟! لا نلمح مبرراً سوي الظن بأن لهم "عزوة" في الصعيد. وأن تأثيرهم كبير وأن تهديداتهم بفصل الصعيد وقطع الطرق قابلة للتنفيذ!! هذا التهديد هراء. من ناس لا صدي لهم ولا أرضية.. والمؤتمر الذي جمعهم في نجع حمادي لم يضم سوي ثلاثة آلاف مواطن أو "فل" تم حشدهم من عشرين محافظة.. وكان التخطيط أن يجمع هذا المؤتمر مائة ألف. ووزعت مهام حشد الناس علي أسماء بعينها. بحيث يرسل كل منهم 5 آلاف من كل محافظة.. فإذا بالشعب يخذلهم ويرفضهم ولم يرسل كل منهم سوي مائة مواطن- لا خمسة آلاف بطلوع روح!! وكبار الفاسدين من بعض عائلات الصعيد. يعانون الآن من مقاطعة أهليهم لهم. ورفضهم الانتساب إليهم.. إن الصعيد بريء من دعاة الفتنة وأذناب الخائن مبارك. ومصاص دماء الشعب علي مدي ثلاثين عاما.. فلا تخشاهم أيها المجلس العسكري- واردعهم بالقانون!!

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120