سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كـلام مثقـفين التعليم هو الحل!! .... الأربعاء 28/9/2011


كـلام مثقـفين التعليم هو الحل!!
"حزيـــــن عمر "الأربعاء 28 سبتمبر 2011
التفكير القمعي مازال مسيطرا علي أداء أصحاب السلطة في وطننا. وكأن كل واحد منهم تحول الي "حسني مبارك" صغير!! فإذا خرج العمال مطالبين بالانصاف والتخلص من حالة الظلم المفروضة عليهم منذ عقود. قيل ان العمال يعطلون البناء ويوقفون المسيرة!! وإذا أضرب فريق من الموظفين أو احتجت فئة من الشعب علي أوضاع منحطة يعيشونها. قيل إنها مطالب فئوية!! بينما يغضون الطرف علي الدخول بالملايين التي مازال يقتنصها بعض المواطنين. وأغلبهم من الفلول!!
أحدث موجات الاحتجاج الآن هي إضراب المعلمين ووقفاتهم الاحتجاجية بسبب مظالم تغرقهم علي مدي أربعة عقود. حتي أضحي المدرس ومهنته "الشريفة" مدعاة للهروب منها وتحول المعلم الي مستجد لقوت يومه وشهره هو وأسرته. ولابد ان يمد يديه الي التلميذ من خلال الدروس الخصوصية ليعول أسرته.
نحن.. كأولياء أمور ــ نسخط علي هذه الحال. ونأسف من هذا الوضع وتستنزفنا الدروس الخصوصية.. لكن ليس هذا هو أصل الداء.. أصل الداء هو هذا القهر والغبن الذي يعانيه المعلم. وكل يوم تتدهور أحواله عن ذي قبل. ولا بارقة أمل في ارتقائه معنويا وماديا.. فماذا ينتظر ولا أحد يفكر فيه. ولا أحد ينشغل بهمومه الإنسانية وليس من حق أحد كذلك ان يدين المعلمين في موقفهم هذا. لأن ثلاثمائة جنيه في الشهر لا تكفي انسانا وأسرته وجبة إفطار واحدة كل يوم من الفول "المدمس" أوليس المدرس إنسانا؟!!
إذا كان بعضنا يتلبس ثوب الوطنية فعليه ان يوقن ان بوابة النهوض بالوطن هي العلم. ولا علم الا من خلال التعليم. والتعليم وسيلته المعلم.. فإذا أعطيناه ما يستحق وما ينبغي ان ينال من حقوق مادية ومعنوية. فنحن نعطي لأنفسنا كمجتمع.. سنطمئن علي أولادنا بين يديه. سيمثل بالنسبة لهم ــ كما كان قديما ــ قدوة راقية ونموذجا يتبع.. سيتحول من خوجة الي مثقف وباحث وعالم. والوعاء الذي سيتلقي علمه هو أبناؤنا. هو المستقبل.
قبل ان نهجم علي المعلمين ونعتدي علي حقوقهم في الإضراب والاعتصام علينا ان نقر لكل منهم ثلاثة آلاف جنيه مرتبا شهريا كحد أدني. يمكن تمويله من مضاعفة الرسوم المدرسية ولن يمانع أولياء الأمور لأن أموال الدروس الخصوصية ستتقلص كثيرا.. ومن مصدر ثان اسمه المستشارون الذين تم جلبهم مجاملة وتوزيعا "للتورتة" ونهبا للمال العام ولحقوق غيرهم!! فلتتوفر الملايين التي يحصلون عليها شهريا من وزارة التعليم. لينالها المعلم صاحب الحق فيها.
بعد ذلك علينا أن نعاقب كل مدرس يقصر في أداء عمله. أو يمد يده الي درس خصوصي.. ولتكن العقوبة هي السجن!!
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=38965

لمطالعة صفحة الناس والثقافة 28/9/2011 من الموقع  >اضغط هنا<

كلام مثقفين (فتنة الانتخابات )المساء 21/9/2011

كلام مثقفين- فتنة الانتخابات!!
"حزين عمر "الأربعاء 21 سبتمبر 2011
يشيع تعبير "شغب الملاعب" ويطفو علي سطح اهتمامات الناس من حين لآخر. بسبب مباراة كرة بين "عيال" يلعبون!! يصاب ويقتل مواطنون كُثُر في مصادمات المشجعين للفرق الكروية.. وفي الحالات العادية قد لا يتحكم جهاز الأمن في سير الأحداث. فتقع الضحايا.. من أجل لعبة لا جد فيها. ولن تسفر عن "نقلة حضارية" ولا تغيير جذري في أي شيء جاد وحقيقي!!مصر الآن بصدد ظرف غير طبيعي: ظرف ثوري أطاح بنظام فاسد وخلع طاغية مستبداً. لكن لهذا النظام جذوراً عفنة تمتد ثلاثين عاماً في تربة الوطن. ويخرج ريحها النتن من حين لآخر علي المجتمع. فإذا بالحرائق والبلطجة والجرائم شتي ترهب الناس. وإذا بالناس يتكالبون علي حماية أنفسهم بأنفسهم في ظل تهاوي جهاز الأمن. وضعف الشرطة. وقلة الثقة بينها وبين الشعب.
وإذا كان هذا هو الواقع بحكم الظروف الثورية. وإذا كان هذا هو الحال الذي لابد أن تدفعه كضريبة  ضمن ضرائب أخري  لنجاح ثورتنا. ومن أجل إعادة بناء الوطن. وإنصاف المظلومين. وتشغيل العاطلين. وتقديم الكفاءات إلي الصدارة. فإن هذا يعني ألا نيأس من الانهيار الأمني الراهن. والا نظنه أمراً أبدياً. لكن علينا  مقابل هذا  ألا نلقي بأيدينا إلي التهلكة. وألا نوفر كل العوامل ونمهد كل بيئة ليتقاتل الناس جهاراً نهاراً. وتسيل الدماء أنهاراً!!
سيحدث هذا بلا شك. لأن الصراع سيكون جاداً لا لعباً. ولأن اللاعبين لن يكونوا "عيالاً" بل أحزاب وجماعات تتصارع من أجل السيطرة علي الوطن وحكم مصر عبر الانتخابات.. فإذا كان الناس يتشاجرون وقد يتقاتلون بسبب لعبة. أفلا يفعلون هذا من أجل قتناص الحكم؟!
السلاح الآن منتشر في يد الكبير والصغير. وتهريبه من كل الحدود ربما بدا حادثاً يومياً يقرأه الناس في الصحف. وأعداء الثورة رابضون في كل قرية ومدينة.. والأمن أعجز من أن يحمي صناديق الانتخابات. ومرشحي لانتخابات. ولجان الانتخابات. ونتائج الانتخابات.. وقد عهدنا طوال الدورات البرلمانية الماضية قتيلاً يسقط هنا. ومصاباً هناك بسبب تنافس المرشحين قبل الثورة. ألا يمكن أن يحدث هذا مضاعفاً بعد الثورة؟!
من المؤكد أن المجازر والفتن ستعم مصر كلها إذا أجريت الانتخابات البرلمانية خلال شهرين أو ثلاثة أو حتي خمسة في ظل الاضطراب الراهن.. ولن يقتصر الأمر علي قتلي وجرحي أثناء العملية الانتخابية. بل سيتحول الأمر إلي ثأرات بين العائلات في أرياف مصر. ويصبح نزيفاً لأي نظام حكم قادم لن يستطيع إيقافه.
ليس من الحكمة أن يقمع الطامعون في السلطة. واقتناص الحكم سريعاً. هذه الرغبة الذاتية الضيقة داخلهم. من أجل أبناء وطن قوي صحيح ولو لم يكونوا هم حكامه؟!
ـ إقرأ المقال (كلام مثقفين : فتنة الانتخابات) من المصدر (جريدة المساء الأربعاء 21سبتمبر 2011) >اضغط هنا <
ـ إقرأ الناس والثقافة 21/9/2011 من الموقع <اضغط هنا>

كـلام مثقـفين الثــورة تجــدد نفســها


كـلام مثقـفين الثــورة تجــدد نفســها
"حزيـــــن عمر" الأربعاء 14 سبتمبر 2011
لم نر الجلاليب القصيرة. وأعلام أسامة بن لادن ورايات دول مجاورة. ولم نشهد سوي علم مصر.. مصر وحدها. يرفرف من جديد في ميدان التحرير. بعد أن عاش أسابيع من الغربة. وبعد أن امتهن علي يد من ألغوه من الميدان وأحلوا محله غيره!!
المليونية الأخيرة ــ تصحيح المسار ــ أعادت الثورة إلي سيرتها الأولي: أن الهدف هو مصر حرة ديمقراطية مستنيرة متطورة حديثة. مصر العروبة المنفتحة علي الشرق والغرب. مصر التي تنهض بأيدي أبنائها من العلماء والمفكرين والباحثين والمكافحين في كل مواقع العمل. مصر التي لا تعرف التطرف والتخلف والجمود ولا يحكمها المال الذي تم ضخه من خارج الحدود لجماعات متطرفة لا تؤمن بفكرة المواطنة والمساواة ولا تعرف قيمة العلم والحرية. وتوظف ديننا الحنيف لمآربها الخاصة.
ثورة 25 يناير راحت تجدد نفسها الجمعة الماضية. لضخامة الحشود في القاهرة ــ أكثر من مليون ــ وفي محافظات مصر. عدة ملايين. مع غياب كامل للانتهازيين الذين ظنوا غيابهم سيترك فراغاً. فإذا هم لا شيء كما حدث أكثر من مرة من قبل.
الثوار الذين نظموا الثورة في مهدها. وقادوها. وضحوا من أجلها. هم من خرج الجمعة الماضية. وأثبتوا أن الزمام بأيديهم وسيظل وقتما يشاءون. لا لكثرة أعداد الحشود فقط. بل لأن الثوار جددوا ثورتهم. وأضافوا إليها "لمسات ميدانية" وتنظيمية جديدة.. فلم يكن الحشد في ميدان التحرير فقط. بل تمثل في ملء الميدان.ولذا فقد اتجهت مسيرة ضخمة إلي نادي القضاة ودار القضاء العالي. تطالب بما طالبت به الثورة منذ تفجرها بشأن العدالة في مصر.ومن المطالب المعطلة بفعل فاعل كذلك. تطهير الإعلام والصحافة القومية من بقايا النظام الفاسد والحزب المنحل. ولذا فقد اتجهت مسيرة ثانية إلي مبني وسوف يحين دور مؤسسات الصحافة القومية التي يعشش فيها الفساد حتي الآن. ورموز الحاكم المخلوع يجدون فيها الحماية والمساندة!! وما أثار اللغط بشأن هذا التطور الرائع في ثورتنا هو مسيرة السفارة الصهيونية.. لقد أصاب اقتحام السفارة هؤلاء الصهاينة بصدمة: إنها صدمة استيقاظ الشعب المصري. ورفض أي نوع من الخنوع لعدو متغطرس همجي عنصري فإن شاء الصهاينة هدوءاً في علاقتهم بنا فعليهم أولاً الاعتذار الصريح. ودفع تعويضات مناسبة. وتسليم القتلة المجرمين ليحاكموا داخل مصر.. بدون هذا سوف يعزل هذا الكيان. وتعزل معه أية حكومة و نظام متواطيء!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالع نص صفحة الناس والثقافة  14 سبتمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<


كلام مثقفين عزازي محافظاً.. فلنجرب!! 7/9/2011


كلام مثقفين عزازي محافظاً.. فلنجرب!!
"حزين" الأربعاء 7 سبتمبر 2011
ثغرة في صخرة. قد فتحت مؤخراً.. وأعيد رسم خريطة المحافظين.. وأصبح هناك من لا يمكن أن تسبق اسمه عبارة "السيد المستشار اللواء الدكتور الوزير المحافظ"! وهذه العبارة الهزلية كانت جادة كل الجد طوال عصر الفساد الممتد أربعين عاماً.. فكعكة المحافظات.وما تحفل به مما لذ وطاب من السرقات والنهب والرشاوي والمحسوبيات وكان يتقاسمها الضباط. شرطة وجيش بعد إحالتهم للتقاعد. والمستشارون أو رجال القضاء الذين أدوا خدمات جليلة للنظام تتمثل في تزوير الانتخابات. وإصدار "أحكام تفصيل" علي المعارضين.. ومع الضباط والمستشارين هناك حصة لرجال الجامعة الذين ينجحون في امتحانات الولاء والانتماء للسلطة التنفيذية الفاسدة!!
وأحياناً كان ينال بعض أتباع الرءوس الكبيرة مقعداً في مجلس المحافظين.. فكان معروفاً أن أحد اتباع يوسف والي لابد أن "يحتل" محافظة الفيوم ويختار كمال الشاذلي شخصاً آخر "لاحتلال" المنوفية أو غيرها من المحافظات.. وهكذا!.
ظل الدخول إلي قاعة مجلس المحافظين مقصوراً علي هذه الفئات عدة عقود.. بصرف النظر عن القيمة العلمية. وعن القبول الجماهيري. وعن الولاء للشعب وعن الكفاءة. إلا نادراً .. ويستطيع المحافظ أن يكون "مزمنا" في إقطاعيته هذه إذا "نفع واستنفع"!! فلينهب ما يستطيع بالشكل الذي يستطيعه. المهم أن يرسل إلي أعلي.. يرسل أي شئ. وكل شئ. إلي حد أن أحدهم كان يرسل الفطير المشلتت إلي "الهانم" صباح كل يوم!.
ويعيدنا حديث "الفطير المشلتت" إلي هذه الثغرة الضيقة جداً التي انفتحت في جدار هذا المجلس. فانفلت منها عزازي علي عزازي محافظاً للشرقية.. فليس هو باللواء ولا المستشار.. وحتي درجة الدكتوراه التي يحملها منذ سنوات قليلة كان يعلقها علي حائط الحمام. لأنه يعمل في "السلك الصحفي" لا الجامعي.. وقد جربنا "عزازي أديباً.
وجربناه صحفياً فلنجربه الآن محافظاً  ربما يكون أطول محافظ في تاريخ مصر!! ولأنه الأطول والغريب علي مجلس المحافظين فكل العيون سوف تسلط عليه طوال الوقت. ومعها هذا السؤال ها نحن أولاء قد عينا صحفياً وأديباً محافظاً. فلننظر ماذا هو فاعل؟! فإذااجتاز عزازي هذا الاختبار فليس مستبعداً أن يحل تعبير "السيد الأستاذ الشاعر القاص الروائي الناقد المبدع الوزير المحافظ" محل التعبير السابق الذي أصبح قد يماً ومستهلكاً. خلال السنوات القليلة القادمة.. وربما يسعي الشعب بنفسه إلي اختيار أدبائه محافظين له: فنري علي عبدالعزيز محافظا للدقهلية. وعلاء عيسي محافظا للشرقية   بعد أن يصبح عزازي رئيساً للوزراء ولا مؤاخذه!!
ومحمد الدسوقي محافظا لجنوب سيناء والسعدني السلاموني محافظا للمنوفية. ليكون أكبر انتقام من البلد الذي أنجب المخلوع حسني مبارك!!
طالع نص صفحة الناس والثقافة بالموقع


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120