***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
عن المدون
- حزين عمر
- نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Provider
كلام مثقفين 12 أكتوبر 2011 : - الفلول في ماسبيرو والصعيد
3:53 ص |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كلام مثقفين - الفلول في ماسبيرو والصعيد
"حزين عمر" الأربعاء 12 اكتوبر 2011
سوف نقطع الطريق. سنقتل أي شاب من شباب الثورة نراه في دائرتنا. سوف ينفصل الصعيد عن مصر!! هذه الجمل السوداوية "الإجرامية" لم تأت مرسلة. بل أطلقت في أماكن بعينها ومن أشخاص بعينهم. ولم يلق أحد- حتي الآن- القبض عليهم بصفتهم مكدرين للأمن العام. ومهددين سلامة الوطن. وملوحين بارتكاب جريمة القتل!!
هذه عقلية ما قبل الثورة. مازالت تطفح من حين لآخر. في بعض التجمعات ومنها هذا المؤتمر الذي انعقد مؤخراً بالصعيد وعقدت مؤتمرات مماثلة له في الوجه البحري وقد فضفض فيها "الفلول" عن مخزون كراهيتهم للوطن وثورة الشعب. وتجرأوا بعد خلع العميل الأكبر وزعيم عصابتهم إلي "مناشدة" الحكومة والمجلس العسكري بعدم تطبيق قانون العزل أو الغدر ثم اتخذوا خطوتهم الثالثة بهذه التصريحات الإجرامية التي كانت تحتم تطبيق القانون عليهم وإذا كان القانون لم يطبق فعلاً فإن ما لا شك فيه أن هؤلاء "المجرمين" من ذيول النظام الساقط قد اتخذوا خطوة رابعة أو تالية. نظنها البدء في تنفيذ تهديداتهم فحدث. حدث في ماسبيرو.. إن من أطلق الرصاص علي الجيش والشرطة من داخل المتظاهرين والمعتصمين لا يمكن أن يكون واحداً منهم. لأن صاحب القضية الذي خرج طالبا تعاطف الشعب والمسئولين معه. لا يمكن أن يطلق الرصاص علي من يطلب تعاطفهم.. تصوروا أن فلولاً اندست داخل المتظاهرين واطلقت الرصاص انتظاراً لرد عنيف من الجيش يؤدي لإسقاط الآلاف من القتلي. فتعم الفتنة أنحاء مصر!! هذا هو ما يسعي إليه الفلول الفسدة. وما سوف يرتكبونه من جرائم قادمة سيتجاوز ما حدث في ماسبيرو وسوف يدفعون إلي انفجار أكبر من الانتخابات القادمة ما داموا متروكين طلقاء حتي الآن بعد هذه الجرائم.
لم الصمت إذن علي هؤلاء الفلول؟! لا نلمح مبرراً سوي الظن بأن لهم "عزوة" في الصعيد. وأن تأثيرهم كبير وأن تهديداتهم بفصل الصعيد وقطع الطرق قابلة للتنفيذ!! هذا التهديد هراء. من ناس لا صدي لهم ولا أرضية.. والمؤتمر الذي جمعهم في نجع حمادي لم يضم سوي ثلاثة آلاف مواطن أو "فل" تم حشدهم من عشرين محافظة.. وكان التخطيط أن يجمع هذا المؤتمر مائة ألف. ووزعت مهام حشد الناس علي أسماء بعينها. بحيث يرسل كل منهم 5 آلاف من كل محافظة.. فإذا بالشعب يخذلهم ويرفضهم ولم يرسل كل منهم سوي مائة مواطن- لا خمسة آلاف بطلوع روح!! وكبار الفاسدين من بعض عائلات الصعيد. يعانون الآن من مقاطعة أهليهم لهم. ورفضهم الانتساب إليهم.. إن الصعيد بريء من دعاة الفتنة وأذناب الخائن مبارك. ومصاص دماء الشعب علي مدي ثلاثين عاما.. فلا تخشاهم أيها المجلس العسكري- واردعهم بالقانون!!