سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين 26/10/2011 : بشار.. في الانتظار!!


كلام مثقفين بشار.. في الانتظار!!
حزين عمرالأربعاء 26 اكتوبر 2011
باسم خمسين ألف شهيد ليبي. ومئات الالاف من المصابين والمشردين كانت الأكف ترتفع وتهبط علي وجه الطاغية المجنون المقبوض عليه:معمر القذافي!! قبل ان تخترق جسده الرصاصات. وقبل ان يشوه وجهه السحل والتمزيق وقبل ان يجرَّد من ملابسه!
نعم.. إنه رجل عجوز ودافع الإنسانية كان يحول دون تشويهه والتمثيل به.. لكن شيخوخة القذافي لم تمنعه من قتل عواجيز في عمره وأكبر منه. وعمره الذي بلغ منه عتياً كان وبالاً علي ليبيا وشعبها الموبوء به وبأسرته... فكما طال عمره تعمقت مأساتهم واستشرت جرائمه هو وأبناؤه وأقاربه وأذنابه.. فكيف يمنعه هذا العمر الطويل من ان يقتل وينكل به؟!!
ودافع الانسانية الذي كان يمكن ان يحول دون تمزيقه شر ممزق لا يلبث ان يتراجع أمام دافع انساني أكبر وأعمق.. فهو لم يدع دابة علي أرض ليبيا الشقية به وبأسرته إلا ونال منها. قتل أطفالاً. ولم تردعه الانسانية. ودفن نساء ورجالاً أحياء تحت الركام "المسلح" ولم تتحرك في قلبه نبضة إنسانية. وعذب آلاف الليبيين في المعتقلات والسجون طوال ما يربو علي أربعين عاماً ولم تنتفض في وجهه غضلة خجل أو رحمة فمن الذي يرحم من لم يرحم صغيراً ولم يوقر كبيراً؟!
لقد اختار له القوي القدير الميتة التي تلائمه. ولو كان لي رأي في اختيار مصير هذا العتي في إجرامه لرأيت ان يحبس في قفص. و يرتدي ثوباً من جلد. ولا يطعم الا الموز والفول السوداني ويعرض أمام الناس في مستشفي للأمراض العقلية ثم تنظم رحلات أسبوعية لكل الحكام العرب إلي قفصه ومستشفاه ليتعلموا ويتعظوا ويحسوا!!
أول من ينبغي ان يتعلم ويوقن بالمصير القادم إليه حتماً وقد أصبح الدور عليه!! هو المتوحش الدموي ابن الدموي: بشار الأسد واذا كنا عرفنا مصائر المجرمين السابقين عليه: اللص الهارب زين العابدين بن علي. والعميل الخائن المخلوع محمد مبارك. والخرف المجنون القاتل معمر القذافي. فان مصير هذا المتوحش المستأسد علي شعبه والمدجن أمام الأعداء مازال مجهولاً ولا نعني أنه قد ينجو أو ينتصر علي شعبه فالنصر دائماً للشعوب- بل نقصد الميتة التي يموتها. والنهاية التي يئول إليها اذا أعدم الأسد رميا بالرصاص فقليل عليه الاعدام. واذا هرب مذعواً كفأر هروب ابن علي فلا يكفي. واذا عرض في قفص أمام الناس مسلوب الارادة عاجزاً خائراً بشأن المخلوع مبارك. فلن يشفي غليل ملايين الشعب  السوري ومئات ملايين العرب.. فأية ميتة تنتظر الأسد؟! لاندري.. المهم ان تأتي سريعاً!
كلام مثقفين الأربعاء 26/10/2011 من المصدر

صفحة الناس والثقافة يوم الأربعاء 26/10/2011 من الموقع إضغط هنا

كلام مثقفين "جريدة المساء الأربعاء 19/10/2011" : انتخابات تمزيق الملابس!!


كلام مثقفين انتخابات تمزيق الملابس!!
"حزين عمر "الأربعاء 19 اكتوبر 2011
الأفعال لا "ترتكب" لذاتها!! بل لابد من دوافع لها. ولابد كذلك من بيئة خصبة مواتية حتي يتحول الفعل إلي شجرة مثمرة لا قنبلة انشطارية تتطاير شظاياها في كل اتجاه. وتصيب كل اللاعبين بها!!
انتخابات البرلمان الآن هي هذه القنبلة.. فلا هي تجري في موعدها المواتي. ولا هي ضرورة حتمية لبناء الوطن. مادامت غير قائمة علي أساس دستوري ومادامت أعمدة البناء لم يهتم أحد باقامتها. فالدستور حتي الآن غائب. وتواري المطالبون به. وهرول الجميع لبناء سقف البيت بينما لم يقم أحد هذه الأعمدة!!
بعض الواهمين ظنوا هذه الانتخابات والتعجيل بها فرصة لاقتناص السلطة والتربع علي عرش مصر!! وهم لا يوقنون ان مصر لن تكون "إيران" جديدة يديرها "آيات الله" من علي. ولن تكون إمارة وهابية يرتع فيها الجهل والفساد والنفاق. ويكن داخلها غير ما يعلن ظاهرها!! مصر أكبر من هذه التجربة ومن تلك المحاولة وهي غير قابلة لأن تكون تابعة- بعد الثورة- ولا سبيل الا ان تكون متبوعة. فمن شاء ان يتبعها علي درب الحرية والمساواة والعدالة والتقدم فأهلا به. ومن نكص علي عقبيه. فلن يضر مصر شيئاً!! ولن تنفعه هذه الانتخابات شيئاً.. فالوقت الآن ليس مؤهلاً لها. في ظل البارود النفسي الذي يملأ كثيراً من فئات الشعب. وفي ظل تربص الفلول وأذيال الفساد بالثورة وانجازاتها. والدليل أن زمراً منهم سارعت إلي خوض هذه الانتخابات وزمراً أخري تلبد لها في القصب لإطلاق الرصاص والرعب في أسرع وقت وفي كل وقت.. فهؤلاء ا لفلول عادوا بكل فسادهم وجهلهم وكراهيتهم للشعب يريدون اقتناص الحكم مرة أخري. والشعب لا يكن لهم الا الكراهية. ولا يذكر لهم حسنة لأنهم عديمو الحسنات ويترصد الشعب لاسقاطهم وهم يترصدون لافساد الانتخابات. وللتصادم مع منافسيهم من المتطرفين- الذين يسمون أنفسهم "إسلاميين" وسيضرب الله الطامعين بالطامعين. وتسيل الدماء أنهارا كما أكدنا من قبل!! ويصبح الغاء هذه الانتخابات أمرا حتمياً ومنطقياً.  وتعود العملية السياسية إلي نقطة الصفر لتنطلق من حتمية إعداد الدستور أولاً. ثم انتخابات الرئاسة. ويتلوها مجلس الشعب. وهذا هو السياق الطبيعي والمنطقي للأشياء. ولن ينال المتنازعون الطامعون سوي تقطيع ملابسهم. وتمزيق جلودهم بأيديهم. لتستريح البيئة السياسية منهم.  ولتستقبل تربة الوطن نبتاً غضاً نقياً صالحاً يسود الحياة السياسية. هو شباب الثورة الذين قادوها وضحوا من أجلها.. وحينها سنقول ان الثورة قد بدأت تؤتي ثمارها!!
...................................................................
صفحة الناس والثقافة الأربعاء 19/10/2011 >اضغط هنا<

كلام مثقفين 12 أكتوبر 2011 : - الفلول في ماسبيرو والصعيد


كلام مثقفين - الفلول في ماسبيرو والصعيد
"حزين عمر" الأربعاء 12 اكتوبر 2011
سوف نقطع الطريق. سنقتل أي شاب من شباب الثورة نراه في دائرتنا. سوف ينفصل الصعيد عن مصر!! هذه الجمل السوداوية "الإجرامية" لم تأت مرسلة. بل أطلقت في أماكن بعينها ومن أشخاص بعينهم. ولم يلق أحد- حتي الآن- القبض عليهم بصفتهم مكدرين للأمن العام. ومهددين سلامة الوطن. وملوحين بارتكاب جريمة القتل!!
هذه عقلية ما قبل الثورة. مازالت تطفح من حين لآخر. في بعض التجمعات ومنها هذا المؤتمر الذي انعقد مؤخراً بالصعيد وعقدت مؤتمرات مماثلة له في الوجه البحري وقد فضفض فيها "الفلول" عن مخزون كراهيتهم للوطن وثورة الشعب. وتجرأوا بعد خلع العميل الأكبر وزعيم عصابتهم إلي "مناشدة" الحكومة والمجلس العسكري بعدم تطبيق قانون العزل أو الغدر ثم اتخذوا خطوتهم الثالثة بهذه التصريحات الإجرامية التي كانت تحتم تطبيق القانون عليهم وإذا كان القانون لم يطبق فعلاً فإن ما لا شك فيه أن هؤلاء "المجرمين" من ذيول النظام الساقط قد اتخذوا خطوة رابعة أو تالية. نظنها البدء في تنفيذ تهديداتهم فحدث. حدث في ماسبيرو.. إن من أطلق الرصاص علي الجيش والشرطة من داخل المتظاهرين والمعتصمين لا يمكن أن يكون واحداً منهم. لأن صاحب القضية الذي خرج طالبا تعاطف الشعب والمسئولين معه. لا يمكن أن يطلق الرصاص علي من يطلب تعاطفهم.. تصوروا أن فلولاً اندست داخل المتظاهرين واطلقت الرصاص انتظاراً لرد عنيف من الجيش يؤدي لإسقاط الآلاف من القتلي. فتعم الفتنة أنحاء مصر!! هذا هو ما يسعي إليه الفلول الفسدة. وما سوف يرتكبونه من جرائم قادمة سيتجاوز ما حدث في ماسبيرو وسوف يدفعون إلي انفجار أكبر من الانتخابات القادمة ما داموا متروكين طلقاء حتي الآن بعد هذه الجرائم.
لم الصمت إذن علي هؤلاء الفلول؟! لا نلمح مبرراً سوي الظن بأن لهم "عزوة" في الصعيد. وأن تأثيرهم كبير وأن تهديداتهم بفصل الصعيد وقطع الطرق قابلة للتنفيذ!! هذا التهديد هراء. من ناس لا صدي لهم ولا أرضية.. والمؤتمر الذي جمعهم في نجع حمادي لم يضم سوي ثلاثة آلاف مواطن أو "فل" تم حشدهم من عشرين محافظة.. وكان التخطيط أن يجمع هذا المؤتمر مائة ألف. ووزعت مهام حشد الناس علي أسماء بعينها. بحيث يرسل كل منهم 5 آلاف من كل محافظة.. فإذا بالشعب يخذلهم ويرفضهم ولم يرسل كل منهم سوي مائة مواطن- لا خمسة آلاف بطلوع روح!! وكبار الفاسدين من بعض عائلات الصعيد. يعانون الآن من مقاطعة أهليهم لهم. ورفضهم الانتساب إليهم.. إن الصعيد بريء من دعاة الفتنة وأذناب الخائن مبارك. ومصاص دماء الشعب علي مدي ثلاثين عاما.. فلا تخشاهم أيها المجلس العسكري- واردعهم بالقانون!!

كـلام مثقـفين - الدستور أولاً.. ثم الرئاسة


كـلام مثقـفين - الدستور أولاً.. ثم الرئاسة
حزين عمر الأربعاء 5 اكتوبر 2011
لعل الطامعين في السلطة من أحزاب الثراء والتطرف. أيقنوا أخيراً ـ إذا كانت لديهم عقول!! ـ أن مطمع السلطة هو أكبر عنصر ضعف لديهم. يستغله البعض للتلويح به من حين لآخر. وهم وراءه لاهثون.. والشعب يرصد لهاثهم. وسعارهم للقفز علي الكراسي.. إنهم لا يعلمون أن الشعب وحده هو الذي سيسلم إليهم قياده. أو سينفيهم إلي نفايات التاريخ!!
الشعب الآن يرصد تزلف قيادات هذه الأحزاب للمجلس العسكري. علي الرغم من أن كل المقدمات تؤكد أن المجلس يتلاعب بهم!! وأن الانتخابات التي تقررت لن تنتهي نهاية طيبة. بل بأنهار من الدماء ستؤدي إلي إلغائها. والبدء من جديد من نقطة الصفر!!
آخر أشكال التهافت من هذه الأحزاب اجتماعهم الأخير مع المجلس. وتنازلهم عن كل شيء ـ وهم لا يملكون سوي أسمائهم وألقابهم. ولا حق لهم في الحديث باسم الوطن. وأكثرهم من المعادين للثورة!! ـ فلم يصر أحدهم علي السير المنطقي في النهوض بالبلد وتحقيق مطالب الثورة ورفض الطوارئ ورفعها فوراً. وإجراء الانتخابات بالقائمة النسبية الكاملة. بدون مقاعد فردية. وتخليص الحياة السياسية من رموز فساد الحزب المنحل والنظام الساقط.. كل ما كان مجرد وعود وكلام إنشائي لن يؤدي إلي شيء سوي عزل هذه الأحزاب أكثر. وكشفها أكثر. وحرق كل قياداتها!!
كل هذه الدوامات لن تدفع البلد إلي الأمام خطوة. بل هي تؤدي لإثارة الفتن. واضطراب الأمن. واستمرار المظاهرات "المشروعة" لا الفئوية في كل مكان.. وكان الحل يكمن ـ ومازال ـ في إصدار دستور جديد كأرضية لأي بناء وطني ولأية دولة حديثة.. يحقق مطالب الشعب. ويضع الحدود الفاصلة بين السلطات. ويمنع ظهور أي ديكتاتور جديد. ويضمن تقدم مصر سياسياً وعلمياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.. وعلي أساس الدستور تجري انتخابات الرئاسة حتي يتسلم الرئيس المنتخب والمقيد السلطات الحكم من حكومة المرحلة الانتقالية ومن المجلس العسكري.. ثم يقوم الرئيس بإجراء انتخابات البرلمان حتي يعهد للحزب أو الأحزاب الفائزة بتشكيل الحكومة فور إعلان نتائج الانتخابات.. وهذه الحكومة ستؤدي القسم أمام الرئيس المدني المنتخب. لا أمام المجلس العسكري. الذي لا يحكم بل يدير البلد مؤقتاً باسم الثورة ونيابة عن الثوار.. فكيف تؤدي حكومة منتخبة يمين الولاء أمام مجلس مؤقت غير منتخب؟!
ما حدث من لف ودوران علي مدي الشهور الماضية. ابتداء من "التعديلات الدستورية" أدي إلي تشتت القوي الوطنية. وانشقاق من شاركوا في الثورة. وبروز تيارات التخريب المنتمية للنظام الفاسد إلي حد أن أصبح لهم أربعة أحزاب مشهرة.. فهل يتعلم المتهافتون علي السلطة من هذه التجربة ويوقنون أنهم مجرد أوراق تحرق. ولن يصلوا إلي السلطة. وسوف يخسرون قواعدهم الجماهيرية؟!
.............................................................
ـ للاطلاع على مقال كلام مثقفين من المصدر  اضغط هنا>
ـ للاطلاع على صفحة الناس والثقافة من الموقع المنشورة فى 5 أكتوبر 2011 بجريدة المساء اضغط هنا <

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120