سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

مهرجان طيبة عينه علي إفريقيا المطالبة بإنشاء معهد لدراسات حوض النيل وسلسلة أدبية

مهرجان طيبة عينه علي إفريقيا المطالبة بإنشاء معهد لدراسات حوض النيل وسلسلة أدبية
.
حزين عمر
 بصرف النظر عما أثاره الدكتور شمس الدين الحجاجي. في الجلسة الختامية لمهرجان طيبة الثقافي. وتصريحه بعدم أهمية مشاركة اتحاد الكتاب في هذا الحدث. وان الاتحاد لا يضيف شيئاً.. فإن المهرجان في دورته الثالثة اتسم بالحميمية. والتواصل بين الأدباء من أقطار عربية وإفريقية. كما انه اتخذ هذا العام موضوعاً مهماً هو "النيل في ثقافة الشعوب الإفريقية" منطلقاً لأبحاثه ودراساته علي مدي ثلاثة أيام.
.المهرجان بكامله حالة ثقافية متواصلة. لأنه يقام في أكبر مدينة آثار مفتوحة في العالم. والتجوال بين شوارعها. والجلوس علي مقاهيها. ومتابعة زوارها ومعابدها وتماثيلها ودورها يعد جزءاً لا يتجزأ من صميم الثقافة.. وليس شرطاً لكل مشارك في المهرجان ان يجلس مربع اليدين في كل الجلسات. فكيف يفوت أديباً عربياً أو إفريقيا.. ربما يزور مصر للمرة الأولي.. وكيف يفوت أديباً مصرياً في مدينة الآثار. ان يتجول تجوالاً حراً وان يعيش حياة المصريين القدماء لمدة ثلاثة أيام؟!
.هذه الخصوصية للأقصر وللمهرجان أطلقت خيال المشاركين فيه. حتي إنهم طالبوا في توصياتهم كل الوزارات والهيئات الأخري بتقليد محافظة الأقصر ومحافظها سمير فرج. في العناية بالثقافة والفكر والإبداع بصفته ضرورة اجتماعية وحضارية وجوهرية لأمن الوطن.. كما طالبوا في التوصيات بإنشاء معهد لدراسات ثقافة حوض النيل. يتخذ من الأقصر مقراً له. وكذلك إنشاء سلسلة للأدب الإفريقي تصدرها إحدي هيئات وزارة الثقافة. مع ترجمة الابداع الأدبي المصري الي اللغات الإفريقية.. وعودة الإذاعات الموجهة الي إفريقيا. والتي تم إلغاؤها.
.كل الأجيال
.المهرجان الذي اقيم برئاسة محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب. حظي بحضور نخبة من كبار المبدعين والنقاد ومن أجيال شتي منهم: بهاء طاهر وشمس الدين الحجاجي وعبدالوهاب الأسواني ود. حامد أبو أحمد ود. مدحت الجيار وصبري قنديل وأحمد جويلي ومأمون الحجاجي ــ الأمين العام ــ وزينب أبوالنجا ود.جمال التلاوي وأحمد مبارك ومحمد نظمي وحسين القباحي ود.محمد أبودومة ومحمد عبدالله الهادي ومحمد فريد ابوسعدة وحسن الجوخ ووفاء حلمي ومحمد الشافعي وفتحي عبدالسميع وبهاء الدين رمضان وفارس خضر. ود.مرعي مدكور وعبده الزراع. ومحمود المغربي وأسامة عرابي ونعيمة عبدالفتاح وأحمد توفيق ونجوي عبدالعال ود.يسري العزب.. وغيرهم.. وتم تكريم الأدباء الاقصريين: أسامة البنا ورمضان عبدالعليم ومحمد عبدالعال المريسي.. بمشاركة ممثلين لاتحادات الكتاب من سوريا والسودان ولبنان والجزائر والصومال وموريتانيا.. وقد تفاوتت آراء الأدباء حول هذا الحدث السنوي. وإن غلبت عليها الجوانب الإيجابية الي حد تأكيد البعض علي انه تفوق علي مؤتمرات وزارة الثقافة.
.* يقول د.مدحت الجيار: نجحت هذه الدورة. بعد خبرات اكتسبها المهرجان من دورتيه السابقتين. كما انه ارتبط هذا العام بالواقع السياسي. من خلال الموضوع المهم الذي ناقشه. في مرحلة نحتاج فيها الي الحديث المفصل والمتصل عن النيل وارتباطه بالبشر.
.
* وجيه فانوس نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبناني: من المطلوب ان نسعي جميعاً لاستشراق المستقبل الحضاري لهذه المنطقة.. ومن الجدير ملاحظته هنا ان النيل ليس فقط وجوداً افريقياً ينتظم البلدان والشعوب التي يمر بأراضيها. بل انه وجود حضاري يؤثر بفاعلية علي افريقيا وآسيا. إن لم يكن علي العالم كله.. والتأثير المقصود هنا سياسي واجتماعي وثقافي.. ووحدة النيل الثقافية اساس محوري للمرحلة المقبلة ومن هنا تأتي أهمية هذا المهرجان.
.* صبري قنديل: في ظل الظروف السياسية الملتبسة بين دول المنبع ودولة المصب لنهر النيل. اي مصر. كان لابد من تجمع كهذا وأكبر منه. ولذا فقد توافرت فرصة التواصل بين أدباء مصر وبعض أدباء افريقيا. من أجل الحوار الحر فيما بينهم.. والمهرجان في ظل رعاية جادة من د.سمير فرج ومشاركة قوية من اتحاد الكتاب يمضي الي آفاق رحبة من العطاء الثقافي. متوقفاً أمام القضايا الفكرية والثقافية المهمة.. ولعل هذا ما يجعلنا نتجاوز عن بعض الخلل الذي اكتنف المهرجان في جوانبه الإدارية والتنظيمية.
.* محمد عبدالهادي: اختيار عنوان المهرجان كان موفقاً. وكذلك استضافة الأدباء الافارقة.. لكن التنظيم شابه كثير من النقص. مثل التفرقة بين الأدباء في السفر بالقطارات والطائرات. وخلت المطبوعات من كتاب يضم السيرة الذاتية لأدباء افريقيا المشاركين ونماذج من الابداعات الافريقية. كما ان الجلسات كانت تحتاج الي تنظيم أفضل والتدقيق في المشاركين بالابحاث.
أزمة الجلسة الأخيرة !!
.* أحمد توفيق: ابرز ما يميز المهرجان إتاحة الفرصة لزيارة آثار الأقصر. والالتقاء بالمبدعين من مصر وأقطار عربية وإفريقية. ولا غبار علي التنظيم. إلا من بعض التغرات التي لا نكاد نشعر بها مع أهمية كبيرة للأبحاث وللموضوع الذي جرت حوله.
.* د.جمال التلاوي: كان المهرجان يسير بشكل طيب حتي الجلسة الأخيرة. التي ألقي فيها د. شمس الدين الحجاجي بكلمته التي كانت صادمة للجميع. وفيها أساء لاتحاد الكتاب.. والغريب في الأمر ان دعوته لاقامة هذا المهرجان جاءت من خلال اتحاد الكتاب ورئيسه. ولولا رد الشاعر حسين القباحي عليه. وكذلك التعقيب الهاديء من محمد سلماوي رئيس الاتحاد لكان الانطباع الأخير عن المهرجان لدي الجميع غير طيب!! وأنا أتساءل: لماذا نصر ان نفسد ماهو جميل؟!
.
* بهاء الدين رمضان: يتسم مهرجان طيبة طوال دوراته. بتواصل حضارات العالم من خلاله.. ويتمتع هذا العام بخصوصية واضحة طبقاً لموضوعه.. ويبدو فيه دور د.سمير فرج كبيراً برعايته واهتمامه الشخصي بكل تفاصيله. ويتم المزج بين السياحة والثقافة من خلاله.
.* محمد نظمي: حضرت هذا المهرجان للمرة الأولي. وأقول بصراحة انه من الناحية التنظيمية ليس علي المستوي الذي كنا نأمله. فأمينة العام مأمون الحجاجي تنقصه الحنكة والقدرة علي الإدارة. وقد ارهقنا كثيراً. وكان ينبغي اسناد الأمانة العامة لشخص آخر!!
.
* نجوي عبدالعال: هذه الدورة لم تقل في أهميتها عن الدورتين السابقتين.. وقد اتسمت بحضور نخبة من الأدباء الكبار من داخل مصر وخارجها.. واعطاه الموضوع المبحوث عمقاً فكرياً. كما وجد الأدباء المشاركون والضيوف اهتماماً وترحيباً من المنظمين.
.
* أشرف عتريس: المهرجان كان فرصة للقاء اصدقاء قدامي كانوا مختفين بسبب رداءة الواقع الثقافي.. أما الأبحاث فكانت متنوعة ومكثفة في الوقت نفسه. كما استضاف المهرجان بعض الأسماء الجديدة غير المكررة. والإقامة كانت جيدة وأفضل مما حدث في مؤتمر أدباء مصر الذي عقد مؤخراً بالجيزة.

المبدعون والنقاد في ندوة الاثنين بالإسكندرية : الصحافة نشأت في أحضان الثقافة.. ثم انقلبت عليها


المبدعون والنقاد في ندوة الاثنين بالإسكندرية: الصحافة نشأت في أحضان الثقافة.. ثم انقلبت عليها
.
حزين عمر


.
ارتباط الصحافة بالثقافة.. ثم انحلال هذا الارتباط بين الطرفين.. هو موضوع الندوة الموسعة التي استضافها مركز الابداع بالاسكندرية برئاسة د.أحمد يحيي عاشور وأقامتها ندوة الاثنين برئاسة عبدالله هاشم الذي أدار اللقاء حول هذه القضية.
.
شارك في الندوة معظم المبدعين والنقاد بالثغر ومنهم: محمد طعيمة وأحمد مبارك ومصطفي نصر واحمد حميدة وفؤاد طمان ومحمد عبدالوارث ومنير عتيبة ورشاد بلال وجابر بسيوني وصلاح بكر وميسرة صلاح ومحمد نظمي وأشرف دسوقي علي وسهير شكري ومني سالم ومني عارف واحمد فراج وعلي ياسين واحمد مسعد وأبونصير عثمان واحمد أمين واحمد عصمت ورأفت رشوان وايناس الحلوجي وتامر محمد وعبدالله مندور وغيرهم.
.
رصد الآدباء حالة التراجع المستمر لصفحات الأدب في الصحف وخاصة القومية التي كانت قد تبنت الحركة الادبية وخرجت أجيالا متوالية من المبدعين منذ الخمسينيات وكان لجريدة "المساء" تحديدا دور رائد في هذا المجال تجاه جيل الستينيات الذي قدمه جميعا الراحل عبدالفتاح الجمل في صفحات المساء الأدبية لكن الصحف القومية قلصت صفحات الثقافة ومازالت طوال السنين الأخيرة بينما سيطرت صفحات الكرة والحوادث وكذلك الاعلانات علي معظم المساحات المخصصة للثقافة وللارتقاء بالوجدان الوطني وتبني المواهب في كل انحاء مصر ولا يعود سبب تقليص هذه المساحة كما يذكر الأدباء إلي ضعف الاقبال الجماهيري أو قلة التوزيع فمن يدرسون الأدب في كليات الآداب والتربية واللغة العربية في كل الجامعات المصرية ومن تخرجوا فيها علي مدي ربع القرن الأخير لا يقلون عن مليون مواطن بالاضافة إلي أن حاملي الدكتوراه في مصر حوالي مائة ألف باحث وهؤلاء جميعا أرضية جيدة لتلقي الثقافة الجادة من خلال الصحف لكن اسبابا ما غير معلنة ربما كانت وراء تراجع الثقافة في الاصدارات الراهنة بل وسوء العلاقة الحالية بين الصحافة والثقافة.
.
سلعة ضرورية
.
في تقديمه للندوة قال عبدالله هاشم: قبل الثورة كانت الصحف تنشر المقالات الأدبية والقصائد في الصفحة الأولي حتي جاءت مدرسة مصطفي وعلي أمين لتغلب الخبر علي الرأي والابداع لكن تراجع الثقافة في الصحف القومية يواكبه الآن اهتمام من الصحف الحزبية والمستقلة بهذا القطاع المهم وتؤدي هذا الدور الجاد فتخصص بعضها ملاحق عدة صفحات كل أسبوع للأدب والصحف بصفة عامة سلعة ضرورية للشعب كله وهذا فقد شن أحمد بهاء الدين يوما ما حملة علي الحكومة لأنها رفعت اسعار الصحف من قرشين إلي خمسة قروش!!
.
* محمد عبدالوارث: تاريخ الصحافة في مصر يرتبط بالأدباء وحدهم والتراجع الآن يقود إلي تسليع الثقافة والمتاجرة بها والثقافة ضرورة حيوية وإنسانية وليست سلعة ولذا تنتشر بعض الاصدارات المثيرة والتي تحض علي الاباحية وتجد من وسائل الاعلام من يروج لها كسلعة وتبيع مئات الآلاف من النسخ.
.
* مصطفي نصر: بعض الصحفيين عبروا في مناسبات كثيرة عن عدم رضاهم عن تدخل الحكومة في ادارة الصحف بعد الثورة وأنا لا أؤيد هذا الاتجاه فالثورة أنقذت الكثير من هذه الصحف من الافلاس والانهيار كما انها انشأت بعض مؤسساتها الكبري مثل دار التحرير وقد تغيرت نظرة المجتمع بعد الثورة للصحفي. فلم يعد عمله سبة تمنع زواجه من النساء الفضليات كما حدث من رفض للشيخ علي يوسف حين تقدم لصفية السادات!! والثورة اعتنت أكبر عناية بالأدباء الصحفيين وقد كرمت أحد المعارضين منهم وهو عباس العقاد.
.
* رشاد بلال: مساحة الأدب ودوره تقلص تماما في الصحف وأصبح الابداع مخنوقا ومطاردا ألا يستطيع اتحاد الكتاب ابرام اتفاقات مع هذه المؤسسات لزيادة عدد صفحات الثقافة؟!
.
* أحمد حميدة: انحدار الثقافة وصل إلي مؤسسات كثيرة ومنها نادي القصة الذي أجريت فيه مؤخرا انتخابات لاختيار 15 عضوا بمجلس ادارته وكان من الصادم الا يكون منهم اديب سكندري واحد!! كيف يحدث هذا؟! ولماذا كل هذا العدد الكثيف في مجلس ادارة نادي القصة وكذلك اتحاد الكتاب؟!
.
* سهير شكري: كل القضايا مترابطة.. فقد شهدت فترة الستينيات ازدهارا في كل الفنون: الشعر والرواية والقصة والمسرح والنقد الأدبي والفن التشكيلي والسينما.. بينما تتراجع كل هذه الفنون الآن.. ولا يعود السبب إلي جهة واحدة سواء أكانت اتحاد الكتاب أم نادي القصة بل إلي لمنظومة التعليم بالدرجة الأولي ولا نجد الآن في مناهج الدراسة نصا أدبيا محترما يتم تدريسه للتلاميذ!
.
المتلقي أولا
.
* محمد طعيمة: القضية ترتبط بالمتلقي ونوعيته وتحتاج إلي آليات في الوصول إليه والتعامل مع عقله ومشاعره واهتماماته وكان عبدالله النديم واعيا ومدركا لهذه الحقيقة حين أصدر "التنكيت والتبكيت" عام 1881 وتوجه بها للقاريء العادي مباشرة وأفاد من هذه التجربة بديع خيري وبيرم التونسي وعلي كل مثقف أن يتوجه للناس مباشرة.
.
* علي ياسين: الأدب في مصر بلا قيمة!! ولا أحد يقرأ وحاولت ان اقهر ابني علي قراءة أحد كتبي ومنحته مائة جنيه وبعد ان اقرأ رواية لي قال: بايخة!!
.
* أحمد مبارك: وصلت علاقة الثقافة بالصحافة إلي أوج ازدهارها أيام ثورة يوليو وقبل الثورة كانت الصحافة تعتمد علي الاثارة والابتذال والتهويم ونشر الأخبار الخاصة والشخصية للفنانين والساسة فغيرت الثورة هذا المفهوم لكننا نلاحظ الآن وجود اشكال من الابتزاز لرجال الأعمال وكذلك تغييب مفاهيم القيمة من أغلب هذه الصحف.
.
* جابر بسيوني: الثقافة لسان حالها الحقيقي هو الصحافة والتردي الراهن حدث لأسباب متشابكة: اجتماعية واقتصادية وسياسية وقد تنحي الكاتب عن مكانته الريادية في المجتمع تحت ضغط الفقر والقهر وسيطرة التوجهات الرسمية علي الصحافة.
.
* رأفت رشوان: الصحافة هي المنفذ الوحيد لنشر الابداع الأدبي ومع انغلاقها في وجوهنا ماذا نفعل؟!
.
* أبونصير عثمان: نحتاج إلي تنشيط مكاتب الصحف في المحافظات وتوطيد علاقتها بالأدباء.
.
* ايناس الحلوجي: السبب الأساسي لانصراف الجمهور عن الصفحات الادبية هو ضعف العاملين فيها لغويا وأدبيا وارتكابهم اخطاء علمية!!
.
* عبدالله مندور: حال الصحافة لدي الغربيين مختلف ويحتل الأدب مساحات شاسعة فيها.
.
* ميسرة صلاح: القائمون علي الصفحات الادبية لا يتغيرون ولا يتجددون ومستوي كتاباتهم يتراجع.. وربما يعود هذا إلي ما يعانونه من احباط أو انشغالهم بأعمال أخري!
.
* منير عتيبة: اغلاق الأبواب في وجه الادباء وصل إلي المواقع الالكترونية فقد أغلق موقع "ميدل ايست أون لاين" المساحات الخاصة بالأدب فيها!!
.
* محمد نظمي: نحتاج إلي مجلات كالرسالة والثقافة تعبر عن الواقع الأدبي بموضوعية فنحن الآن في فراغ من هذه الناحية ولا يكفي ان نلقي باللائمة علي الصحف اليومية لأنها صحف عامة غير متخصصة.
.
* تامر محمد: تراجع التعليم وراء ما نعانيه من هذا التردي.
.
* أحمد عصمت: التاريخ الثقافي لثورة يوليو ومنه ما يتصل بالصحافة لم يكتب بموضوعية وحياد وتم اغفال الكثير منه.


مواقف حاسمة للمثقفين من العمل الإرهابي ....

مواقف حاسمة للمثقفين من العمل الإرهابي.. واحتشاد لانتخابات نادي القصة الأدباء شاركوا في المظاهرات.. وأقاموا ندوات.. وأصدروا بيانات
.
اشراف: مؤمن الهباء حزين عمر
.
الأثنين 10 يناير 2011
.

فالمسلمون الآن في مصر ليسوا جميعا من النازحين اليها من الجزيرة العربية وبلاد اليمن. بل أكثريتهم الغالبة من المصريين الأقحاح الذين يقيمون هنا علي أرضهم منذ آلاف السنين.. والطريف ان المسيحيين أنفسهم تسري في الكثيرين منهم الدماء العربية.. فبنو تغلب الذين انجبوا الشاعر الأخطل. كانوا أكثر القبائل العربية عددا. وظلوا علي مسيحيتهم ولم يسلموا.. وعلي الرغم من ذلك فقد واكبوا الفتوحات الإسلامية. بوفود منهم وبطون وشعب اتجهت خلف الجيوش الإسلامية إلي الشام ومصر وغيرها. واقامت هنا وهناك واستقرت.. وفي مصر لم يكن لبني تغلب  هؤلاء العرب الأصلاء  أية كنائس خاصة بهم. فترددوا علي كنائس المصريين. ثم امتزجوا بهم وتزوجوا. وزوجوهم. وذابوا فيهم.. ولم نعد نعرف الآن من هو عربي تغلبي. ممن هو مصري أصيل من المسيحيين في شعبنا..
البعد الوطني
.
هذه هي بعض الحقائق التي يلم بها أكثرية المثقفين. بل ليس مثقفا من لا يدركها. ولذا فالأدباء والمثقفون بصفة عامة حينما يتحركون الآن لمواجهة الإرهاب والإرهابيين المجرمين. فهم ينطلقون من البعد الوطني والقومي الصرف. قبل الديني. وربما بدون الديني تماما.
.وأكدت جريمة الإسكندرية وعي المثقف المصري بكل انتماءاته العقيدية والسياسية بأن ما حدث ليس فتنة طائفية. فلا طوائف لدينا ولا أعراق. إنما نحن جميعا عرق واحد. بعضه يعتنق الإسلام وبعضه يعتنق المسيحية فلسنا السودان مثلا. ولسنا حتي العراق. ولسنا الولايات المتحدة الأمريكية التي تضم عشرات الأجناس والأعراق واللغات والديانات. ولسنا هذا الكيان الصهيوني القائم علي جمع كل المتناقضات والغرائب بدعوي انهم شعب واحد. وليس ثمة ما يجعلهم شعباً أو يربطهم برابط من الجنس أو اللون أو الأصول أو حتي العقيدة الموحدة!!
.كان منطلق المثقفين في ندواتهم التي اقيمت باتحاد الكتاب بحضور بعض رموزهم مثل محمد سلماوي رئيس الاتحاد ويعقوب الشاروني ود. عبدالمنعم تليمة. لإدانة العدوان علي كنيسة القديسين. أو في زيارات بعضهم إلي الكاتدرائية بالعباسية. ومنهم مع سلماوي. يوسف الشاروني وخيري شلبي وجمال الغيطاني وغيرهم.. كان منطلقهم في هذا أن المسلم لا يقتل غيره أبدا إلا في حالة الحرب. وأن دور العبادة يمنع الإسلام منعا قاطعا لاشك فيه أي اعتداء عليها. ولا علي العابدين فيها. ولا علي من يدخلها محتميا بها. حتي لو كان يحارب ثم لجأ إليها.. والإسلام لا يحمي دور العبادة وروادها من أي عدوان فقط. بل يمنع الاستيلاء عليها أو محاصرتها. وإلا ما كان الخليفة عمر بن الخطاب قد رفض أن يصلي داخل كنيسة في فلسطين. حتي لا يعتبرها المسلمون بعد ذلك دار عبادة لها. ويحرموا منها المسيحيين.
.هذا الأسبوع الساخن. بالحدث الإرهابي المجرم في الإسكندرية. والذي لا يمكن أن ننحي عن مرتكبيه امكانية انتمائهم للصهاينة ولأعداء الوطن. وللدول الاستعمارية التي تترصد الفرص للانقضاض علينا. وربما لتنظيمات إرهابية أيضا كالقاعدة وغيرها.. هذا الأسبوع توزعت فيه اهتمامات الأدباء ما بين إدانة الجريمة غير الإنسانية. والتظاهر مع من يرفضونها في ميدان طلعت حرب. وفي الجامعات وغيرها. وكذلك اصدار بيانات واضحة بإدانة الإرهاب والقائمين عليه والممولين له. والمحرضين. سواء أكانوا صهاينة أم غربيين أم متطرفين دينيين قتلة.
.ومع هذه المواقف الحاسمة. والتي تعد من صميم دور المثقف داخل وطنه. اهتم الادباء كذلك بحدث يخص فئة من المبدعين. وهو انتخابات نادي القصة التي تجري اليوم بالقاهرة للتجديد الكلي لأعضاء مجلس ادارة النادي وقد تحدث بعضهم عن رؤياهم لتجديد هذا النادي من خلال ندوة اقامتها جماعة الجيل الجديد. لبحث موقع النادي علي الخريطة الثقافية. وتحدث فيها مرشحون وأعضاء بالنادي ومهتمون بشأنه. منهم: د. مدحت الجيار ونبيل عبدالحميد وصلاح معاطي وهالة فهمي ود. عطيات أبوالعينين ود. شريف الجيار ونفيسة عبدالفتاح والسادات طه وأمجد سعيد وعبدالعليم اسماعيل ومحمد المغبوب وهشام العربي وفتحي عبدالغني.. وأكدوا علي ضرورة أن يعيد المجلس المنتخب النظر في المسابقات والنشر وخاصة مجلة القصة. والندوات قليلة الجمهور. واستغلال المقر طوال الأسبوع لا لمدة يومين فقط.
علي مدي التاريخ لم يحدث تناقض ما بين الإسلام والمسيحية الأرثوذكسية. بل هو التعاون والتواجد والتواصل والتراحم. إلي حد الذوبان معاً.. فمع مرور الزمن اتجه الكثيرون من المصريين للإسلام. واصبحت العائلة الواحدة تضم مسلمين ومسيحيين. بل الأسرة الواحدة كذلك.. وبقيت مؤشرات لهذه الظاهرة متمثلة في عائلات بها مسلمون ومسيحيون حتي الآن. نذكر منها مثلا عائلة "السيسي" وعائلة "الجيار" وغيرها كثيرة..

نادي القصة المصري على صفيح ساخن في انتظار الانتخابات بعد خمسة أيام

نادي القصة المصري على صفيح ساخن في انتظار الانتخابات بعد خمسة أيام
الاربعاء, 2011.01.05 (GMT+3)
وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبدالله
نادي القصة ومستقبله وواقعه على الخريطة الثقافية كان عنوان اللقاء المفتوح لجماعة الجيل الجديد  بنقابة الصحفيين المصرية والذي التقى خلاله عدد من المرشحين لعضوية مجلس ادارة النادي، ليقدموا رؤيتهم للنادي وبرامجهم التي ينون تقديمها حال فوزهم في الانتخابات التي من المنتظر أن تجرى يوم الاثنين القادم، ويتنافس فيها 31 عضو من أعضاء النادي هم:" ابتسام الدمشاوي، أحمد عبدالرازق أبو العلا، أحمد عبده، أمين بكير، السيد نجم، بشري أبوشرار، د.جمال التلاوي، حسن الجوخ، خليل الجيزاوي، ربيع مفتاح، رفقي بدوي، د زينب العسال، د. شريف الجيار، صلاح معاطي، د.عطيات أبو العينين، علي عيد، عماد الدين عيسي، فاروق عبدالله، فرج مجاهد، فؤاد مرسي، فؤاد قنديل، محمد القصبي، محمد الناصر، محمد بدوي المسعودي، محمد عبدالوارث، محمد قطب، د. مدحت الجيار، مني سالم، نبيل عبد الحميد، نفيسة عبدالفتاح، د. يسري العزب" وقد تطرق الحضور من المرشحين لعضوية مجلس الإدارة إلى المشكلات والأزمات التي تواجه واقع نادي القصة الذي كان من أقدم نوادي القصة في الوطن العربي، والى الصراعات  القائمة والتي تظهر بشدة خلال فترة الانتخابات، وقد أدار اللقاء الشاعر والكاتب حزين عمر مقرر الجماعة مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه الكاتب يوسف السباعي ليصبح مؤسسا للواقع الثقافي الراهن بمؤسساته وتفريعاته وعطاءاته ومشاكله أيضا،لأن الهدف من إنشاء المؤسسات سواء النقابة (اتحاد الكتاب) والجمعيات هو تنشيط الواقع الثقافي ومؤازرة المواهب الجديدة، لكن في نفس الوقت بشكل يجعلها لا تخرج عن السيطرة، وكان نادي القصة من ضمن هذه الكيانات التي أوجد لها آليات تجعلها في حالة تصارع باستمرار، فكان الفكرة في مجالس إدارة كبيرة العدد، فوضعوا على سبيل المثال في مجلس إدارة اتحاد الكتاب 30 عضوا وعدد المؤسسين وقتها كان  لا يتجاوز 300 عضو يعني كل 10 أعضاء لهم ممثل في مجلس الإدارة، وقد باءت كل محاولات تقليص هذا العدد، وكانت الحجة في هذا العدد أن الكثرة في مجلس الإدارة يمنع سيطرة التيارات الدينية على الاتحاد، فالإخوان الذين استولوا على بعض النقابات لن يجدوا مقدرة في اتحاد الكتاب بال30 عضو، و نفس الأمر مع نادي القصة.
خلل ثقافي
حزين عمر
ويضيف حزين عمر أن التركيبة الداخلية تثار مع كل انتخابات للنادي الذي  يشكل مجلس ادارته من 15 عضو وقد كان أعضاءه في وقت من الأوقات لا يتجاوز الـ50 عضو، و هذا العدد كان ولا يزال مثار صراعات كبيرة ومتوالية، فكلما زاد العدد كثر التنافس والتصادم وقل الإنتاج، و نادي القصة الآن ونحن على وشك إجراء انتخابات فيه، يشير إلى أن هناك ثمة خلل كبير يحدث في الساحة الثقافية خاصة عندما نجد نفس الوجوه في أكثر من مكان.
ويؤكد "حُزيّن" أن المسألة بدون أي ضوابط في الترشيح، لابد من ضوابط في مثل هذه الجمعيات،ولابد للوائح الداخلية في الجمعية العمومية من تعديل، وهو أمر سهل ينبغي أن يتبناه الأعضاء، ويتبنوا فكرة ضوابط وقواعد المرشحين فلماذا لا تكون هناك ضوابط للترشيح لعضوية مجلس الإدارة وضوابط أقوى للترشح للرئاسة حتى لا تصبح المسألة بهذا الشكل، فالنادي وإذا كان ترجع دوره ما الذي أدى به لذلك وكيف يمكننا أن ننهض بالنادي ليصبح على قدر مستواه وأهميته كأهم وأقدم ناد للقصة في الوطن العربي.
تكتلات وجماعات سرية شعار الانتخابات
 
د. مدحت الجيار
وقد بدأ د. مدحت الجيار أحد المرشحين لمنصب الرئيس في نادي القصة مسيرا إلى أن قانون وزارة التضامن يقر أنه بعد مرور 6 سنوات على بداية المجلس، لزم حله وانتخاب 15 عضو من جديد، أي مجلس الإدارة كاملا وكنا في السنوات السابقة ننتخب ثلث المجلس كل سنين، ويشير ان اعضاء المجلس القديم كلهم ترشحوا هذه المرة اللهم إلا اثنين من القدامى، آمنوا بالتغيير وقالوا لابد من روح التغيير، لكن في المقابل فإن هناك تحالفات تتم، وتقام جبهات وتكتلات وجماعات يظن البعض انها سرية، وهو ما يدفعه ان يشدد على أنهم حيال انتخابات وليس صراعات، وأن الأعضاء حينما يترشحوا فهم يضحون بوقت غالي جدا، من أجل الآخرين، لذا لابد أن ينتهي الحس التآمري، بعيدا عن الاحتفاظ بكرسي خاص.
ويضيف ان الترشح لمجالس إدارة الجمعيات خاصة الثقافية هي لخدمة الجمهور، في الأساسمشيدا بموقف الأديب يوسف الشارونيوالذي أعلن في آخر جلسة عدم ترشحه مرة أخرى ليترك المساحة لجيل جديد يقدم رؤيته.
ويشير أن كل مرشح لابد ان يكون له برنامج لكن المرشح القديم لابد أن يوضح ما قدمه من برنامجه السابقة،وأنه شارك في مجلس الإدارة السابق وتقلد منصب السكرتير العام فترة رئاسة الشاروني، وكان أول من اقبل على تنظيم أول مؤتمر للقصة القصيرة في النادي، مشيرا إلى أن هناك أزمة كبيرة يواجهها اعضاء مجلس الادارة، فمن يضع خطه للمستقبل، يضربها زملاءه ويفتتوها وكأن هناك جبهات ودول وحروب، متسائلا.. هل يعقل أن يكون لديك موقع على الانترنت، مجلس الإدارة لا يعرف كلمه السر، ولا سكرتير وينفرد فرد به، فهذا من صور العبث الإداري وهو الصفة السائدة  في النادي.
ويشير د.الجيار أن مشروعه هو استكمال للمشروع الذي أجهض من قبل بعض الزملاء، فالنادي لا يفتح أبوابه إلا يومين في الأسبوع، ويعمل في دائرة مغلقة جدا،وحتى مجلة نادي القصة ليس هناك من يبحث عنها وكأنها مجلة سرية لا يراها احد، لدرجة أن وزير الثقافة لا يعرف بها وعندما طلب منه د.جمال التلاوي ان تكون شهرية خلال مؤتمر أدباء مصر، كان رد الوزير أن كل إصدارات قصور الثقافة ستكون شهرية..!
وينهي حديثه موضحا أن ما يقوله محاولة لوضع كل شيء في وضعه الطبيعي، أن يعمل الأعضاء في إطار منظومة جماعية، ليكون مجلس إدارة رشيد بدلا من التآمرات لان لعبة اليمين واليسار انتهت راجيا أن تصل رسالته للقدامى والجدد.. فلا ثأر بيننا والـ15 الناجحين لابد ان يتعاونوا مع الجميع لمصلحة النادي.
دعوة لإلغاء اللقاء
هالة فهمي
وأشار حزين عمر إلى ان اللقاء أعدت له الرواية هالة فهمي رئيس شعب القصة والرواية باتحاد الكتاب وكان من المفترض أن يقام في اتحاد كتاب مصر في الأساس، وتؤكد هالة فهمي، أن ما حدث والذي بسببه انتقل اللقاء إلى نقابة الصحفيين أن اهتمامها كان من جانب شخصي لان اللجنة والنادي لهما دور مكمل كل للآخر، ومن هنا كان الاهتمام بالتعرف على الدور الذي يلعبه النادي في حياتنا الثقافية وحالة التراجع الشديد التي تحدث، أنا شاهده على مرحلة ال15 سنة الماضية ولاحظت ان هناك حالة كبيرة من التدهور، ومن هنا جاء اهتمامي باللقاء ولم يأتي دعما لمرشح على حساب آخر، لكن نحن كمثقفين ننادي بالتغيير باستمرار لكن عندما نكون عاجزين عن إظهار هذا الدور بشكل فعلي في حياتنا الثقافية فمن الأفضل ألا نطالب بالتغيير ولا نطالب بالأصلح ولا الأفضل لأننا لا نريد التحرك على الكراسي، ومن هذا المنطلق قررت أن تخرج الندوة لكنها فوجئت بالأستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب  يهاتفها ويخبرها ان ثلاثة من أعضاء المجلس القديم تحديدا يقولون أن هذا اللقاء من أجل وقفة إلى جوار ناس أو دعم مجموعة، وأنه في مأزق من ذلك الموقف طالبا ان تلغي الندوة لرفع الحرج عنها أو تأجيلها لبعد الانتخابات، وهو ما رفضته لأنها قدمت الدعوة للمرشحين ال31 ولم تقتصر على مجموعة منهم، لذا نقلت الندوة في الجيل الجديد بعيدا عن النادي والاتحاد ومكان محايد.. لا يوجد كيان اسمه نادي القصة، وقدمت أكثر من مذكرة ضد ما يحدث في النادي.
وتضيف أنها دعت الأعضاء كاملين لكن المفاجأة أنها تتلقى اعتذارات منذ صباح يوم الندوة، ومن خلال هذا الاعتذارات استطاعت رسم خريطة للتحالفات في النادي، لأنهم لم يكن لديهم الفطنة الكافية حتى لا يكشف الأمر.
لأول مرة في تاريخ النادي..أربع مرشحين لمنصب الرئيس
نبيل عبد الحميد
وحول المرشحين يشير حزين عمر أن هناك ولأول مرة أربع أعضاء يرشحون أنفسهم لموقع الرئيس في واقعة هي الأولى من نوعها، وهم: نبيل عبد الحميد، د.مدحت الجيار، فؤاد قنديل ود. جمال التلاوي
نبيل عبد الحميد تحدث عن نادي القصة والذي ارتبط به على مدار 30 عام منذ السبعينيات وحتى الآن، مشيرا إلى تغير الأوضاع منذ هذا التوقيت وكان وقتها ميزانية النادي ألف جنية، ولم يكن تصرف أي مصاريف، كنا نعمل به بدون أجر ونتحمل كافه الأعباء حتى آخر الثمانينيات حتى وصل إلى 100 ألف جنية اضافة إلى الالف الأولى، وهي تصرف منها 40 ألف على المجلة 4 اعداد 30 الف مسابقات الكتاب الفضي 12: 15 ألف، 12 ألف أجور، ومازالت هناك الايجار والنثريات لتتعدى المبلغ الموجود، فيظل هذا المبلغ فمهما كانت الطموحات فإن المادة ستقف عائقا كبيرا أمام ذلك فالعنصر الاقتصادي حجر عثرة أمام تقدم النادي.
مفتاح المكتبة وكلمة سر الموقع
ويشير إلى أن أعضاء المجلس لا يتواجدون في النادي إلا خلال اجتماعات مجلس الإدارة، وقله قليلة تتابع الندوات، سلبيات كثيرة بدت تستشري، ووصل عدم الحضور إلى شهور طويلة.
ويشير إلى اجتماع كان اجتماع معيب مكتبة احد الأعضاء اخذ غرفة وعملها مكتبة وأغلق عليها مفتاح معه وحدة يغلقها وقت غيابة، ورغم القرار لم يحدث اي تصرف، وهو نفسه الذي يتحكم موقع الانترنت لدية الكلمة السر ويتحكم فيها ورغم الطلبات إلا أن الأمر لا يتغير، وهذه الأمور أثارت مشكلة، لانه كان يدير الموقع واستفاد منه فترة الانتخابات وطالبنا تجميد الموقع فترة الشهور الثلاث حتى لا يقال استغل الموقع لحسابه فاشيع فيما بعد ان نبيل عبد الحميد استولى على المكتبة وعلى الموقع، فما الموقف المجلس اخذ قرار بسحب المفتاح والموقع ولكنه لم يستجيب، وقد رفض عبد الحميد ذكر اسم العضو المسئول عن هذا الموضوع.
ويشير عبد الحميد إلى ان هناك الكثير من الأزمات الكبرى التي يواجهها النادي، والتي أهمها ضعف الإمكانات لذا يكون من الصعب ان نوجه انتقادات لأن الإمكانيات ضئيلة.
شبهة المسابقات في النادي
من يحكم في المسابقات سؤال طرحة "حزين عمر" حول المحكمين في مسابقات نادي القصة والذين م دائما من أعضاء مجلس الادارة، وفيهم أعضاء غير حاصلين على مؤهلات عليا، متسائلا عن القيمة العلمية، وكيف يمكن لأناس أن يحكموا من هم أفضل منهم أكاديميا وإبداعيا، مشيرا إلى أن احد المحكمين "بائع" وليس لدية شهادة عليا لكنه عضو مجلس ادارة النادي، فهل تعطيه ذلك صلاحية للتحكيم...‼ مشددا على أن وضع التحكيم سيئ وليس في النادي فقط بل في اتحاد الكتاب ايضا لذا فلابد من التفكير بشكل استراتيجي لنخرج من الأزمة كلها.
المبدع أقل قيمة في مصر
عطيات أبو العينين
الإعلامية والروائية د.عطيات أبو العينين أشارت إلى أنها تتقدم إلى عضوية المجلس ببرنامج تبحث من خلاله آليات التغيير في ظل العديد من الإشكاليات التي لا تواجه النادي فحسب ولكن الواقع الثقافي في مصر ككل، معربة عن أمانيها ان تقدم شيء مهم للنادي، وما أكثر الأمور التي يمكن تقديمها، لتجديد الشكل الذي صار تليدا سواء في الشكل أو المضمون، متسائلة عن معنى الا يوجد في عضوية النادي سوى 240 مبدع.. فأين البقية ولماذا يعزفون عن التواصل والمشاركة، مشيرة إلى أن المبدع والكاتب له وضعه في كل أنحاء العالم إلا في مصر، فالكاتب أدنى شيء هنا والمبدع محبط يتسول لصحفي ينشر له أو غيره ليتواصل وهو أمر لابد للمؤسسات الثقافية ان يكون لها دور في معالجتها.
الكبار في عالم القصة خارج النادي
نفيسة عبدالفتاح
القاصة والصحفية نفيسة عبد الفتاح أحدى المرشحات لمجلس ادارة نادي القصة تحدثت خلال اللقاء حول الأوضاع داخل نادي القصة، والتي لابد من التعامل معها بشكل أفضل بدلا من الفوضى التي تظهر من خلال العديد من الأمور مطالبة أن يرأس تحرير مجلة القصة أديب صحفيليقدم رؤيته الصحفية خلال المجلة وكذلك الموقع اذ رأت أنه لا بد من وجود هيئة تحرير له تكون قادرة على تفعيله بشكل جيد.
وأضافت أن النادي يفتقد دوره الأساسي وهو تبني المواهب الجديدة من جانب وإغفال الكبار من جانب آخر فالكبار في عالم القصة المصرية لا ينتمون إلى نادي القصة وهذا وضع كارثي لابد من التعامل معه..مشير إلى أن أحد كتاب القصة المعروفين، أخبرها أنه منقطع عن التواصل مع النادي منذ سبع سنوات.. فأصبح السؤال كيف يمكننا استرداد الكتاب الكبار في هذا النادي، فهل نقول أن النادي أصبح –باستثناء بعض الكتاب- ناد لكتاب درجة ثانية وكتاب الصف الأول يرفضوا الدخول للنادي..؟! فكتاب كبار في عالم القصة بعيدين عن نادي القصة فما السبب..؟! لماذا لا ندعو نجوم عالم القصة إلى هذا النادي العريق.
صلاح معاطي
أما الكاتب والروائي صلاح معاطي أحد المرشحين لعضوية مجلس الإدارة أكد خلال مداخلته أن هناك بعض مواقع الانترنت التي تقوم بدور كبير قد يتجاور دور نادي القصة واتحاد الكتاب إلى حد كبير، مشيرا أن نادي القصة لابد أن يكون مفتوح طوال الأسبوع وبدلا أن يكون التواصل مقتصر على ندوة فقط فلماذا لا يكون هناك لقاءات ونوع من التفاعل المباشر.
ويضيف أن نادي القصة يتحرك بشكل فردي وكذلك كل المؤسسات الثقافية، مجلة القصة غير جذابة منذ بدايتها… وإلا فالسؤال أين المجلة وأين تفعيلها، أمور كثيرة جدا على المجلس القادم -مهما كان أعضاءه- النظر إليها وحلها، فلابد من وجود تغيير بحيث يخدم النادي، وعلى الجميع أن يتحركوا بشكل جماعي وليس بشكل فردي.
شريف عبد الجبار
وفي النهاية قدم الناقد د.شريف الجبار المرشح لعضوية مجلس الإدارة رؤيته للنادي وآفاق الحل مشيرا إلى أن الرؤية الأحادية للأمور داخل نادي القصة هي التي تتحكم في الوضع، مع فكرة الشللية كانت سائدة مؤخرا، مشكلات كثيرة لابد من التوقف عليها مقدما الشكر للمجالس السابقة لأنها أوصلت الأمور للشكل الحالي، لكن الرؤية الأحادية تجعل الرؤية لنادي القصة ضبابية، لكنه متفائل مع ذلك، والإشكالية تظهر في أن العمل الجماعي قاصر وأن هناك مجموعة تقترب من الصحة والأخرى تحاول هدم ما تقدم عليه الأولى، متمنيا مستقبلا أفضل للنادي.
،،،،،،،،،،
* نقلاً عن وكالة أنباء الشعر العربى رابط : http://www.alapn.com/index.php?mod=article&cat=SpecialReports&article=14871

عام 2011 .. تغييرات في خريطة الثقافة

عام 2011 .. تغييرات في خريطة الثقافة
 .
حــزين عمـــر
.


تردي الواقع العام كانت له نتائج إيجابية علي الواقع الثقافي!!.. فقد انصرف الأدباء وغالبية المثقفين عن تقلبات السياسة واضطراباتها. وانهمكوا في الإبداع وما يتصل به.. لأن الثقافة. والإبداع خاصة. ثابت في حياة الأمم. بينما السياسة عنصر متغير متقلب ومرتبط بالأشخاص.. وفي الزمن الماضي من بدايات القرن العشرين وعلي مدي سبعين عاماً كان كل أديب تقريباً سياسياً بشكل مباشر أو غير مباشر. منهم من هو رئيس الحزب كالدكتور محمد حسين هيكل. ومن هو قيادي في الأحزاب الجماهيرية الواسعة الانتشار كالعقاد في حزب الوفد.. وفي فترة ما أصبح كل كُـتَّاب مصر تقريباً موزعين ما بين اليمين واليسار. وهناك أطياف وألوان داخل كل تيار.. وحينما يسيطر أي منها علي الصحافة والإعلام يعاقب الآخرين بالإقصاء والتجاهل. وراح ضحية هذا الجو غير الموضوعي. جو تحكم السياسة في الثقافة عدد كبير من المبدعين المجيدين الذين تم التعتيم عليهم. ولم يوضعوا مواضعهم من الحركة الأدبية. ومنهم د.زكي مبارك ومحمد عبدالحليم عبدالله وثروت أباظة ويوسف السباعي ود.حسن فتح الباب ومحمد صدقي.. وربما عشرات غيرهم.
.
أدرك الأدباء في السنين الأخيرة أن الثقافة أبقي من السياسة.. وبالتالي تشكلت ومازالت تتشكل الحياة الثقافية.. خاصة في نقابات الرأي والتجمعات الحرة.. علي أساس الكفاءة والإبداع والتواصل مع الساحة الثقافية.. ولم يعد هناك لا يمين ولا يسار ولا وسط..
.
الهم الأدبي. والخوف علي تراجع الثقافة القومية والحرص علي هوية الوطن هو الانتماء الحقيقي الآن.. ولذا فقد تفتقت أذهان بعض المثقفين عن رعاية الهوية هذه متجسدة في المبدعين أنفسهم والحرب عليهم. وإنقاذهم من الضياع تحت وطأة الضغوط الاقتصادية والسياسية. فقاد اتحاد الكُـتَّاب برئاسة محمد سلماوي هذا التفكير الجديد. وهذا التغيير في الخريطة الثقافية التي ستشهد تغيرات أكبر خلال هذا العام .2011
.
تكامل ثقافي عربي
.
من هذه التغيرات الجديدة بث الروح في القيادة الثقافية لمصر بين أشقائها العرب. مع القفز علي واقعنا الاقتصادي الصعب الذي لا يمكننا من علاج أديب ولا إعالته مادياً. لولا تبرعات هؤلاء الأشقاء العرب.. فجاءت خطوة من محمد سلماوي باستغلال إمكانات اتحاد الكُـتَّاب التنظيمية والثقافية في أن يتبني إقامة مؤتمر دولي عربي كل عام بانتظام. لا في القاهرة. بل في الدوحة. لأن الدوحة هي التي ستنفق. ونحن نفكر وننظم!!.. ووجد سلماوي استجابة كبيرة لتنفيذ هذه الفكرة. التي ستولد خلال عام 2011 الحالي.. وهذه محاولة مهمة للتكامل العربي. وللتكامل كذلك بين المال والثقافة. وربما تتلوها محاولات أخري في هذا السياق.
.
وملامح التغيرات ستحدث كذلك باتحاد الكُـتَّاب نفسه نهايات مارس القادم. حيث تجري انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارته والاتجاه العام والكاسح هو التغيير والتجديد. الذي قد يدفع ببعض الوجوه المستقرة بالمجلس عدة عقود إلي خارجه. ويدفع بوجوه جديدة إلي داخله.. والأمر نفسه قابل للحدوث في انتخابات دار الأدباء ونادي القصة. ليكون هذا العام عام التغيير في كل التجمعات الثقافية.
.
وقد يصل التغيير إلي الوضع الاجتماعي للأدباء.. أعضاء الاتحاد. سيشهدون لأول مرة في تاريخ الاتحاد الخطوات الأولي لإقامة مدينة للكُـتَّاب علي مساحة 30 فداناً بالمرافق والوحدات السكنية ومع دفقات الدماء الجديدة التي ستضخ في كيان الاتحاد سوف يجد هذا المشروع الفرصة المواتية لإقامته. أسوة بمدن النقابات الأخري كالصحفيين والمحامين والمهندسين.
.
وخلال هذا العام سوف تبرز وجوه إبداعية. وكذلك بعض قيادات قصور الثقافة.. وتشارك الجوائز الأدبية بمسمياتها المختلفة في إبراز عدد من هذه الوجوه.. فاتحاد الكُـتَّاب سوف يقيم بعد شهرين مؤتمره العام. ويسلم جوائزه لمن فاز بها.. وهم: في مجال التميز. أي أعلي جوائز الاتحاد.. فاز الروائي محمد قطب والشاعر د.عبداللطيف عبدالحليم "أبوهمام".. أما جوائز الاتحاد الأخري فقد فاز منها سعيد سالم. وعباس منصور وربيع مفتاح في مجالات الرواية والمسرح والنقد.. وفي الجوائز الخاصة التي تحمل أسماء مموليها: محمد سلماوي والمرحوم حسين فوزي النجار والمرحوم علاء الدين وحيد ود.عبدالغفار مكاوي وبهاء طاهر والمرحوم يوسف أبورية ومحمد التهامي. فقد فاز الأدباء: محمد أمين عبدالصمد ومصطفي البلكي ود.أحمد يحيي ود.أحمد عبدالعظيم ود.علاء عبدالمنعم وجمال الجزيري والنوبي عبدالراضي وخالد حلمي الطاهر وعلي عيد ومحمد سليم الدسوقي.. وذكر د.حامد أبوأحمد رئيس لجنة الجوائر بالاتحاد أن جائزة د.حسن البنداري قد تم حجبها. حيث لم يتقدم لها سوي كاتب واحد.
.
جوائز وترقيات
.
وبمناسبة الجوائز. رشح أتيليه القاهرة برئاسة محمد عبلة تسعة من المبدعين والمفكرين لجوائز الدولة هذا العام.. وذكر د.شريف الجيار أنه تم التصويت لا من خلال المجلس فقط. بل كذلك بمشاركة الجمعية العمومية.. وذكر أحمد الجنايني أمين عام الأتيليه أن المرشحين هم: د.أحمد أبوزيد "جائزة مبارك للعلوم الاجتماعية" وسليمان فياض "جائزة مبارك في الأدب" ود.عبدالقادر مختار "جائزة مبارك في الفنون".. ود.عبدالهادي الوشاحي للجائزة التقديرية في العلوم الاجتماعية. ود.مدحت الجيار للتقديرية في الأدب. وعبدالفتاح عبدالكريم لجائزة التفوق في الفنون. وشحاتة العريان للتفوق في الآداب. ود.سميح شعلان للتفوق في العلوم الاجتماعية.
.
كما تلقي أضواء كاشفة حول عدد من الشعراء وكُـتَّاب القصة الذين فازوا في المسابقة الإبداعية للبريد المصري. وسوف تعلن أسماؤهم وتسلم لهم الجوائز في الملتقي الإبداعي الثالث "دورة عبدالله النديم" نهاية هذا الشهر.. وكانت لجان التحكيم قد انتهت من أعمالها مؤخراً. وأعدت تقارير حول كل الأعمال المرشحة. والتي مرت بمرحلة التصفية الأولي. كما منحت الدرجات طبقاً لرؤية كل محكم.. وبلغ عدد المحكمين في كل فرع ثلاثة من كبار الأكاديميين والأدباء والمتخصصين.. والاتجاه الغالب الآن هو حجب جوائز الكاريكاتير. لأن أياً من الأعمال المتقدمة لم يرق لمستوي الجوائز. والتي تشمل كل فرع من الشعر. ومجموعة قصصية. وكاريكاتير. ثلاث جوائز بمبالغ عشرة آلاف جنيه. وخمسة آلاف. وثلاثة آلاف جنيه في كل فرع.
.
ومؤشر التغييرات في خريطة 2011 يشير كذلك إلي غياب عدد من قيادات وزارة الثقافة. خاصة هيئة قصور الثقافة عن المشهد. وبروز أسماء بديلة.. فسوف يحال إلي التقاعد وكلاء الوزارة: عبدالوهاب عبدالمحسن وطلعت مهرات وإجلال هاشم وأحمد زحام وعلي شوقي.. ومن المتوقع أن يحتل مواقعهم د.محمود نسيم وعصام السيد ومسعود شومان ومحمد موسي توني.. أما مصطفي السعدني.. وهو في سن علي شوقي. وأحمد زحام تقريباً. فهو أزهري.. وقد رفع دعوي قضائية لتطبيق القانون باستمراره حتي سن الخامسة والستين. أي أن أمامه زمناً طويلاً يمكن في خلاله أن يتولي مواقع قيادية مهمة في هيئات وقطاعات وزارة الثقافة المختلفة.


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120