سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

بعد الثورة.. لا مكان للإحباط بيـن المثقفيـن دخلوا بقوة معترك السياسة وتكاتفوا مع الجماهير


بعد الثورة.. لا مكان للإحباط بيـن المثقفيـن دخلوا بقوة معترك السياسة وتكاتفوا مع الجماهير

حزين عمر

الأثنين 21 فبراير 2011

ذهب الإحباط واليأس الذي خيم علي الساحة الثقافية ثلاثة عقود.. كانت الشكوي من كل شيء: ابتداء من لقمة الخبز. وانتهاء بالحكم الأبدي الذي يخنق هذا الوطن ويجند للدفاع عن نفسه كل نهيق ونباح وغوغاء من الإعلام الحكومي والصحف الحكومية!! مروراً بأزمة النشر. ونهب الأموال في هيئات الثقافة. وتهريب الآثار. والرشوة المقنعة التي يقدمها وزير الثقافة وذيوله للمدافعين عنه من المحررين. تحت بند "مستشارين" و"رؤساء تحرير" وبمناسبة هؤلاء المنتفعين من أعضاء نقابة الصحفيين الذين تحولوا لمندوبين لوزارة الثقافة داخل صحفهم. يعد عدد من الصحفيين الوطنيين قائمة سوداء بأسمائهم. ومرتباتهم من وزارة الثقافة. وأدوارهم التي يؤدونها. وخرقهم لميثاق الشرف الصحفي 
..
يأتي هذا التحرك ضمن منظومة من "الفعل" لا "رد الفعل" التي أصبح المثقفون يبادرون باتخاذها. تلاحماً مع الجمهور والرأي العام والاتجاه الثوري الذي حسم الأمر كله لمصلحة الوطن.. ورغم هذا الحسم فإن المثقفين في اجتماع لهم باتحاد الكتاب مع بعض شباب الثورة. حذروا من محاولات الالتفاف علي هذه الثورة العظيمة التي دفع فيها الشعب من دماء أبنائه ومن قوت يومه. وظل يعد لها ويجهز لخوضها علي مدي سنوات طويلة حتي قاد الشباب لحظة البداية.. وهذا الالتفاف الذي نبه إليه الأدباء في اجتماعهم باتحاد الكتاب يتمثل في وجوه كثيرة. منها مثلاً تجميع أحد القياديين في الحزب البائد المسمي بالحزب الوطني. لشتات هذا الحزب وشظاياه التي تناثرت. من أجل إقامة حزب جديد يحمل الروح العدواني ضد الشعب. لكنه يدعي غير ذلك.. فمثل هذا الكتاب الذي يتم تجميعه الآن يحمل الهدف الانتقامي من الشعب كله. ويريد ان يسلبه حقوقه في الحرية والعدالة والمساواة. ويريد ان يدافع عن بقايا النظام الفاسد. وان يحول دون إعادة مئات المليارات من الدولارات التي تم نهبها من الشعب وتهريبها للخارج 
.
وأكد الأدباء في لقائهم مع شباب الثورة: طارق الخولي وعبدالرحمن فارس وأحمد دومة ونورهان حفظي ووليد عبدالرءوف. أننا الآن في حاجة إلي إنجاز الشطر الآخر من النجاح الثوري. والمتمثل في العمل السياسي لبناء نظام حر وديمقراطي وتعددي كامل. من خلال إنشاء أحزاب سياسية خارجية من رحم الثورة. ومؤكدة علي منطلقاتها ومبادئها. وهذا ما يحدث الآن فعلاً: بتشكيل بعض الأحزاب. ومنها حزب "مصر الحرة" الذي عقد أول اجتماع تأسيسي له. وغداً يعقد الاجتماع الثاني.

وعقب هذا اللقاء مع بعض شباب الثورة باتحاد الكتاب. عقد مجلس ادارة الاتحاد جلسة برئاسة محمد سلماوي أعد خلالها بياناً موجهاً للمجلس الأعلي للقوات المسلحة. يناشده فيه عدم اتخاذ اجراءات عقابية ضد بعض رجال الجيش والشرطة الذين انحازوا للمظاهرات بميدان التحرير وغيره أثناء الثورة فهم بهذا الموقف يؤكدون قسم الولاء للوطن والشعب. وليسوا خارجين علي هذا القسم. وهم بحكم حماسهم الوطني يعبرون عن الرصيد العظيم للجيش المصري لدي الشعب ونأمل- كما قال الكتاب في بيانهم- ألا تتخذ ضدهم أية إجراءات عسكرية عقابية.

ويدخل في سياق هذا الانخراط الكامل للأدباء والمثقفين في العمل السياسي تجمعهم مؤخراً باتحاد الكتاب كذلك فور تنحي الرئيس السابق. ومطالبتهم بأن يتم تغيير جذري في العمل السياسي ونظام الحكم. بتغيير الدستور كاملاً. والتخلص من الحكومة التي شكلها الرئيس السابق. ومن ذيولها الممتدة في كل  الهيئات الثقافية والاقتصادية وغيرها. واتخاذ النظام البرلماني صيغة للحكم في مصر. حتي نبتعد للأبد عن أية محاولة للاستئثار بالسلطة من قبل أي رئيس حتي لو كان منتخبا. وضرورة التنبه للدور التخريبي الذي أداه الإعلام الحكومي أثناء الثورة. وموقفه العدائي ضد الشعب المصري ومحاسبة كل رموز النظام السابق المخلوع. وليس هؤلاء الذين يخضعون للمحاسبة فقط. ولابد ان تشمل هذه المحاسبة من خلال النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود بعض الوزراء السابقين كفاروق حسني وزير الثقافة وجابر عصفور وزير الثقافة الذي تلاه.وان يتم منعهم من السفر والتحري عن ممتلكاتهم وأموالهم داخل مصر وفي بنوك أوروبا. حتي يتم التأكد من صحة هذه المقولات الوهمية والساذجة التي أطلقها فاروق حسني ليستخف بالعقول. وهو يقول إنه لا يملك الا مليون جنيه فقط!! فقصره هذا. وبواخره السياحية. وعقاراته. وودائعه في شتي البنك. كلها مجرد مليون جنيه!! انه بهذا يستحق ان يتبرع له الشعب حتي يستطيع ان يعيش!!
هذا اللقاء الثقافي حضره عدد كبير من رموز الحركة الثقافية من شتي التيارات والأجيال. ومنهم: حزين عمر وحمدي أبوالعلا ود. محمد أبودومة ود. حامد أبوأحمد وهالة فهمي وأحمد توفيق ود. ثريا العسيلي وإيهاب البشبيشي وزينب أبوالنجا ود. رشا أمين وشرقاوي حافظ وهشام العربي وإخلاص عطاالله وأحمد عبده ود. عطيات أبوالعينين وصلاح معاطي ومصطفي السعدني وعبدالعليم اسماعيل وممدوح الميري وعبدالناصر العطيفي ومحمد عبدالرحيم ومحمد عباس محفوظ وسعيد حجاج وأحمد ماضي ونبيل أبوالسعود وعاطف الجندي ووفاء أمين وخميس عطية وياسر أنور ومحسن الغمري.. وغيرهم


الثورة وصلت مؤسسات الثقافة الرسمية

الثورة وصلت مؤسسات الثقافة الرسمية

حزين عمر

الأثنين 14 فبراير 2011

سقط الطاغية الأكبر علي يد الثوار في  كل مكان من أرض مصر. وبقي مجموعة من "الطغاة الصغار" المعروفين بالاسم. وكنا قد أصدرنا قوائم بأسمائهم من قبل. وبعضهم لم تتضمنه هذه القوائم. يتمترسون في المؤسسات الصحفية "الحكومية" وفي وسائل الإعلام الحكومية كذلك. وفي المواقع الثقافية المختلفة.. بالإضافة إلي طابور طويل من مخلفات النظام الفاسد في كل الوزارات. سوف يصل إليهم التطهير خلال أيام.

تطهير المؤسسات الثقافية بدأ فعلاً. بتجمع كبير أقيم باتحاد كتاب مصر.  حدد أسماء هؤلاء الفاسدين "الصغار" ومواقعهم. وانذارهم بتركها بالإضافة إلي رؤي أخري طرحها تجمع المثقفين حول إدارة الدولة والنظام الديمقراطي خلال الفترة القادمة وكذلك الإعلان عن أول حزب سياسي يتشكل من رحم الثورة. وهو "حزب الشباب العربي".. دور المثقفين لم يبدأ بعد سقوط النظام الفاسد. بل بدأ مع بداية الثورة في  25 يناير. بصرف النظر عن ان هؤلاء الثوار الشباب تشكلت وجدانهم وعقولهم بدرجة كبيرة مما انتج هؤلاء المثقفون دعاة الحرية والعدالة علي مدي العقود الماضية. من شعر ومسرح وقصة ورواية وغيرها.. وقد تمثلت أدوار الأدباء والمثقفين بعامة في أشكال شتي. خلال أيام الثورة. منها إصدار البيانات المتوالية بتوقيعات مئات المفكرين والأدباء. تعلن دعمها للشعب في مواجهة السلطة وأذنابها وتدين قمع النظام للثائرين المسالمين  وتطالب بإقرار مفاهيم الحرية والإنسانية.
ثم تطور هذا الدور بأن تقدم عدد من كبار الأدباء والمفكرين أعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر. وأساتذة الجامعة. والصحفيين. ببلاغ للنائب العام ضد الوزير السابق. وأحد اركان النظام المتهاوي الأساسيين. وهو فاروق حسني. طالبوا فيه النائب العام بالتحقيق في تضخم ثروة وزير الثقافة الأسبق بطرق غير مشروعة كما قالوا وذكروا انه كان يتربح من وظيفته بطرق مختلفة. منها بيع لوحاته بمبالغ باهظة لا تتناسب مع سعرها الفعلي نظير تقديم خدمات وتسهيلات لبعض الشركات ورجالي الأعمال. والتستر علي الفساد المالي والإداري حيث شهدت فترة توليه الوزارة محاكمات جنائية وإدانات لعدد كبير من المحيطين به. بتهم الفساد والرشوة وغيرها من التهم المخلة بالشرف. وصدرت احكام ضدهم. ومنهم: محمد فودة وأيمن عبد المنعم.. وتعيين زوج ابنة اخته صلاح شقوير مديراً لصندوق التنمية الثقافية بدون أية مؤهلات إدارية وعلمية لذلك.. والابقاء علي مدير مكتبة فاروق عبد السلام لمدة سبع سنوات بعد إحالته للمعاش بالمخالفة للقانون.

قال الأدباء والمفكرون كذلك في شكواهم للنائب العام ضد "حسني" ان ثروته تضخمت بشكل غير مشروع. ومنها امتلاكه لقصر هائل في منطقة منيل شيحه به مقتنيات وتحف تقدر بالملايين إلي جانب امتلاكه لعدد من البواخر السياحية وأموال طائلة في البنوك وهي غالباً خارج مصر وتوقف البلاغ عند إهدار الوزير السابق للمال العام في حملته الفاشلة من أجل رئاسة اليونسكو.. ولم يتوقف البلاغ عند الآثار وما حدث لها!! وقد وقع عليه د. محمود نسيم ود. حسن طلب ود. علاء عبدالهادي ود. شبل بدران وهالة فهمي ومحمد الروبي وصبري قنديل وماجد يوسف وأحمد توفيق وعبد المنعم رمضان والحسيني أبو ضيف.. وغيره..

مكرم.. في أجازة!!

شكل آخر من أشكال مشاركات المثقفين في الثورة تجسد في زحزحة مكرم محمد أحمد عن منصب نقيب الصحفيين. بعد ان أعلن أعضاء النقابة عن عقد جمعية عمومية لخلعه. فبادر بتقديم أجازة مفتوحة. واسناد مهامه إلي وكيل النقابة عبد المحسن سلامة.
وعلي المستوي الداخلي للمؤسسات الثقافية الرسمية  تحركت المطالب المؤجلة والمظالم المتراكمة منذ عشرات السنين. في كل من هيئة قصور الثقافة وهيئة الكتاب ودار الكتب.. وغيرها.. وقد نجح موظفو إقليم القناة وسيناء في إبعاد رئيس الإقليم الذي "يحظي" بكراهية شديدة من الموظفين والأدباء علي السواء.. كما تحرك الموظفون في الهيئة كذلك مطالبين بتنحية رئيسها الذي هبط عليهم من خارجها. ولم ينسوا ان يشاركوا في المطلب الشعبي العام وهو تنحية النظام الفاسد ورئيسه في المقدمة منه.. والأمر نفسه حدث في هيئة الكتاب ودار الكتب ضد د. محمد صابر عرب. فأضافوا إلي المطالب الوطنية العامة مطالبات بابعاد هؤلاء الموظفين الذين جلبهم المرحوم د. ناصر الأنصاري بالعشرات. من غير المؤهلين للتعامل مع المثقفين وفي هيئة ثقافة وهم يستنفدون أموال الهيئة علي مرتبات وبدلات وحوافز وغيرها تقدر بعشرات الآلاف كل شهر.

هذه الاضطرابات خلال الأيام الماضية. وقبل
الإعلان عن سقوط النظام رسمياً مثل عناصر ضغط قوية علي الوزير السابق جابر عصفور. الذي ظل يحلم بهذا المنصب طوال حياته. وظل تحت الطلب لاقتناص أي منصب. حتي واتته الفرصة كما تصور هو!! فتولي الموقع. وإذا بالقنابل تنفجر في وجهه في معظم مواقع الثقافة.. فبدأ هذا سبباً من أسباب تنحيه. والسبب الآخر ان وزارة الثقافة اصبحت "نصف وزارة" بعد انتزعوا منها كنزها الحقيقي. وهو الآثار. بما تدره من مئات الملايين كل عام. كان الكثير منها يصب في صندوق التنمية الثقافية الذى ينفق منه علي بعض المشروعات بالملايين. وبما يعني ذلك من "إكراميات" ومبادلات للمصالح. لم يعد لها وجود الآن.. وهذان السببان المحبطان لأي متطلع دفعا بجابر إلي خارج الوزارة. وكان السبب المعلن هو الحالة الصحية له!! وكأن الحالة الصحية هذه ظهرت فجأة ولم يكن ملماً بها من  !!
ضد المثقفين!!
أما ما يقال عن الموقف العدائي الذي اتخذه المثقفون ضده. وأنه هو الذي دفعه للاستقالة. فكلام غير منطقي.. فجابر ضد المثقفين وهم كذلك ضده علي السنين الأخيرة. منذ أصبح جزءاً لا يتجزء من النظام السياسي: أميناً عاماً للمجلس الأعلي للثقافة وحتي بعد تركه هذا المنصب بطلوع  روح. وبحكم احالته للتقاعد وقد جدد له عدة مرات اقطعوه "اقطاعية خاصة" اسمها المركز القومي للترجمة!! فالنظام البائد لا ينسي عملاءه أو اتباعه أو أبواقه!! وكان دور عصفور هذا هو تدجين المثقفين أو ادخالهم الحظيرة.. فكيف يعبأ هو برضاهم أو غضبهم؟!!
الثورة بدأت ونجحت وعرف من هو المواطن الصالح. ومن هو الطالح. كما يعرف الجميع الآن من هو الانتهازي والمتقلب الذي يقفز من قارب غرق النظام السابق. إلي قارب نجاة الثورة.. والثوار الذين لم ينجح الطاغية السابقة في قمعهم أو خداعهم أو تضليلهم. لن ينجح هؤلاء الفاسدون من ذيول التردي في الضحك عليهم.. دورهم آت.. آت!!!

المثقفون في قلب الأحداث بيانات دعم للشباب من الكتاب والصحفيين والمحامين

المثقفون في قلب الأحداث بيانات دعم للشباب من الكتاب والصحفيين والمحامين
حزين عمر
الأثنين 7 فبراير 2011
اختفت الخلافات الصغيرة في الأوساط الثقافية. حتي ما يتعلق بالانتخابات الأخيرة لنادي القصة. وهذه الشكوي الجماعية التي تقدم بها د. مدحت الجيار وفاروق عبد الله إلي وزارة التضامن للطعن في العملية الانتخابية وإيرادهم عدة نقاط تؤكد فساد العملية شكلا وموضوعا.. مثل هذا الحدث. وكذلك "التسخين" السابق لانتخابات التجديد النصفي لمجلس ادارة اتحاد الكتاب.. كل هذا قد تلاشي. وذاب المختلفون جميعا وسط حشود الشعب بالملايين الذين يتحركون مطالبين بالعدالة والحرية.. والمعروف أن كتاب مصر متناثرون في جميع المحافظات. وهم موجودون داخل الأحداث في كل هذه المواقع. والغالبية الكاسحة منهم تقف مع التغيير والديمقراطية والعدالة وإنصاف الكفاءات في هذا الوطن.

.والطريف أن بعض المتطلعين الآخرين لهذه المناصب. قد انقلب فجأة الي وطني وثائر. بعد أن اخطأه الكرسي. فخسر النظام حتي هؤلاء المتطلعين. وخسر كل المثقفين أو أغلبهم. ولم يكسب سوي فردين اثنين فقط هما "عصفور" و"حواس"!!!
وغير الأدباء بكل أعمارهم واتجاهاتهم الفكرية. التف حول هذا الموقف الجماعي نخب واسعة وكثيرة من الفئات المثقفة الأخري كالمحامين والصحفيين.. وتختلف وسائل التعبير لديهم من المشاركة المباشرة في المظاهرات داخل ميدان التحرير وغيره. وكتابة الشعارات للمتظاهرين. وإصدار البيانات.فالصحفيون أصدروا بيانا يناقض تماما موقف النقيب مكرم محمد أحمد. وأكدوا دعمهم المطلق والكامل ـ في بيانهم ـ للشباب الثائرين. كما أعلنوا عن "قائمة سوداء" لعدد من رؤساء التحرير الذين يشوهون الحقائق علي الأرض. ولا يلتزمون بالحياد المهني ونقل الواقع ويعد الصحفيون بأغلبية كاسحة لاتخاذ موقف حاسم ضد عدد من أعضاء النقابة غير الملتزمين بالخط الحيادي والوطني. والذين يحرضون ضد الشباب المصري. ويشتمونهم بألفاظ بذيئة!!كان اتحاد كتاب مصر. قد عقد مجلس ادارته اجتماعا طارئا لهذا الغرض. وأصدر فيه بيانا أكد موقفه الحاسم مع الشعب. ومطالبته بالحرية والعدالة والمستقبل النزيه الآمن لكل الأبناء والأحفاد.أما المحامون فمجلس ادارتهم منقسم بين مؤيد للشعب وللشباب ومعارض للتغيير.. لكن الأغلبية مع انتفاضة الشباب. وقد أصدروا بيانا بعيدا عن نقيب المحامين حمدي خليفة ـ حددوا فيه مطالبهم المتطابقة مع مطالب الشباب. ومنها تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد. وحل مجلس الشعب. وتشكيل حكومة انتقالية.. كما استنكروا الإعلام الحكومي الذي يشوه وجه الثورة ويشارك في ترويع المواطنين وتجويعهم!! وطالبوا بمحاكمة رءوس الفساد واسترداد ما سلبوه. وهو ما تحقق فعلا مؤخرا. ولكن بشكل جزئي. فرغم منع بعض المتهمين بالفساد من السفر. والتحفظ علي أشخاصهم وأموالهم. فإن المثقفين بصفة عامة يرون أن النائب العام ينتظر منه منع رموز آخرين والتحفظ علي أموالهم. ومنهم فاروق حسني وزير الثقافة السابق وزاهي حواس وزير الدولة للآثار حاليا.. فالمليارات التي جناها البعض لابد من معرفة مصدرها. وأين ذهبت: هل نجحوا في تهريبها خارج مصر أم أنها مازالت ـ ولو جزئيا ـ داخل البنوك؟!وهناك دعاوي قضائية مرفوعة ضد فاروق حسني من د. محمود نسيم ـ فإن التغيير الوزاري الذي تخلص من "حسني" لم يجلب للمثقفين من هو أفضل. بل جلب وجهين غير مقبولين في الأوساط الثقافية. في ظل ما كان يحدث من فساد وتهريب آثار وتخريب البنية العقلية للمواطن المصري بدعاوي "التنوير". وكذلك استغلال النفوذ والحصول علي مبالغ طائلة. ومحاولات "تدجين المثقفين" وإدخالهم الحظيرة!! لكن الحقيقة أن الذي دخل الحظيرة هو "عصفور" الذي ظل زمنا طويلا يحلم بالجلوس علي أي كرسي!! فما بالنا بكرسي الوزارة؟! رغم أنها وزارة منقوصة. بعد أن اقتطعوا منها الآثار.. وهذا الاقتطاع يعني "توزيع" المنح والعطايا والإقطاعيات علي بعض طالبي السلطة. حتي لو كانت هذه السلطة علي جثث الشهداء.تعيين كل من عصفور وحواس آثار استياء عظيما بين المثقفين. وأكد أنه لانية علي الإطلاق للتغيير. فهما ممن يتعالون علي المبدعين والمفكرين. و"يتمتعان" بكراهية شديدة لدي معظم شرائح المثقفين.. ولو لم يفعل النظام السياسي شيئا معاديا للثقافة القومية سوي تعيين هذين الشخصين في مناصب وزارية. لكان كافيا جدا لثورة المثقفين واتخاذ موقف عدائي من النظام

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120