سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين تجار ثقافة.. ليسوا مثقفين!!


كلام مثقفين تجار ثقافة.. ليسوا مثقفين!!
حزين عمرالأربعاء 30 نوفمير 2011
في بلد واقع بين مخالب الأمية العامة. أي جهل القراءة والكتابة. والأمية الثقافية. أي ضعف الوعي والنفور من التعامل مع الكتاب.. ليس من المنطقي أن تري مفكراً ذا موقف صلب. ولا مبدعاً عالي القامة. صاحب ملايين.. فسلعة المفكر والمبدع هي الأدب والفكر. وهي سلعة راكدة في وطن تزدهر فيه كرة القدم. ويرتقي فيه الكذابون والنصابون والجهلاء أعلي المناصب من وزير إلي رئيس جمهورية!!
من أين لفلان وفلان من الناس إذن هذه الأموال المخزنة في البنوك. وهذه الأراضي الفسيحة. وهذه الفيلات والقصور والعمارات والسيارات والشاليهات؟!
إن بعضاً من أصحاب الملايين هؤلاء يظنهم الشعب مثقفين. ويوهمون أنفسهم بأنهم قامات فكرية عالية.. فأي تناقض هذا: الثراء الفاحش مع الفكر والإبداع؟!
لم نعهد مثقفاً فذاً علي مدي تاريخنا الحديث إلا فقيراً أو مستوراً في أفضل أحواله.. إلا إذا كان قد ورث من أبيه وأهله مالاً وعقاراً. كما هو حال أحمد لطفي السيد. أو أن يكون صاحب أعمال تدر دخلاً من غير الفكر والإبداع كالدكتور محمد حسين هيكل وفكري أباظة وعبدالعزيز البشري ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس وأضرابهم.. أما من يتقوت بالثقافة- بغير نفاق ولا احتيال ولا انتهازية- فهو في حالة قحط معظم حياته أو كل حياته. ولننظر النماذج متجسدة في الدكاترة زكي مبارك ومحمود أبوالوفا ومحمد الأسمر ومحمد مهران السيد.. ومن هبط عنهم فاقة واحتياجاً كعبدالحميد الديب وإمام العبد.. أو من ارتفع عنهم درجة- علي المستوي المالي- كالعقاد وأمين الخولي وطه حسين.. وحتي نجيب محفوظ الذي لم يعرف رفاهية الحياة إلا بعد نوبل. وكان قبلها بسنوات يكتب سيناريوهات الأفلام حتي يتعيش منها.
أمامنا الآن من ليس العقاد وطه حسين وزكي مبارك. ولا ترابهما. ويعيش رفاهية وازدهاراً مالياً. لم يقدم للوطن والفكر والثقافة ثمناً له. لكنه قدم لأشخاص وحكام الكثير. نري مرفهين مثل جابر عصفور وصلاح عيسي وأمثالهما. وقد نال كل منهم الجوائز والنياشين وعلماؤنا الكبار ومفكرونا الأصلاء علي حد الفقر.. كيف يحدث هذا في الزمن نفسه. والوطن نفسه؟!
هذا التفاوت مرجعه توظيف الثقافة وتوجيهها.. فإذا كانت موجهة لصالح الإنسان والوطن والمستقبل والحقيقة المطلقة فمصير صاحبها أن يعيش التقشف للأبد. وإن وجهت لتجارة وجني أرباح من حكام كالقذافي ومن نظم فاسدة طاغية كنظام مبارك. فهنيئاً لأصحابها ما ينهال عليهم من نعيم مادي. بصرف النظر عما ينهال عليهم أيضاً من سخط بني وطنهم. ومن انكشاف وجوههم مهما حاولوا ركوب الموجة!!
مثل هذه النماذج. رأيناها قبل شهور قليلة من ثورة 25 يناير تهرول إلي الحاكم العميل المخلوع. وتجلس إليه في ذلة. لتدرس معه "تبييض" وجهه وصورته القبيحة أمام المثقفين وعامة الشعب. ضمن حملته لانتخابات الرئاسة. وخرج بعض هؤلاء منتشياً يدلي بالتصريحات ويحسن البضاعة الفاسدة.. والاثمان كانت مدفوعة مقدماً!!
بعض هؤلاء أنفسهم أصبحوا الآن ثوريين. ويهرولون من قناة تليفزيونية لأخري لتبرير ما يلقي عليهم من أوامر عليا. ولتبييض وجوههم هم لا وجه المخلوع!!
............................................................
للاطلاع على المقال من المصدر اضغط على الرابط التالى :

كلام مثقفين الأربعاء 23/11/2011 : محاصرة "البرادعي"!


كلام مثقفين محاصرة "البرادعي"!
"حزين عمر " الأربعاء 23 نوفمير 2011
إذا جلست علي مقهي. أو ركبت وسيلة مواصلات عامة. أو تجولت في شارع أو مولد أو فرح بلدي. سيهجم عليك أحد المواطنين. مقدماً نفسه بصفته مرشحاً لرئاسة الجمهورية.. والجمهورية هنا هي أقدم دولة في التاريخ. وأعظم حضارة عرفتها البشرية. ولم يدفع كل الناس للرغبة في هذا المنصب إلا بعد أن تولاه واحد من الجهلاء وأشباه الأميين. لم يقرأ كتاباً طوال حياته. ولا يستطيع أن يعبر بجملة واحدة من لغتنا القومية. ولم يخلعه الشعب إلا بعد ثلاثين عاماً من الخراب!!
كان هذا الموقع عظيماً وسامياً. وكان من يتبوؤه يحكم العالم أو يؤثر فيه تأثيراً عظيماً. منذ مصر القديمة حتي صلاح الدين وقطز ومحمد علي وجمال عبد الناصر.. وتخفيفاً من صدمة التجرؤ علي هذا الموقع تذكر وسائل الاعلام اسم الشخص متبوعاً بتعبير "المرشح المحتمل" لأن كونه مرشحاً تحتاج الي اجراء ليس سهلاً. وان لم يكن صعباً. فإما توقيعات لثلاثين ألف مواطن من 15 محافظة. أو ترشيح حزب ممثل في مجلس الشعب.. وسينقي هذا النظام قائمة المرشحين "المحتملين" لتقتصر علي 20 أو ثلاثين مواطناً فقط.
هؤلاء الذين سيفرزهم النظام المتبع لترشيحات رئيس الجمهورية قد لا يتنافس منهم علي الموقع بقوة سوي اثنين فقط هما د. محمد البرادعي وعمرو موسي. والباقون سيعملون علي "تسخين الليلة"!!
فرصة البرادعي قائمة وكبيرة لأسباب عدة. منها انه شخصية دولية سامية. تتمتع بشهرة أوسع من شهرة معظم رؤساء العالم. فهو ليس في حاجة الي كرسي الرئاسة بقدر حاجة هذا الكرسي إليه.. وانه رجل ثوري أصيل وصاحب موقف حاسم قاطع قبل سقوط النظام الفاسد. وكان ركناً ركيناً من أسباب سقوط ذاك النظام وكان النظام الفاسد طوال ربع القرن الأخير بدوره يناصبه العداء ويحاربه علي الساحة الدولية بما في ذلك ترشيح أحد سفراء مصر ضده في وكالة الطاقة النووية!! ونظن البرادعي يملك رؤية واضحة ومنهجاً علمياً للتعامل مع مشكلات مصر بشكل واقعي وموضوعي. ولا يغلب تياراً علي تيار ولن يحكم باسم فئة أو جماعة أو اتجاه. بل باسم المصريين جميعاً.
الرجل في ذاته بهذا المنطق جدير بالموقع وقادر علي اجتياز المرحلة الراهنة بسلام.. لكن نقطة الضعف لديه. وهي قاتلة. تتمثل فيمن يحاصرونه وقد ا ختارهم البرادعي لادارة حملته الانتخابية. ويقال ان عددهم 39 ألفاً.. ياللهول! أي أنهم مثل جيش من جيوش دويلات الخليج. ولو نجح كل واحد منهم في اقناع عائلة من عائلات مصر. أو جزء من قرية أو تجمع من التجمعات لحصل البرادعي علي أصوات الناخبين المصريين جميعاً. وأصوات الدول المجاورة!!
أفراد هذه الحملة وخاصة كبارهم. ومنهم واحد اسمه "عبد المقصود" أو "عبد المعبود" -الله أعلم!!- يبذلون قصاري جهدهم لا للدعاية للبرادعي. بل للدعاية ضده!! فهم لا يعلمون أحجام الفئات الاجتماعية ولا مواقع الشخصيات وتأثيرها. ولا علاقة لهم بالوسط السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي. وكأنهم يمارسون حملتهم الانتخابية في عالم افتراضي فقط. علي النت!!
فأعانك الله يا دكتور برادعي علي هؤلاء قبل ان يعينك علي خصومك السياسيين.. لأن كل خطأ من أخطائهم أنت ترتكبه بنفسك!! ألست أنت من اخترتهم ووثقت فيهم؟!! أهذا هو النموذج الذي سيحيطك إذا نجحت رئيساً للجمهورية؟!
..........................................................
ـ للاطلاع على كلام مثقفين الأربعاء 23/11/2011 من المصدر

الشباب يعتصمون .. والانتهازيون يركبون الثورة !!


الشباب يعتصمون .. والانتهازيون يركبون الثورة !!
تقرير : حزين عمر المساء : الثلاثاء 22 نوفمير 2011
من يتجول في ميدان التحرير. يشم مع رائحة قنابل الغاز نسيم ثورة 25 يناير في بداياتها الأولي. ويلمح ويتلمس نسيجاً واحداً لشعب مصر: شباب وكبار وأطفال ونساء وفتيات. يعزفون نغمة واحدة ومطلباً واحداً هو تسليم السلطة من المجلس العسكري إلي مجلس رئاسي مدني قوامه تسع شخصيات عامة معبرة عن هذا النسيج الوطني لمصر.في ميدان التحرير الآن تعود روح الثورة. وتجلياتها. وترابطها إلي حد كبير. فلا أعلام ولا هتافات إلا لمصر. وشعب مصر. وللحرية وللمستقبل. وللحياة.. ولأن الشعب نفسه مصغراً هو الموجود في الميدان. فطعامهم الفول والطعمية والبطاطس والذرة والبطاطا. وعملتهم الرسمية هي الجنيه وإذا زادت كانت الجنيهات العشرة كحد أقصي!!فالمعتصمون هم الشباب والكبار البسطاء الواعدون الوطنيون. ولا رائحة هنا للدولار ولا للريال ولا للدينار.. فهؤلاء المعتصمون أيديهم لا تمتد إلي الخارج مستجدية من قطر عربي يبغي تدمير مصر من الداخل. قبل أن تقوي ويمتد جناح سلطانها علي من حولها من الدويلات. ولا يستجدون من دولة أجنبية تستخدمهم مخلب قط ومعول تدمير لمصر وطعماً يدفع هذه الدولة إلي التدخل "لحماية الأقليات" أو "الفرصة الديمقراطية" كما حدث في أفغانستان والصومال والعراق!!هؤلاء المعتصمون ليسوا كذلك ترساً في طاحونة لا همَّ لها ولا مبغي تسعي إليه إلا الاستيلاء علي السلطة. حتي لو كانت هذه السلطة قائمة علي أعمدة من الخراب والجثث والضياع.. وهم يسمون هذه المحاولة لاقتناص السلطان "انتخابات".. لم يتوافر لها أي شرط من شروط الموضوعية والحيدة والشفافية والمنافسة المتكافئة والشريفة.. فأية انتخابات تجري ومن خططوا للثورة. ونظموا خطاها وقادوها بعيدون عنها. تمت تنحيتهم لأنهم شباب مخلص برئ خاوي الوفاض من المليارات التي وصلت إلي جيوب غيرهم من الخارج؟!!أية انتخابات تجري في ظل وجود تنظيم أو تنظيمين جاهزين تماماً لخوضها. بينما انشغل آخرون بالعمل الثوري حتي لم يجد فسحة وقت ولا جهد لتنظيم نفسه؟!. فهل يكافأ العاملون للوطن بالضياع. ويكافأ العاملون لأنفسهم وذواتهم بالسيطرة علي البرلمان؟!أية انتخابات تجري بموضوعية وحياد ومصر أصبحت برميل بارود منتشراً من أسوان إلي الإسكندرية. في كل قرية ونجع ومدينة وبادية وحضر؟! وقد كانت أحداث القتل تقع أيام نظام المخلوع مبارك صاحب القبضة البوليسية المتوحشة. فما بالنا لو حدثت هذه الانتخابات في ظل ضياع الأمن مع سبق الإصرار والترصد؟! انها المذبحة قادمة لا محالة.كيف تجري انتخابات ولا خيار أمام الناخب إلا أن يصوت لدعاة تحويل مصر إلي تكية خاصة بهم وإمارة تابعة لسادتهم الممولين. أو يصوت للفلول الفسدة أعداء الوطن الذين خربوه ونخروا في عظامه علي مدي ثلاثة عقود أو يزيد؟!! خياران كلاهما سم قاتل!!وحينما أراد الثوار الحقيقيون تصويب أداء الثورة. وإعادتها إلي نهجها الصحيح بأن تكون مصر لكل أبنائها الأبرار. وأن تتحقق المطالب التي هبوا من أجلها منذ 25 يناير بالحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية.. نري الانتهازيين المنظمين يقفزون للمرة العاشرة. ويحتلون منصات الميدان. ومنصات الفضائيات ليعلنوا أن الاعتصام من أجلهم هم!! لا من أجل مصر.. أي أن هدف الاعتصام ليس تسليم السلطة من المجلس العسكري إلي المجلس الرئاسي المدني ومعه مجلس استشاري من 80 عضواً. بل للإصرار علي إجراء الانتخابات!!! يا للتفاهة في المطلب. ويا لبؤس الغاية.نحن ندعو لبناء وطن حر. وهم يسعون للاستيلاء علي وطن جريح.. نحن نريد دولة ديمقراطية حرة يقودها في المرحلة الانتقالية علماء ومفكرون واقتصاديون وساسة وطنيون أمثال: د. محمد البرادعي وجورج إسحق ود. لواء حسن فتح الباب والمستشارة نهي الزيني وعبدالمنعم أبوالفتوح ود. أحمد السيد النجار.. وهم يكرسون لحكم العسكر من خلال هذه الانتخابات!! وفي الطريق يهاجمون الوثيقة الدستورية التي أعدها السلمي لأنها ستقف في وجه مطمحهم في إعداد دستور شائه يمثلهم وحدهم. لا يمثل كافة أطياف الشعب. بعد أن يستولوا علي البرلمان.المعتصمون الآن معروف من دعاهم للاعتصام. ومن أطلق الدعوة منذ حوالي شهر ومنهم تحالف القوي الثورية وثورة الغضب الثانية وتكتل شباب السويس ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية وحزب المساواة. وربما فصيل أو فصائل قليلة أخري. وأعلنت هذه الدعوة في بيان بمن أطلقوها. ونشرت علي مواقع الإنترنت.
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=45756

الآلاف عادوا ليلاً..للاعتصام بالتحرير طالبوا بسرعة تسليم السلطة


الآلاف عادوا ليلاً..للاعتصام بالتحرير طالبوا بسرعة تسليم السلطة
كتب حزين عمر وياسر النابي:الأحد 20 نوفمير 2011
عاد الآلاف الليلة الماضية للاعتصام بميدان التحرير في أعقاب المصادمات التي كان قد شهدها الميدان بين المعتصمين وقوات الأمن التي أزالت الخيام.طالب المعتصمون بتسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني من تسعة أفراد هم: د. محمد البرادعي والمستشارة نهي الزيني وعبدالمنعم أبوالفتوح ولواء د. حسن فتح الباب وجورج اسحق والمستشار أشرف البارودي وشخصية عسكرية يرشحها المجلس العسكري. علي ألا تكون عضواً بالمجلس. وشخصية إخوانية ترشحها جماعة الإخوان ود. أحمد السيد النجار.قال هيثم الشواف وأحمد صالح منسقا تحالف القوي الثورية إن التحالف هو المنظم الرئيسي للإعتصام. ومعه كيانات ثورية أخري منها ثورة الغضب الثانية ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية وتكتل شباب الثورة بالسويس وحزب المساواة.اضاف ان المعتصمين لن يتركوا الميدان الا بعد تنفيذ مطلبهم الوحيد وهو تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني يعاونه مجلس استشاري يضم 80 شخصية متخصصة في كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.تباين موقف جماعة الإخوان المسلمين تجاه مايحدث بالميدان دعا المرشد العام للجماعة د. محمد بديع جميع المخلصين من أبناء مصر الي التحلي بأقصي درجات ضبط النفس. وتفويت الفرصة علي من وصفهم بالمتربصين بمصرنا الحبيبة بينما أعلن د. محمد البلتاجي الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة اعتزامه النزول إلي الميدان مع الشباب للتعامل مع الموقف.قام المعتصمون بطرد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من الميدان بعدما طالب بفض الاعتصام.. كما قاموا بطرد أنصار حازم أبواسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة بينما تدخل ألتراس الأهلي بالشماريخ وسط الميدان.حاصر المتظاهرون مديرتي الأمن بالسويس والإسكندرية.. بينما تجمعوا في القاهرة أمام شارع "ريحان" لاقتحام مبني وزارة الداخلية إلا أن قوات الشرطة ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع.ارتفع عدد ضحايا المصادمات إلي 750 مصابا وقتيلين هما: أحمد محمود أحمد "23 سنة" كان قد اصيب بطلق ناري نافذ بالقاهرة وبهاء السنوسي بالاسكندرية.. وقد تعهد مجلس الوزراء في بيان الليلة الماضية بكشف حقائق وملابسات الأحداث خلال أيام.كان قد تردد في الميدان انه تم استدعاء د.محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة أثناء توجهه الليلة الماضية إلي الميدان لتكليفه بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

للاطلاع على الموضوع من المصدر اتبع الرابط :
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=45466

كلام مثقفين 16/11/2011 : شوائب في تمويل الانتخابات


كلام مثقفين شوائب في تمويل الانتخابات
"حزين عمر" الأربعاء 16 نوفمير 2011
يتمني فقراء مصر ان تكون السنة كلها انتخابات!! فالرشوة الغذائية تصل إلي كل بيت: أرزاً وزيتاً وسكرا وشايا. ولحماً تباع بأسعار قليلة.. وهو ثمن مناسب للصوت الانتخابي لدي المواطنين الفقراء. لكنه ثمن بخس للاستيلاء علي السلطة. و"تنشيف ريق" الشعب باستثناء الجامعات والأحزاب المتطرفة. لمدة خمس سنوات طبقاً لحسابات هذه الجماعات. يسيطرون خلالها علي مجلس الشعب وعلي إرادة الوطن. وعلي مقدرات مصر العظيمة التي يخططون لتحويلها إلي إمارة كافغانستان والصومال ما شاء الله!! وحينها اذا اشتكي جائع طالبوه بالدعاء لله ليفك كربه. وإذا تضرر ظاميء نصحوه بصلاة الاستسقاء!! وليس من مصلحة هؤلاء الذين يوزعون أكياس الأرز والسكر علي الفقراء ان ينتعش الفقراء يوماً. وان تتحسن ظروفهم الاقتصادية فحينها لن يجدوا من يمنحهم صوته.. فالجناح الثاني لتحركهم وسط الشعب. وهو استخدام ديننا الحنيف في الدعاية لأنفسم واحتكاره لذواتهم لعبة قد كشفها عامة الناس بعد خاصتهم. وأصبح الشعب في الريف والأحياء الشعبية وسائر المواقع لا يثق في الفرد لأجل لحيته وجلبابه. بل يتذكر ان هذا الفرد "راكب موجة الدين الآن" ربما كان نشالاً أو تاجر مخدرات أو نصاباً أو بلطجياً منذ شهور أو سنوات قليلة!! فأهل العلم معروفون ابتداءً ومسلكاً. هنالك رجال الأزهر الشريف. وهناك دارسو كتاب الله وحديث رسوله الكريم في كليات وأقسام اللغة العربية... وهؤلاء لا يسمح لهم علمهم بالكتاب والسنة ان يتاجروا فيه. وان يركبوا موجة الدين للاستيلاء علي ما لا حق لهم فيه. سواء أكان منبر مسجد أو كرسي حكم.
وأداة الاستهواء الآن لدي الكثيرين من مرشحي الأحزاب والجماعات هي استغلال حاجة الناس إلي القوت والطعام والشراب والكساء.. وهم يقدمون هذه الاحتياجات لا لوجه الله بل رشوة للفوز بمقاعد مجلس الشعب والشوري.. فمن أين لهم بمئات الالاف من أطنان السكر والزيت والأرز؟! ومن أين لهم بمئات الالاف من اللافتات الضخمة المعلقة في كل شارع وقرية؟! ومن أين لهم بصفحات الصحف وساعات البث التليفزيوني مدفوعة الأجر علناً أو رشوة للقائمين علي هذه الوسائل؟!! ومن أين ينفقون علي انتقالاتهم في كل أنحاء مصر. وعلي  تفرغهم من أي عمل منذ شهور وحتي انتهاء هذه الانتخابات التي ستسيل- وقد بدأت- فيها الدماء أنهاراً؟!!
فتش إذن عن شبهات التمويل لهذه الحملات الانتخابية. فتش إذن عن اليد السفلي الممتدة إلي خارج الحدود والأيدي العليا الممدودة إلي داخل الحدود!!!
...........................................................
ـ كلام مثقفين الأربعاء 16/11/2011 : شوائب في تمويل الانتخابات من المصدر >اضغط هنا<
ـ الناس والثقافة الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<

كلام مثقفين - المؤشرات الانتخابية.. مطمئنة ـ الأربعاء 2/11/2011


كلام مثقفين - المؤشرات الانتخابية.. مطمئنة
حزين عمر الأربعاء 2 نوفمير 2011
 اضطربت بعض النفوس. وانزعجت الخواطر أمام حدثين وقعا مؤخراً. أحدهما خارجي: في تونس. والآخر داخلي: في مصر.. والحدثان تمثلا في انتخابات حرة محايدة. جرت في جو حضاري وشفاف. وإن اختلفت الأهداف والنتائج.
انتخابات تونس حددت مصير الدولة. واتجاهها بعد الثورة. وأسفرت عن فوز حزب "النهضة" الذي يراه هؤلاء المنزعجون تياراً دينياً. وفوزه هناك يعني فوز التيار الديني هنا. في مصر.. لكن ما حدث في تونس لا يبعث علي الانزعاج بل الطمأنينة في نفوس الثوار هاهنا.. وفي عقول من يريدون مصر مرة ديمقراطية متقدمة. لا دولة متخلفة جاهلة تسير ضد الزمن والواقع وترفض المستقبل.
حزب النهضة التونسي لم يفز بالأغلبية المطلقة التي تؤهله وحده لحكم الدولة. بل نال حوالي نصف الأصوات. علي الرغم من أنه أكثر الأحزاب هناك تنظيماً وتمويلاً- شأن الإخوان هنا- وبمجرد حصوله علي هذه النسبة مد يده لسائر الأحزاب الأخري. وهي علمانية. ليتشاركوا جميعا في حكم وطنهم.. وحزب النهضة هذا لا يرتدي من البعد الديني المغلق والمتطرف سوي "قبعة شفافة" وعليك ان تعود إلي بعض قياداته. خاصة من النساء. إنهن حاسرات الرءوس.. ولايتسترن خلف خيام أو ملاءات سوداء. كشأن التيار المتطرف هنا في مصر..وحزب النهضة يضم كثيرين من أعمدة الثقافة والفكر التوانسة. عكس التيارات الدينية لدينا- بكل مسمياتها-وهي تيارات تعادي الفكر والعقل والثقافة. وأقصي ما تعترف به من الموسيقي مثلا الدق علي الدفوف والطسوت.أي الطشوت!! ففوز النهضة بنصف مقاعد البرلمان لا يعني أبداً فوز التطرف ولا يعني أبداً جر تونس للوراء. ولا يعني كذلك انه سابقة تمهد لفوز المتطرفين هنا في مصر. فمن يتمسحون بالدين لدينا. مجرد تجار ومتطرفين وهابيين. ومتطرفين خوارج بعيدين عن جوهر الاسلام العظيم. بل يدمرونه من داخله.. أما هناك في تونس فهم يتخذون حضارة الاسلام واستنارته نبراساً لهم.
التجربة الانتخابية الأخري خاضتها نقابة الصحفيين ويظن بعض غير الصحفيين والمتابعين لتاريخ نقابتنا أن فوز ممدوح الولي بمنصب النقيب يعني هزيمة التيار الوطني المستنير. وسيطرة الاخوان علي النقابة.. لكن الواقع غير هذا ويناقضه تماماً.. فلم تكن المعركة علي منصب النقيب بين تيارات. بل بين أفراد. اختار الصحفيون من يرونه أنسب لهذه الفترة.. والولي ليس متطرفاً. ونفي أنه إخواني.. ولو احتشد الاخوان خلفه عن يكرة أبيهم. دون جموع الصحفيين ما نال سوي أربعمائة صوت هم مجمل الزملاء الاخوانيين.. فالموقع إذن فاز به الصحفيون جميعاً. ولا علاقة له بأي تيار ديني... والدليل الدامغ كذلك ان مجلس النقابة. وهو دائماً المؤشر الحقيقي للرأي العام الصحفي لم يفز فيه من الإخوان سوي زميل واحد.. ونال بقية المقاعد الاثني عشر كل الاتجاهات الفكرية والسياسية وحتي من فاز من الإخوان- بعد تعثر كل قائمتهم- يفوز لذاته لا لانتمائه الديني.. فمحمد عبدالقدوس يحتفظ بمقعده هذا منذ حوالي عقدين!!
لا تبتئسوا أيها الخائفون. مازال الوطن بأيدي أبنائه.. وسوف يبقي دائماً!!
لمطالعة مقال كلام مثقفين يوم الأربعاء 2/11/2011من المصدر >اضغط هنا<
....................................................................

لمطالعة صفحة الناس والثقافة الأربعاء 2/11/2011 من الموقع >اضغط هنا<

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120