سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين - الشيخ القاسمي.. موقف قومي متجدد


كلام مثقفين - الشيخ القاسمي.. موقف قومي متجدد
"حزين عمر " الأربعاء 28 ديسمبر 2011
أموال البترول قد تضخ من بلاد الخليج. لإشعال  الحرائق في مصر. وتخريب العقول. ونشر الفوضي والعنف. وجر وطننا قروناً إلي الوراء. كما هو حال الأموال الوهابية التي فاضت بالملايين لدعم التطرف والمتطرفين. وكذلك أموال قطر والكويت وإيران!!
لكن الحالة الأخري تحولت فيها هذه الأموال إلي بناء مصر والمشاركة في إنقاذ بنيتها الثقافية .. ودعمها.. هذه الحالة يعبر عنها الشيخ القاسمي حاكم إمارة الشارقة. الذي بادر بمجرد معرفته باحتراق المجمع العلمي المصري   مع سبق الإصرار والترصد  للإعلان عن ترميم هذا المبني الأثري بكامله. وترميم محتوياته من كنوز الكتب والذخائر التي لا تقدر بمليارات. بل وتوفير نسخ بديلة لهذه الكتب القيمة  ومنها كتاب وصف مصر  في حالة فقدانها في حريق المجمع العلمي. الذي أنشأه رجل محتل هو نابليون بونابرت. وأحرقه رجل مختل. دسه من دسه لتشويه وجه الثورة والثوار!!
المجمع العلمي يضم آلاف الوثائق التاريخية المهمة. حول الحملة الفرنسية. علي مصر. وحالتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية أيام غزوة نابليون لها. وكذلك مجموعة ضخمة من الخرائط الأصلية المحددة لخطوط مصر الجغرافية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً.. ويقال إن إحدي هذه الخرائط توضح وقوع منطقة حلايب وشلاتين داخل الحدود المصرية. وقد أحرقت هذه الخريطة. ثم  بعد التأكد من حرقها!!  ظهرت خريطة أخري علي قناة الجزيرة وليس فيها حلايب وشلاتين!! وهنا نقول: فتش عن قطر. فتش عن الوهابيين. فتش عن المتطرفين. فتش عن  الصهاينة. وعن أيديهم جميعا في مواقع السلطة داخل مصر!!
لا نستطيع أن نلوم كل أشقائنا العرب في بلاد الخليج. مادام فيهم رجل أديب ومفكر قومي وإنسان عربي راق وواع مثل الشيخ القاسمي.. فمبادرته تصحح المسار الذي ينبغي أن تنفق فيه الأموال العربية. وكيفية تحويلها من الهدم إلي البناء.. وقد كانت له مبادرات سابقة تحمل هذا الحس القومي. والانتماء لمصر التي لا وجود للعرب والمسلمين إلا بها. وضياعها يعني ضياع كل العرب وتحولهم إلي هنود حمر. ويعني القضاء علي الإسلام والمسلمين من العالم للأبد.. لو كان يعلم الوهابيون!! وهم يعلمون!! ومن مبادرات القسمي السابقة إنشاؤه لمبني جديد لدار الكتب المصرية. وتقديمه لعشرين مليون جنيه لعلاج كتاب مصر الذين فتك ببعضهم الداء ولم يجدوا علاجاً. بينما أعلن اللص المخلوع. قبل طرده بعدة أشهر. عن تقديم خمسة ملايين جنيه للكتاب. وكذب في وعده. كعهده دائماً!!!
مقال كلام مثقفين من المصدر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفحة الناس والثقافة الأربعاء 28/12/2011من الموقع  : حزين عمر ـ هالة فهمى

كلام مثقفين 21ديسمبر 2011 : - ضحكة الأراجوز .. وبكاء الأمهات!!


كلام مثقفين ضحكة الأراجوز .. وبكاء الأمهات!!
"حزين عمر" الأربعاء 21 ديسمبر 2011
اختلط الجد بالهزل. والضحك بالبكاء. والماضي بالحاضر. خلال هذه الأيام الأخيرة.. فمع نزيف دم الشهداء في شارعي مجلس الشعب وقصر العيني. وسقوط مئات الشباب. بين شهيد وجريح. تحت وابل الرصاص الحي .. كان نخبة من الفنانين يجسدون نوعا آخر من الديكتاتورية والطغيان الذي عاني منه المصري أيام حكم قراقوش.. وإذا كان قراقوش الجديد قد سقط. فإن أشبال القراقوش وأذبابه مازالوا مندسين في كل مكان يعطلون مصالح الناس. وينهبون أحلامهم. وهذا هو نفسه ما يتعرض له ممثلو مسرح الغد في مسرحيتهم "ضحكة الأراجوز" ورغم إغراقهم في التاريخ فإن أعينهم ونبضهم الفني يمتد الي خارج مسرح الغد. حيث قصر العيني وشهداؤه.
المسرحية كتبها سليم كتشنر وأخرجها محمد سليم. الذي يقدمه حمدي أبو العلا مدير عام المسرح لأول مرة في عمل يخرجه بنفسه مستقلا. كجزء من محاولات حمدي للنهوض بمسرح الغد وفنانيه ومبانيه وإدارته وإمكاناته بصفة عامة.
كان حظ المؤلف والمخرج جيدا أن توافر له ثلاثة نجوم. كل منهم كفيل بحمل عمل بمفرده. وهم منير مكرم وجلال عثمان وناهد رشدي.. وكل منهم علي وعي بقيمة الفن المسرحي. ويتحرك من أرضية مستنيرة لفهم النص والتاريخ الذي يجسده وإسقاطه علي الواقع الراهن .. كل من منير وجلال وناهد يملك إمكانات الإضحاك. مع عدم الإسفاف والبعد عن الابتذال. حتي حينما كانوا يخرجون عن النص فهم لا يقعون في هوة هذا الابتذال. وفي معظم الحالات كان خروجهم مقبولا.
مع هؤلاء النجوم الثلاثة عدد من الممثلين المجيدين والذين أحسن كل منهم أداء دوره. ومنهم: سعيد المغربي وطارق شرف ومحمود الزيات ونشوي إسماعيل وأحمد قنديل وحسام عادل وباسم عمرو منعم ضرغام وكريم الكاشف.
العرض يستخدم آلية المسرح داخل المسرح. من خلال الوقوف علي قاعدة الزمن الراهن. والإسقاط علي أحداث الثورة. والعودة منها الي التاريخ باستخدام خيال الظل والأراجوز . وهناك نري مظالم قراقوش ومفاسده هو وحاشيته. وطرائقه في الاحتيال والنهب وانحراف أحكامه. وجهله المطبق بشئون الحياة. وكأن كل نأمة أو جملة. أو مفسده تقع من قراقوش وحاشيته. تحدث الآن أمام أعيننا وعلي مدي ثلاثين عاما. وحتي ضحايا قراقوش من الأبرياء نري أمثالهم الآن في شارع قصر العيني ودموع الأمهات تفيض علي أبنائهن الشهداء.
وقد سارت الأحداث في حالة وعي بالتماس مع الواقع. فمن حين لآخر يخرج منير مكرم صاحب فرقة خيال الظل من اللحظة التاريخية إلي اللحظة الراهنةوتفيض سخرياته وقفشاته الظريفة علي المشاهدين. والأمر نفسه يفعله جلال عثمان. صاحب الأداء الرزين والتلقائي في الوقت نفسه.. ومع حبكة النص واجتهادات المخرج وأداء الممثلين تكاتفت عناصر فنية أخري أثرت العرض. وخاصة ديكور صبحي عبد الجواد بلمساته المبهرة وأزياء جمالات عبده وعرائس نورهان سمير.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=49382
ـــــــــــــــــــــــــ

صفحة الناس والثقافة الأربعاء 21/12/2011 من الموقع :

صحيفة المساء الأربعاء 14/12/2011 : كلام مثقفين العقاد وجورج إسحق!!


كلام مثقفين العقاد وجورج إسحق!!
"حزين عمر" الأربعاء 14 ديسمبر 2011
لم يشرف جورج اسحق أن يلتقي بالعقاد ـ حسب ظني ـ ولم يسعد العقاد أن يستقبل جورج. في صالونه الذي كان يقيمه كل جمعة في منزله .. لكن الاثنين التقيا مؤخرا علي بعد الزمان والمكان!!
قبل ثورة يوليو حاول عباس محمود العقاد : أعلي قاماتنا الفكرية والأدبية. أن يلتحق بالبرلمان. فرشح نفسه ووضع "رجلا علي رجل" ظنا منه بأن الناخبين سيتهافتون عليه. ويهتفون في اللجان: العقاد .. العقاد!! فجاءت النتيجة عكس ما توقع العقاد. وعكس ما ينبغي أن يكون.. فأي برلمان في العالم إذا ضم العقاد واضرابه فسوف يثري بهم ويشرف ويرتقي.
علم سعد زغلول بواقعة ترشح العقاد و"سقوطه" فقال له: يا أستاذ. إذا كنت تريد دخول البرلمان فلماذا لم تخبرنا. حتي نفرغ لك دائرة انتخابية؟! وبالفعل في الانتخابات التالية رشح الوفد العقاد. وفرغ له دائرة. ودخل العقاد البرلمان. بألاعيب السياسة. وردها الساسة. لا بفكرة ولا بعقله!!
التجربة نفسها تقريبا مر بها جورج اسحق في الأيام الأخيرة. وجورج قامة وطنية عالية. وزعيم بمفاهيم الزعامة الحقة. ومعارض عظيم أنشأ ـ مع آخرين ـ حركة كفاية. وتصدي للطاغية وأنصاره وأبنائه في الزمن الصعب قبل ثورة 25 يناير .. فالرجل ليس كاتبا ولا مفكرا كبيرا . لكنه قيمة وطنية كان ينبغي أن نقدر لها حق قدرها. ولا ندعه "يسقط" في الانتخابات ببورسعيد.
ولأننا لا نملك الآن سعد زغلول. وليس لدينا أحزاب حقيقية وعظيمة. كما كان الأمر قبل ثورة يوليو. فقد تركنا جورج لمصيره. بل تصدي له البعض رشحوا ضده من رشحوا . ففاز مرشح من عامة الناس. وسقط زعيم وطني محترم.. ولو أن خصوم جورج فعلوا ما فعله سعد زغلول. وأخلوا الساحة لجورج. لخسروا مقعدا واحدا في مجلس الشعب. وكسبوا الشعب نفسه. وتحدث عنهم القادمون بعدنا كما نتحدث نحن الآن عن سعد زغلول!!
هكذا تبدو مؤشرات المجلس القادم: لا عقاد. ولا من يشبهون العقاد. لا فكر. ولا مفكرون سيلجون هذا المكان الذي شهد عظماء مصر وكبار مشرعيها ومفكريها وسياسييها علي مدي حوالي قرنين منذ أول برلمان مصري انشأه الخديوي إسماعيل باسم "مجلس شوري النواب" عام 1863 وضم 75 عضوا من أعيان مصر. انتخبوا بحرية من عمد القري ورموز البلاد.. وشاء له اسماعيل ان يكون ديكورا في ثوبه الامبراطوري. مثل مبني الأوبرا.. فإذا بالشيوخ ـ أعضاء المجلس ـ ينقلبون عليه ويرفضون بعض فرماناته. فيصدر فرمانا بحل المجلس. فيرفض المجلس الحل !! فيغلق اسماعيل ابواب مبني البرلمان بالسلاسل في وجوه الأعضاء. فينقلون جلساتهم الي فندق الكونتننتال بالعتبة. ويستمرون في ممارسة مهامهم حتي نهاية دورتهم: ثلاث سنوات!!
المجلس القادم بما يضم من لحي وجلابيب. هل يعلم أكثره شيئا عن هذا التاريخ الناصع. ومن جلس من قبلهم علي هذه المقاعد؟! أم سينشغلون في بحث شرعية زواج الجن وأكل لحومهم؟!!

كلام مثقفين : الدكتور شاكر.. الميزة الوحيدة!!


كلام مثقفين الدكتور شاكر.. الميزة الوحيدة!!
"حزين عمر"الأربعاء 7 ديسمبر 2011
كان تنازلاً منه أن يتولي مواقع إدارية.. لكن الدكتور شاكر عبدالحميد - شأن بعض العلماء والمفكرين - يسعون لتحقيق رؤاهم النظرية في الواقع الملموس. ويريدون أن يشيع الجمال والرقي وأن تخرج القيم المثالية من فوق صفحات الكتب إلي الشوارع والمدارس والبيوت والمؤسسات لكن بعض هؤلاء المفكرين والعلماء - ومنهم د. شاكر - يصدمهم الواقع القاهر. ويعيدهم هم أنفسهم إلي حروف مضيئة داخل دفتي كتاب. فينصرفون عن صغائر الأعمال الإدارية إلي الأفكار الكبري التي يصارعونها وتصارعهم علي صفحات الكتب.
هذا ما حدث لشاكر عبدالحميد. حينما تولي منصب نائب رئيس أكاديمية الفنون. منذ سنين. أيام الحكم البائد. ولأنه لا يجيد "الرقص" والمداهنة. ولأنه لا يعرف كيف يقدم رشاوي ويتلقي رشاوي. ويقوم بأعمال التشهيلات والتخليصات!! فقد حيل بينه وبين منصب رئيس الأكاديمية. وهو كفء له واستاذ لمن تولوه قبله وبعده. علي المستوي العلمي والأكاديمي.. ولم يحل الفساد بين شاكر وهذا الموقع فقط. بل حاصره في منصب نائب رئيس الأكاديمية. وجرده من كل فعل. فرأي الرجل أن يعود إلي ذاته وكينونته.: مفكراً وكاتباً واستاذاً جامعياً. فاستقال من منصبه - ونادراً ما يحدث هذا -  وعاد إلي نفسه. وخرج من البلد كله ليقيم في البحرين. حتي قطع إقامته بعد الثورة. ورأي أن يشارك أهل وطنه أعباء الحرية وضريبة التخلص من الطغيان.. ومع بوادر ثورية نادرة جداً في وزارة الثقافة اختاره د. عماد أبوغازي وزير الثقافة السابق. أميناً عاماً للمجلس الأعلي للثقافة. ليجمع المثقفون علي أنه الميزة الوحيدة والاختيار الأدق والأنسب في قيادات الثقافة جميعاً.
مرة ثانية يجمع المثقفون - حسب استطلاعي - علي جدارة الرجل بمنصب وزير الثقافة. بعد أكثر من نصف قرن من الفساد الممنهج وقضايا الرشاوي وتهريب الآثار وتخريب العقول وإباحة الرشوة المقنعة التي دمرت هذه الوزارة علي يد فاروق حسني. بعد أن أصبح - ومعه عصفور - آلة النظام الفاسد لتجنيد المثقفين وتدجين المفكرين. فنجحا تماماً. إلا قليلاً!!
اختيار شاكر عبدالحميد لمنصب وزير الثقافة يعد إنقاذاً لهذه الوزارة من وهدة وبركة آسنة أغرقها فيها فاروق حسني وجابر عصفور.. وكان يمكن أن يجدي هذا الانقاذ في غير هذا التوقيت. وبغير هذه الملابسات.. فإذا كان د. شاكر يحظي برضا المثقفين. فالوزارة كلها - وزارة الجنزوري - تحظي بسخط الشعب غالباً. ويرفضها الثوار. ولا يعترف بها المثقفون. ويؤكدون أن أحداً لا يستطيع إحياء الموتي. إلا الله!! فكل ما كان يستطيعه الجنزوري - أحد أركان نظام مبارك بجدارة!! - هو أن يرسل في شراء سبحة من الأراضي المقدسة. وسجادة صلاة. ومجموعة من الجلابيب البيضاء والسراويل. وجوالاً من السواك. وأن يلزم مسجداً من مساجد الله: عاكفاً داعياً متضرعاً. عسي أن يغفر الله له ما تقدم من ذنبه أيام النظام الساقط. وذنب ولي نعمته: المخلوع!!
للاطلاع على مقال كلام مثقفين المنشور فى جريدة المساء الأربعاء 7/12/2011 من المصدر :
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?
c=html/main/articleDetails&article_id=47602

للاطلاع على مقال الناس والثقافة المنشور فى جريدة المساء الأربعاء 7/12/2011 من الموقع :

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120