سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين - القدس.. موسم التطبيع!! بقلم: حزين عمر الأربعاء 25 أبريل 2012


كلام مثقفين - القدس.. موسم التطبيع!!
بقلم: حزين عمر الأربعاء 25 أبريل 2012
"شوطة" التطبيع تجتاح الأوساط الدينية حاليا.. بحجة دعم القدس. والصلاة في المسجد الأقصي راحت وفود الشيوخ الرسميين. والشيوخ الوهابيين. والشيوخ الاخوانيين. وكل أنواع الشيوخ والجلابيب واللحي يتزاحمون علي زيارة القدس المحتلة. ويتجولون وهم محاطون بجنود الاحتلال الصهيوني وقد تري في اللقطات شيخاً مثل القرضاوي وحوله مجموعة من اللحي الكثيفة السوداء للحاخامات لا للشيوخ!! فهل أصبحت اللحي كلها: شيوخاً وحاخامات تحن لبعضها؟!!
هناك نوع ثالث من هذه اللحي مازال متماسكاً ومصراً علي الموقف الوطني ولم يتزحزح عن قرار البابا الراحل شنودة الثالث برفضه زيارة القدس وهي مازالت تحت الاحتلال.. فالكنيسة الأرثوذكسية المصرية الوطنية. أصدرت منذ سنين قراراً برفض زيارة بيت المقدس المحتل. وأعلن البابا الراحل أنه لن يدخلها إلا محررة. ومع إخوته من المسلمين.. هذا علي الرغم من ان حج المسيحيين ليس له وجهة سوي القدس. فعطلوا هذه الشعيرة لديهم. من أجل الموقف الوطني القومي المحترم.
أما المهرولون الان لهذه الزيارة فهم يمثلون كل التيارات المحسوبة علي الاسلام: ابتداء من المفتي وانتهاء بأعضاء حزب النور الذين وقفوا مبتسمين "منشكحين" أمام كاميرات الصهاينة المحتلين للقدس. وبعضهم يرتدي بذلة وآخرون جلباباً قصيراً. إمعاناً في التدين!!! فكأن الدين يبيح لهم أن يتخذوا اليهود والمحتلين لأرضنا أولياء. وكأن التدين يعطيهم الحق في خرق ما اتفقت عليه القوي الوطنية. وصمد عليه المثقفون والمفكرون وحتي العامة من رفض التطبيع مع الصهاينة الا بعد جلائهم عن أرضنا المحتلة. وبعد قيام دولة فلسطين.
وأخذت الهرولة شكلها الرسمي بزيارة المفتي د. علي جمعة للقدس المحتلة. علي الرغم من مقولاته بأنه يزورها بشكل شخصي وليس رسمياً. فهل خلع وظيفته الرسمية. ونفضها عن نفسه وهو يدخل الأرض المحتلة. وهو يلج المسجد الأقصي في حراسة جنود الاحتلال كما أكد مفتي القدس نفسه؟! ويبدو ان هذه الزيارة لم تأت بموافقة شيخ الأزهر ولا علمائه بدليل إدانتهم لها لكنها تسيء إلي هذا الكيان الاسلامي الكبير والعريق والذي ينبغي ان يقود الصمود من أجل تحرير الأرض. لا أن يغرق واحد من رموز هذا الصمود.
علي الأزهر ان يتخذ موقفاً حاسماً ورادعاً في هذا السياق. وان يغلق الثغرة التي فتحها المفتي حتي لا يتسلل منها آخرون.. وهناك كيانات أخري بادرت بتبني موقف واضح. ومنها اتحاد الكتاب. الذي تفرض جمعيته العمومية فصل أي عضو من أعضائه يزور فلسطين المحتلة ويطبع مع المحتلين. وعلي جمعة عضو بهذا الاتحاد.
أيها الأزهر الشريف. لا تدع أحداً ينتقص هذا الشرف!!
...............................................................
كلام مثقفين بقلم الكاتب الأديب حزين عمر يوم الأربعاء 25/4/2012 من المصدر :

كلام مثقفين الأربعاء 18/4/2012 : أخيرا.. الإخوان في الميدان!!


كلام مثقفين أخيرا.. الإخوان في الميدان!!
"حزين عمر "الأربعاء 18 أبريل 2012
علاقة مضطرية وشائهة بين "الإخوان" والميدان: ميدان التحرير .. فيها العشق والغرام. وفيها الكراهية والانتقام!! مرة مقبلون عليه. ومرات مدبرون عنه.. والمرابطون فيه ـ من وجهة نظر الإخوان ـ إما أبطال وشهداء ومجاهدون في سبيل الله. أو أنهم عملاء ومخربون ويعطلون الإنتاج ويطعنون في الشرعية.. والشرعية نفسها موجودة في التحرير في زمن ومنتزعة منه في زمن آخر. قبيل الثورة وبعد تشكيل "برلمانهم"!!
علاقتهم بالميدان بدأت عدائية. حينما تحدثوا قبيل 25 يناير 2011 عن رفضهم  المشاركة في أية مظاهرة بالتحرير. وإدانتهم لمن سوف يشاركون !! وبعدها بأيام قلائل. وبمجرد احتشاد مئات الآلاف من المواطنين في الميدان راحوا يلحسون ما ند عنهم من قبل. بل ونزلوا الي الميدان فعلا.. فهذه موجة لا يصح ان تمر بدون من يركبها!!
وأصبحت لهم مشاركات ايجابية ورائعة. واندمجوا مع كل فئات الشعب. وتحولوا الي خيط في نسيج عام مذهل. أدي في النهاية الي خلع الطاغية.
لم يثبت الإخوان علي  هذا الموقف الجمعي وتسللوا فرادي وجماعات الي مائدة عمر سليمان أثناء معارك الكر والفر بين الثوار ونظام الطاغية مبارك. ونزعوا أنفسهم من غمار الشعب والميدان .. ولم يعودوا اليه الا "احتفالا" بنجاح الثورة حسبما ظنوا.. والثورة التي لم يشعلوها ـ نجحت طبقا لحساباتهم هم. لأن ما اتفقوا عليه مع المجلس العسكري . ومع عمر سليمان ـ الذي ينتفضون الآن ضده!!
ـ كان يجري تنفيذه بدقة .. فقد انتهي الميدان وما يمثله. ولابد أن يعم الهدوء وتدور عجلة الانتاج ويستقر الأمن. حتي يستحوذوا علي البرلمان طبقا للمتفق عليه. وفي ظل فراغ سياسي كامل من كل التيارات التي أشعلت الثورة وانشغلت بالعمل الوطني لا بالعمل الحزبي التنظيمي .. حينها كان من يخرجون الي الميدان مرفوضون  ملعونون ويحرضون عليهم في المساجد ـ و"يكشفون" رءوسهم ويدعون عليهم في صلاة الفجر!!
بعد الاستحواذ علي البرلمان ـ الذي اتضح بعد  ذلك أنه ليس برلمانا بجد!! ـ عاد الاخوان وأتباعهم يحتفلون بانتصار الثورة!! بينما ظل الثوار يؤكدون أن الثورة مستمرة. وأنها لم تحقق أهدافها بعد. وأن سيطرة المجلس العسكري ومعهم الإخوان علي السلطة لم يكن هدف الثورة. وأن وضع دستور للبلاد كان هو الخطوة الأولي  والحاسمة لتأكيد نجاح ثورتنا. وليحكم بعد ذلك من يحكم.. فكل مسئول سيسير علي منهاج الثورة المتجسد في الدستور .
كم من مرة نفي الإخوان أية شرعية عن الميدان. ورأوها محصورة في البرلمان.. وأخيرا وبعد أن اصبحوا وحدهم في الساحة. وبعد أن اكتشف الشعب الفارق بين من يسعي لأغراض ذاتية انتهازية قديمة. ومن يعمل لأجل الوطن. عاد الإخوان للميدان . معترفين ضمنيا بفشل مخططهم للاستيلاء علي كل شيء: البرلمان والدستور والرئاسة. ومستنجدين بالشعب الذي خذلوه وبالثورة التي طعنوها من الخلف!!

كلام مثقفين الأربعاء 11/4/2012 : الرؤساء يفسدون الحياة السياسية


كلام مثقفين الرؤساء يفسدون الحياة السياسية
يقدمها: حزين عمر الأربعاء 11 أبريل 2012
روح الموضوعية غائبة عن هذا "المولد" الكبير المسمي بالانتخابات الرئاسية.. ويغيب كذلك الوعي الديمقراطي وتتداخل الألوان والأطياف في صخب لا مثيل له وليس هذا الكلام علي سبيل الإدانة بل هو رصد لواقع جديد علينا ونخوضه لأول مرة في حياة مصر ونأمل ألا يكون آخر مرة.
مصر لم تشهد من قبل مرشحين حقيقيين- ليسوا ديكورا- يتنافسون علي تبوؤ أعلي منصب في البلاد حتي لو كان نظامنا القادم برلمانيا وأكثر هؤلاء المتنافسين لم ينشأوا علي مفاهيم الحرية والديمقراطية والاستنارة بل هم يتدافعون ويتصارعون في "غزوات" حربية لا في معارك انتخابية ومن يفهم هذا التنافس الراهن بصفته موقعة أو غزوة فلاشك في انه سيعامل خصومه في حالة فوزه بصفتهم مهزومين أسري ويعامل الوطن كله بصفته "غنيمة حرب" ويعطي لنفسه الحق حينها في الانقلاب علي الدستور وعلي مفاهيم المواطنة والوطنية وعلي الديمقراطية الوليدة التي أخرجته من الظلمات إلي النور.
ومن يفهمون المنافسة الحالية المشروعة من أجل النهوض بالوطن وبناء دولة ديمقراطية حرة حديثة مستنيرة متطورة علي انها حرب وغزوة يرفضون مفاهيم عامة ومسلمات حديثة مثل "القانون" فإذا قيل لهم إن القانون يفرض ان يكون المرشح ابنا لأبوين مصريين غير حاصلين علي جنسية أجنبية وهذا هو الحد الأدني من الالتزام والإخلاص للوطن.. ثار هؤلاء ضد القانون واحتشدوا بالآلاف ضده ورأوا فيه تعطيلا لمشروعهم في الاستيلاء علي السلطة التنفيذية كما استولوا علي السلطة التشريعية.
ان هؤلاء الذين يريدون تفصيل كل شيء بحيث تؤول مصر في النهاية إليهم وحدهم وهم أقلية صاحبة صوت صاخب يقدمون نموذجا سيئا للشعب ويفسدون العمل السياسي الوطني السويًّ ولا يسلمون بالديمقراطية والثورة التي أخرجتهم من السجون.
نموذج آخر للإفساد السياسي والأخلاقي انتشر من خلال هؤلاء الرؤساء المحتملين وفضحته الصحف والإعلام انه شراء ذمة المواطن الفقير المحتاج لتوثيق توكيل لهذا المرشح أو ذاك فماذا تكون الرشوة إن لم تكن هذه رشوة؟! وكيف يصلح مرشح ما إذا فاز وتولي أمر وطن وهو يفسد أخلاق الشعب؟
ظاهرة فساد أشد فتكا من هذا جميعا شهدتها المعركة الراهنة.. انها الكذب والنفاق فكم من جماعة وكم من فرد ادعي انه لن يرشح نفسه للرئاسة ثم كذب نفسه وحنث بوعده و"استغفل" الناس وأعلن ترشحه.. إذا كنت كتيار أو فرد- كاذبا في هذا فكيف تؤتمن علي وطن؟!
.........................................................
ـ كلام مثقفين الأربعاء 11/4/2012 : الرؤساء يفسدون الحياة السياسية من المصدر :


كلام مثقفين أخلاق الشرطة.. تغيرت!! "حزين عمر "الأربعاء 4 أبريل 2012


كلام مثقفين أخلاق الشرطة.. تغيرت!!
"حزين عمر "الأربعاء 4 أبريل 2012
الشرطة ابنة الشعب. شأنها شأن سائر مؤسسات الدولة الشرعية: الجيش والصحافة والقضاء والاعلام والجامعة... ومن الأبناء من هو وديع طيب. ومن هو شرس مشاغب. وليس للأب ان يقتل ابنه ولو كان شرساً!! هنالك التنبية واللوم والتقريع وصنوف أخري من التأديب والتهذيب وقد اتبعها الأب أو "الشعب" فعلاً مع الشرطة في ثورة 25 يناير وبذلت دماء شباب الثورة في سبيل تقويم هذا الجهاز وسائر أجهزة النظام الساقط حتي تعود الشرطة إلي حضن الشعب. لا حضن الحاكم المستبد والنظام الديكتاتوري.
تضحيات  الثوار منذ 25 يناير 2011 في هذه الناحية أدت إلي إحراز بعض النتائج الايجابية. وتجسد تحسن أداء الشرطة. وارتفاع مستواها "الأخلاقي" في مظاهر بعينها. يلمس بعضها الشعب في مطاردة المجرمين وسارقي السيارات وفي "الكمائن" الأمنية الليلية وتعاملها بتهذب مع المواطنين وفي أداء عمل أجهزة الشرطة داخل ادارات المرور ومنها ما لمسته بنفسي من أداء راق وتواصل مع الجمهور في مرور مدينة السلام. من خلال رئيسه المقدم عمرو عبدالعزيز.  ونائبه الرائد محمد البطوطي. فقبل الثورة كان لرئيس هذا المجمع الضخم مكتب علوي مستقل يمكن ان يغلقه المسئول علي نفسه ويمنع وصول المواطنين إليه. وان رأيت أيضاً حالة نادرة في الانفتاح علي المواطنين من خلال الرئيس الأسبق لهذا المجمع. وهو العقيد هشام يوسف.
حالة ميدانية ثانية سجلتها بنفسي تؤكد تغير أخلاقيات العاملين بهذا الجهاز إلي حد كبير. وانحيازهم إلي الشعب وإلي الحق. ومحاولتهم إنصاف المظلوم.. تتمثل هذه الحالة الجيدة في واقعة شهدتها قرية العجميين بمحافظة الفيوم فقد فوجيء الأهالي بعد الساعة الثالثة قبيل الفجر. بهجوم قوة من الشرطة علي أحد المنازل الخالية. في غياب صاحب المنزل. وكسرت القوة الشرطية باب المنزل. واعتدت علي محتوياته. وكسرت هذه المحتويات. ومنها "جهاز عروس" ثم خرجت وتر كت هذه الأنقاض والباب مفتوحاً. يغري أي لص بأن يكمل ما بدأته الشرطة ويستولي علي باقي محتويات المنزل لولا تنبه الجيران للواقعة.
بمجرد أن علم اللواء صلاح العزيزي مدير أمن الفيوم بهذه الواقعة أعرب عن انزعاجه الشديد واستدعي ضباط المباحث بالمحافظة. واستقبل ذوي الشأن من المواطنين المتضررين أصحاب المنزل. واعتذر لهم معرباً عن  تحمل أية أخطاء حدثت من رجال الشرطة. وعدم تكرار هذا الخطأ.. فرضي المواطنون وقبلوا اعتذار مدير الأمن. وتحولوا من السخط الشديد ومن احتمال تطور الوضع إلي حالة التصادم والأزمة ليصبح الأمر في إطار من الود والتسامح والتعاون.
لا شك في ان حسن التعامل في هذه الواقعة من اللواء صلاح العزيزي. ليس حالة فردية. ولم يكن كذلك معهوداً قبل الثورة من مسئول شرطي!! وعلينا ان نشد علي يديه ليستمر في دبلوماسيته وتواصله مع أبناء الشعب. بعيداً عن العنجهية القديمة!

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120