سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين 16/11/2011 : شوائب في تمويل الانتخابات


كلام مثقفين شوائب في تمويل الانتخابات
"حزين عمر" الأربعاء 16 نوفمير 2011
يتمني فقراء مصر ان تكون السنة كلها انتخابات!! فالرشوة الغذائية تصل إلي كل بيت: أرزاً وزيتاً وسكرا وشايا. ولحماً تباع بأسعار قليلة.. وهو ثمن مناسب للصوت الانتخابي لدي المواطنين الفقراء. لكنه ثمن بخس للاستيلاء علي السلطة. و"تنشيف ريق" الشعب باستثناء الجامعات والأحزاب المتطرفة. لمدة خمس سنوات طبقاً لحسابات هذه الجماعات. يسيطرون خلالها علي مجلس الشعب وعلي إرادة الوطن. وعلي مقدرات مصر العظيمة التي يخططون لتحويلها إلي إمارة كافغانستان والصومال ما شاء الله!! وحينها اذا اشتكي جائع طالبوه بالدعاء لله ليفك كربه. وإذا تضرر ظاميء نصحوه بصلاة الاستسقاء!! وليس من مصلحة هؤلاء الذين يوزعون أكياس الأرز والسكر علي الفقراء ان ينتعش الفقراء يوماً. وان تتحسن ظروفهم الاقتصادية فحينها لن يجدوا من يمنحهم صوته.. فالجناح الثاني لتحركهم وسط الشعب. وهو استخدام ديننا الحنيف في الدعاية لأنفسم واحتكاره لذواتهم لعبة قد كشفها عامة الناس بعد خاصتهم. وأصبح الشعب في الريف والأحياء الشعبية وسائر المواقع لا يثق في الفرد لأجل لحيته وجلبابه. بل يتذكر ان هذا الفرد "راكب موجة الدين الآن" ربما كان نشالاً أو تاجر مخدرات أو نصاباً أو بلطجياً منذ شهور أو سنوات قليلة!! فأهل العلم معروفون ابتداءً ومسلكاً. هنالك رجال الأزهر الشريف. وهناك دارسو كتاب الله وحديث رسوله الكريم في كليات وأقسام اللغة العربية... وهؤلاء لا يسمح لهم علمهم بالكتاب والسنة ان يتاجروا فيه. وان يركبوا موجة الدين للاستيلاء علي ما لا حق لهم فيه. سواء أكان منبر مسجد أو كرسي حكم.
وأداة الاستهواء الآن لدي الكثيرين من مرشحي الأحزاب والجماعات هي استغلال حاجة الناس إلي القوت والطعام والشراب والكساء.. وهم يقدمون هذه الاحتياجات لا لوجه الله بل رشوة للفوز بمقاعد مجلس الشعب والشوري.. فمن أين لهم بمئات الالاف من أطنان السكر والزيت والأرز؟! ومن أين لهم بمئات الالاف من اللافتات الضخمة المعلقة في كل شارع وقرية؟! ومن أين لهم بصفحات الصحف وساعات البث التليفزيوني مدفوعة الأجر علناً أو رشوة للقائمين علي هذه الوسائل؟!! ومن أين ينفقون علي انتقالاتهم في كل أنحاء مصر. وعلي  تفرغهم من أي عمل منذ شهور وحتي انتهاء هذه الانتخابات التي ستسيل- وقد بدأت- فيها الدماء أنهاراً؟!!
فتش إذن عن شبهات التمويل لهذه الحملات الانتخابية. فتش إذن عن اليد السفلي الممتدة إلي خارج الحدود والأيدي العليا الممدودة إلي داخل الحدود!!!
...........................................................
ـ كلام مثقفين الأربعاء 16/11/2011 : شوائب في تمويل الانتخابات من المصدر >اضغط هنا<
ـ الناس والثقافة الأربعاء 16 نوفمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120