سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين!! التغيير في اتحاد الكتاب

كلام مثقفين!! التغيير في اتحاد الكتاب
حزين عمر
المساء الأربعاء 27 أبريل 2011
معركة تشكيل هيئة المكتب التي تتجدد كل عامين في اتحاد الكتاب. تشهد بعض الطرائف. وخاصة لاختيار الرئيس. الذي يقرره مجلس الادارة لا الجمعية العمومية.. وأتذكر من هذه الطرائف ان الراحل فاروق خورشيد كان يتنافس علي هذا الموقع مع مرشح آخر. فاتصل بي الكاتب الكبير صبري موسي داعياً لي أن أمنح صوتي لفاروق خورشيد. وحين علقت: الأستاذ فاروق قامة أدبية كبيرة. وتاريخ. وأحد المنتمين لمدرسة الامناء التي انتمي لها- في جيل تال له- لكن صحته لا تسمح بتحمل هذا العبء النقابي.. فرد صبري موسي: أعلم هذا. لكن الرجل يريد أن يموت وهو رئيس لاتحاد الكتاب!!
هذه نظرية "شديدة الاحترام!!!" فالانسان منا يتحدد موقعه في الآخرة بناء علي مناصبه في الدنيا!! ومن يرد الآخرة وهو عضو مجلس إدارة يختلف تماماً عمن يردها وهو مجرد عضو عادي في الجمعية العمومية!! هذه النظرية العبقرية أصبحت منتشرة كنظرية الجاذبية الأرضية. في داخل مجلس إدارة اتحاد الكتاب الحالي. والذي حل نفسه أخيراً. لدرجة أن بعضهم. وقد تجاوز وجوده في المجلس ربع قرن. وقد تجاوز عمره الستين والسبعين. قد أعاد ترشيح نفسه للمرة الرابعة والخامسة والسادسة. حتي يلقي الله عضو مجلس إدارة محترماً. أو يلقاه عضو هيئة مكتب إذا تيسر له!!
علي الرغم من أن ثورة عظيمة قد وقعت علي بعد ثلاثة كيلو مترات من مقر الاتحاد بالزمالك. أي أن المركز كان هناك. وإن كانت أجنحة الثورة ترفرف فوق كل محافظات مصر.. علي الرغم من ذلك فإن الثورة لا حس ولا خبر لها في هذه الانتخابات. ولم يعد وجوه المجلس القديم التفكير في مواقعهم وتشبثهم بالمقاعد. ولم يدركوا أن تغييراً لابد أن يصل إلي الاتحاد. كما وصل إلي كل ملامح الوطن كله.
اذا كان بعض "الشيوخ" والمزمنين في المجلس يرفضون عمليا التغيير فإن علي الجمعية العمومية أن تتخذ هذا الموقف. وأن تصدر قرارها بالتغيير. وأن تحذر كذلك الدفع بمن لم يقدموا شيئاً للاتحاد وأعضائه ممن لم يقضوا بالمجلس سوي دورة واحدة أو دورتين. ولا ينشطون إلا قبيل الانتخابات بشهر أو شهور!

أول انتخابات نقابية .. بعد ثورة يناير 96 أد يباً يتنافسون علي مقاعد اتحاد الّكتاب 29 أبريل

أول انتخابات نقابية .. بعد ثورة يناير 96 أد يباً يتنافسون علي مقاعد اتحاد الّكتاب 29 أبريل
يقدمها : حزين عمر
الناس والثقافة جريدة المساء الأربعاء 20 أبريل 2011
أول انتخابات نقابية تجري في مصر بعد الثورة يشهدها اتحاد الكتاب 29 ابريل الحالي في مسرح السلام لاختيار  أعضاء مجلس إدارته - الثلاثين - في سابقة هي الأولي من نوعها..حيث كانت الانتخابات تجري علي مدي تاريخ الاتحاد للتجديد النصفي لاختيار 15 عضواً فقط.. لكن ملابسات الثورة حتمت علي المجلس أن يحل نفسه. لتجري الانتخابات لاختيار جميع أعضاء المجلس.
اتخذ المجلس لنفسه موقفاً ديمقراطياً يؤكد إعادة الأمر إلي أصحابه أي أعضاء الجمعية العمومية. وكان المتوقع ان تتلوها خطوة أخري ديمقراطية أيضاً أخري تتمثل في أن يخلي الكثيرون من أعضاء مجلس الإدارة. ممن قضوا عقدين أو ثلاثة عقود. مواقعهم لوجوه جديدة بألا يرشحوا أنفسهم. ليتمكن المرشحون الجدد ممن لا يملكون آليات الدعاية الانتخابية من اختبار قدراتهم في المجلس القادم. لكن هذا الظن قد خاب.. وتقدم كل من ظل في المجلس عدة دورات لخوض المعركة للمرة الثالثة والرابعة والسادسة!! مما يعني ان الثورة لم تطرق أبواب الاتحاد حتي الآن. وكأن شيئاً لم يكن في ميدان التحرير. وفي غيره من ميادين مصر.هذه الحالة تضع علي عاتق الأدباء: أعضاء الجمعية العمومية مسئولية تحديد مصير الاتحاد بأنفسهم. فإما أن يعيدوا انتخاب الوجوه القديمة. أو أن يضخوا دماء جديدة وفاعلة في جسد اتحادهم.
ولا يحتج أحد بأهمية توافر الخبرة. مع هذا التجديد.. فيمكن جمع هذه الصيغة من خلال اختيار بعض من قضوا دورة واحدة في المجلس - 4 سنوات - وأحسنوا الأداء والتواصل مع الأدباء وتحريك واقع الاتحاد.. ومع هذه المجموعة القليلة صاحبة الخبرة يمكن الضخ بالدماء الجديدة.
أصحاب المبادرة
حشد كبير من الأدباء تقدموا لخوض المعركة تجاوز عددهم مائة أديب.. غير من بادروا بالانسحاب بعد ان رشحوا أنفسهم. ومنهم أحمد توفيق وأحمد عبده. كما امتنع عدد من أعضاء المجلس - قليل جداً - عن الترشح. منهم حمدي الكنيسي ود. محمود نسيم وفتحية العسال.. وحسناً فعلوا!!ليستقر العدد عند 96 مرشحاً.
*
السؤال المنطقي لمن رشحوا أنفسهم: لماذا رشحت نفسك؟! ما الذي قدمته إذا كنت عضواً في المجلس السابق. وما الذي يمكن ان تقدمه لتطوير كيان الاتحاد إذا حالفك الحظ ودخلته للمرة الأولي؟!!
*
عبدالوهاب الأسواني: أملي أن يقوم الاتحاد بدوره تجاه أعضائه كالذي تؤديه النقابات الأخري. وخاصة في حالة مساءلته بسبب مواقفه أو إبداعه. وان يحمي أسرته في حالة وفاته الفجائية.. كما آمل ان تعقد دورات تثقيفية للأعضاء وخاصة للناشئين منهم - في مجالات الأدب والفن التشكيلي والسينما والمسرح.
*
هالة فهمي: استطيع أن أقدم ملف نشاطي بكل ثقة فعلي مدي أربع سنوات أحييت شعبة القصة والرواية لأول مرة في تاريخ الاتحاد. لتصبح قاطرة الشعب الأخري التي كانت حبراً علي ورق.. وقد انتظمت في إقامة ندوة أسبوعية للإبداع والنقد وأقمت لأول مرة في تاريخ الاتحاد مؤتمر اليوم الواحد. لمدة أربع مرات في مجالات متخصصة وأصدرنا عنها كتباً. وشارك فيها - بالاضافة للندوات - مئات المبدعين والنقاد من القاهرة والمحافظات.. وغير هذا من الجهود الإنسانية والصحية والخدمات التي قدمتها للأعضاء.. وسوف استمر في تواصلي مع كل الاتجاهات والأجيال خلال الدورة القادمة إذا حظيت بثقة الزملاء.
* صبري قنديل: ارتباطي العميق بالاتحاد لم يبدأ بوجودي في المجلس منذ عامين فقط. بل قبل ذلك بسنوات حينما خضت معركة لإنشاء فروع للاتحاد بالأقاليم. وكتبت في عدة صحف ابتداء من عام 1998 حتي تحقق الهدف. وكان دوري في السياق العام بالمجلس واضحاً. اقتراحاً للافكار. وتخطيطاً. ومشاركة لغرض مفاهيم الاستنارة والوعي. حتي يصبح اتحادنا في طليعة نقابات الفكر والرأي في مصر. كما ينبغي ان يصبح مرجعاً ثقافياً لصناع القرار في مصر. وأن يكون أداؤه أكثر تأثيراً وحركية.
* إبراهيم محمد علي: ننتظر آلية جديدة تمكن الأدباء من نشر إبداعهم. وزيادة المعاشات الهزيلة التي لا تليق بالأدباء. ومتابعة دور النشر للحصول علي حقوق الاتحاد القانونية وهي نسبة 2% مع الاتفاق مع الرقابة علي المصنفات الفنية لتأكيد حقوق الاتحاد في الإنتاج الفني. ولا يصرح للعمل بعرضه بدون هذه الحقوق.. وكذلك الدفع بقانون الاتحاد وتعديلاته بمجلس الشعب لتري النور وايجاد صيغة مناسبة لعلاج الأدباء.
*
زينب أبوالنجا: بادرت بترشيح نفسي بعد اقتراحات من الزملاء بهذا المعني.. وأسعي إلي أن يوضع الأعضاء في دائرة الضوء. وإعادة الكرامة للمبدع المصري. وعمل ورشة للشعراء الجدد لتعليم العروض.. وأريد أن تحمل بطاقة الاتحاد قيمة يعتد بها وخاصة في مقرات الإعلام مع زيادة المعاشات.
* مصطفي القاضي: لابد ان يصبح الاتحاد بيتاً حقيقياً للأدباء يلجأون إليه وقت الشدة. والاهتمام بالجوانب الانسانية. ووضع آلية عملية ومؤثرة في مجال العلاج. وتنمية موارد الاتحاد. ومنع أي ميزات يحصل عليها أعضاء المجلس وينبغي ان يكون عملاً تطوعياً.. ويجب ان يقدم العضو المنتخب في نهاية فترة عضويته تقريراً عن انجازه بالمجلس.
* إيمان يوسف: رشحت نفسي من أجل تطوير وتحديث الاتحاد في الفترة القادمة وأسعي لانشاء صندوق للتكافل الاجتماعي. والاتفاق مع إحدي شركات التأمين الحكومية لاصدار وثيقة تأمين ضد العجز والوفاة وتطوير نشرة الاتحاد وإقامة ندوات وأمسيات شعرية ورحلات حج وعمرة. وتوفير عضويات شرفية للأعضاء في النوادي.

آثارنا المسروقة..من يحاسب اللصوص الكبار؟

آثارنا المسروقة..من يحاسب اللصوص الكبار؟
 حزين عمر
المساء : 13 - 04 - 2011
منذ أن حمل "محمد صائم الدهر" فأسه وذهب متطوعاً في سبيل الله؟! لهدم ذاك "الصنم" المسمي "أبو الهول" وراح يضرب التمثال العظيم بكل قوة ليهدمه. فلم يتمكن إلا من هدم أنفه فقط!! في العصر المملوكي العثماني.. وقد ألصق بعض العامة هذه الجريمة الشنعاء بنابليون بونابرت. وقالوا إنه كان يصوب طلقاته الي التمثال لتدريب الجنود علي إطلاق الرصاص!!
منذ ذلك التاريخ والنظام السياسي المصري يعامل آثارنا العظيمة بعصورها شتي: "المصرية القديمة. والقبطية والرومانية" بصفتها أصناماً. وإن لم يعلن هذا صراحة.. وكان التعبير العملي عن ذلك التوقف عن معظم فنون النحت. والاكتفاء بالزخرفة والعمارة في العصور الإسلامية.
في أسرة محمد علي ظلت آثارنا نهباً للأثريين الغربيين. وللحكام يهدونها الي الأوروبيين كما لو كانت لعب أطفال.. وحتي في العقود الأربعة الأخيرة لم يختلف الأمر كثيراً في جوهره. فرغ انشاء هيئة للآثار. ثم مجلس أعلي داخل الاطار الحكومي فإن نهب الآثار لم يتوقف ولكنه تطور بشكل مذهل وينم عن دهاء شديد.
ما يشاع ويدلي به الكثيرون من المواطنين أن جرائم نهب الآثار أصبحت أكثر ذكاء بحيث لا يمكن الامساك بمرتكبيها من "خبراء" الآثار وعالمي قيمتها.. والمعروف أن الأثر يمكن أن يعود في حالة سرقته. ولو بعد سنين أو عقود. إذا كان مسجلاً في المتاحف وموثقاً بأرشيفها.. فاهتدي اللصوص الأذكياء الي حيلة تجعهلم ينهبون ولا يقعون تحت طائلة القانون. ولا يستطيع أحد الامساك بهم.. فمجرد اكتشاف أحد المقابر أو المواقع الأثرية يظل الخبر سراً حتي يدخل إلي الموقع ليلاً من ينتقي منه أهم وأجمل ما فيه من قطع أثرية. ويحملها ليلاً الي حيث يصدرها للخارج مباشرة. ثم بعد ذلك يعرف الناس باكتشاف مقبرة أو موقع أثري جديد. وتثار حوله ضجة إعلامية.
المقولات المترددة منذ سنين أن هذه المنهوبات الأثرية يتم تهريبها بحماية علي أعلي مستوي. ولا يستطيع مسئول في جمارك أو غيرها التعرض للصوص الكبار. ثم توضع أثمانها في حسابات هؤلاء الكبار بالخارج. وإذا ضبطت قطعة أثرية فلا دليل أبداً علي بأنها مسروقة.
ثم نري من حين لآخر صخباً مدروساً وحملات إعلامية كبري بإعادة قطعة أو قطعتين أو عدة قطع من الخارج. وكأن شيئاً لا يحدث في السر أبداً!!
إن الشكوك تحوم طوال سنين حول الكثيرين ممن يدعون حماية الآثار والمحافظة عليها. ويتمسكون بمواقع بعينها باستماتة حتي يتمكنوا من الاستمرار في خداع الشعب والرأي العام.. ولذا فالأمر هنا ليس مجرد سرقة ونهب للمال العام والممتلكات العامة. وحقوق الشعب. بل كذلك سرقة لذاكرة الوطن وتاريخه ووعيه. وهي مسألة أخطر من بعض القضايا المطروحة الآن أمام النائب العام د.عبدالمجيد محمود.. ولذا فالمتوقع من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أن يشكل لجنة وطنية محايدة وبعيدة تماماً عن وزارة الآثار ووزيرها. ولا سيطرة للوزير عليها. لبحث هذا الملف برمته: إما أن تكذب هذه الشائعات. وهذا ما نتمناه. أو تكشف جرائم كبري ضد هذا الوطن من بعض من يتصدرون المشهد الآن. وبعض من تم القبض عليهم كذلك.



الإسماعيلية تقيم أول مؤتمر بعد الثورة العلاقة بين الأدب والصحافة.. سيئة للغاية

الإسماعيلية تقيم أول مؤتمر بعد الثورة العلاقة بين الأدب والصحافة.. سيئة للغاية
حُزين عمر
المساء الأدبى الأثنين 4 أبريل 2011
تأجيل مؤتمر الإسماعيلية أكثر من مرة. لم يكن ضاراً به. بل جعله يحقق سبقاً بصفته أول مؤتمر يقام بعد ثورة 25 يناير. ووضع هذا المؤتمر كذلك في قلب الأحداث. بحيث ارتفع صوت الأدباء حيال بعض القضايا الراهنة المرتبطة بالثورة. ومطالبها. ومنها تغيير رؤساء تحرير الصحف ورؤساء مجالس الإدارة وكذلك قيادات الإعلام الحكومي وقد تضمنت توصيات المؤتمر هذا المطلب. وأكد عليه الأدباء في حديثهم بوسائل شتي.. وقد تحقق نصف التوصية بإجراء التعديلات في رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارة ـ باستثناءات قليلة ـ أما النصف الآخر في مجال الإعلام فما زال مطروحا بإلحاح في كل التجمعات الثقافية والإعلامية. حتي يستجاب له.
مؤتمر الإسماعيلية تولي أمانته العامة خالد صالح وقدمه جمال حراجي ومدحت منير وألقيت فيه أبحاث وشهادات لعبد الحميد البسيوني وهالة فهمي وعبدالسلام فاروق وحسن السيد حسن. بحضور مدير القصر ماهر كمال وعدد كبير من المبدعين والنقاد بالإسماعيلية.. مع تكريم الأدباء أحمد اسماعيل وإسماعيل محمد إسماعيل وعبدالحميد البسيوني.. وحمل اسم المؤتمر عنوان "علاقة الأدب بالصحافة".
من خلال ما ألقي من أبحاث وشهادات بدت هذه العلاقة سيئة ومتوترة وليست ودية ابدا في معظم الحالات.. فالأدب دائماً في ذيل اهتمامات رؤساء التحرير الذين دأبوا طوال العقود الاخيرة الماضية علي المشاركة في عمليات تغييب العقل المصري. وصرفه عن قضاياه المحورية التي يفجرها الأدب ويلفت الأنظار إليها وبالتالي تقلصت كل صفحات الأدب في الصحف التي كانت حكومية. من ملاحق تضم عدة صفحات أسبوعية في بعض الجرائد مثل "المساء" و"الأهرام" إلي صفحة واحدة. ثم إلي ذيل صفحة!! وقد يطاح بها أمام صفحات الكرة والحوادث والاعلانات ونشر أخبار الممثلين وحكاياهم الشخصية وهذا التقلص في المساحات. كما ذكر الأدباء. تبعه تقلص مساحات نشر الابداع. وحاولت القصة القصيرة أن تتكيف مع هذا الحصار والتضييق كما تقول هالة فهمي ـ فظهرت القصة القصيرة جداً. والتي قد تصل إلي سطر واحد أو عدة سطور. ثم اختفت المقالات النقية المهمة. ولم تواصل صحيفة "المساء" كما يقول عبدالسلام فاروق دورها الذي اشتهرت به منذ أيام عبدالفتاح الجمل. وتقديمها لوجوه الادب ومشاهيره من جيل الستينيات. باستثناء جهود بعض الزملاء في الوقت الراهن ـ كما يقول عبدالسلام ـ الذين يحرصون علي تقديم المواهب والاصوات الجديدة في ظل ظروف صعبة. وسيطرة بعض غير المتخصصين علي صفحات الأدب. مما يترتب عليه نشر أعمال دون المستوي. واستبعاد أعمال أخري قيمة. لأن المجاملة تمارس دورها وتختفي الموضوعية مع اختفاء التخصص.
وفي كلمته الافتتاحية ذكر خالد صالح أن الثورة مازالت تتعرض لمخاطر من مخلفات النظام السابق في شتي وسائل الاعلام. وشتي المواقع التنفيذية واصبح من المستفز ان من عاشوا يمدحون النظام الفاسد البائد تحولوا فورا بمجرد نجاح الثورة من النقيض للنقيض.. وقد عاش هؤلاء المنافقون يروجون لثقافة الاستهلاك والانحناء في الصحافة القومية. وهم الآن "ثوريون جدا"!! ولذلك فنحن نهيب بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة ان يحمي هذه الثورة ودماء شهدائها وكفاح ابنائها حتي لا يفسدها هؤلاء الانتهازيون والمتسلقون.
ومن داخل عباءة الثورة تحدث كذلك مدحت منير. مطالبا بأن نستكمل حلمنا الوطني جميعا في مصر الحرة.. وطرح علامات استفهام عن الصحفيين الذين يتحولون إلي أدباء بحكم وظيفتهم ويستغلون مواقعهم لنشر ما يظنونه أدباً!وعن الفارق الكبير بين هؤلاء وبين الأدباء الذين يدخلون مجال الصحافة ويعملون بها ليمارسوها كمهنة. شأن كل المهن.غطي عبدالحميد بسيوني بعض قضايا الصحافة الاقليمية واتخذ نموذجا له جريدة "القناة" التي صدرت عام 1961. في ظل مشروع قومي لنهضة الوطن كله. وشهدت هذه الصحيفة اسماء مهمة مثل سامي عمارة وفتحي رزق ومصطفي عبادة. وكانت نافذة واسعة ومؤثرة لحركة الابداع في الاسماعيلية ومنطقة القناة بعامة.. حتي بدأ مسخها وتشويهها منذ عام 1991. وتحولت إلي كرنفال لاخبار الفنانات نصف الشهيرات. وبوق للمحافظين. ولم نعد نري فيها أسماء كالتي قدمتها من قبل لمبدعين حقيقيين ومنهم محمد عبدالله عيسي وزكريا غزالي ومحمد يوسف وجمال حراجي وعبده المصري. ممن ينتمون لاجيال واتجاهات عدة.
ألقيت دراسة عن شعراء الاسماعيلية: خالد صالح وشوقي عبدالوهاب ونجاة عبدالقادر وشادية الملاح وعمرو حسن وفتحي نجم واحمد السيد وصلاح نعمان وجلال الجيزاوي وأكرم حسن. كشفت عن حس المقاومة المتغلغل في وجدان هؤلاء الشعراء. خاصة انهم يبدعون باللهجة العامية. فيغترفون من هموم الشعب مباشرة. ومع هذا الاغراق في الواقع الحياتي. وترجمته إلي واقع فني. التقطت الدراسة مؤشرات النبوءة التي أطلقها هؤلاء الشعراء عن ثورة 25 يناير قبل انطلاقها بشهور. وربما بسنوات. الي حد أن بعض هؤلاء الشعراء تحدث عن الدستور الجديد. والخلافات الفكرية حوله. ومحاولات احداث الفتنة الطائفية!!!ومع هذه الدراسات والشهادات أثري جلسات المؤتمر مداخلات من الادباء: عبدالنبي شلتوت وسمير قاعود وفتحي نجم ومحمود الشامي وصلاح نعمان وخالد حجاج ومصطفي صوار وغيرهم.. وكان من الطريف ان تتضمن توصيات المؤتمر مادة ترفض وجود المحافظ في أي حدث من الاحداث الثقافية. بالاسماعيلية. بصفته شخصا غير مرغوب فيه للادباء والمثقفين!!


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120