***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
عن المدون
- حزين عمر
- نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Provider
كلام مثقفين - متسول .. ومنافق .. وبذئ !!!
7:29 ص |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كلام مثقفين - متسول .. ومنافق .. وبذئ !!!
بقلم: حزين عمر الأربعاء 28 مارس 2012
حينما تقدم إلينا عدد غير قليل من موظفي الثقافة الجماهيرية. يشتكون أحد شعراء العامية النكرات. بأنه يبتزهم طوال عمره. ويفرض عليهم أشكالاً من الإتاوات بتعيين أبنائه الذين لا يستحقون ما يتقاضون من مرتبات.. وفرض نفسه في الحصول علي منافع صغيرة علي قدر حجمه ثم تتسع دائرة ابتزازه لينال منح التفرغ من طريق التسول وادعاء المرض واقتراب لحظة الرحيل. ثم استخدامه كل آليات الفساد التي تعلمها وتربي عليها من النظام الساقط. ليحصل علي شقق ومكافآت ونشر أعمال هابطة له.. حينما أورد الموظفون هذه الأعمال والتصرفات المبتزة لأحد كتاب العامية النكرات. مؤكدين أنه يتصل بهم ويشتمهم ويهددهم.. لم نكن نري كلامهم إلا حاملاً بعض المبالغات. لأن إنساناً سوياً لا يمكن أن يحمل كل هذه الدناءات. بل ظننا لحظة أنه ربما كان هذا الشخص الذي يتضررون من ابتزازه هو وابناؤه شخصاً وهمياً. ولا وجود له في الواقع. خاصة مع سقوط النظام الذي تمثله هذه النماذج الدخيلة علي الثقافة وعلي الحياة نفسها..
لكن كانت المفاجأة المؤسفة أن مثل هذا "الكائن البشري"
لكن كانت المفاجأة المؤسفة أن مثل هذا "الكائن البشري"
موجود فعلاً. وأنه بذيء وشتام فعلاً. وأنه يحاول أن يحصل بالشتم والبذاءة علي ما يعجز عن الحصول عليه بالتسول والتوسل والنفاق والتزلف والكذب والادعاء والتمارض!!
لقد واصل شخص بعينه أساليبه الدنيئة هذه بعد نشر الشكوي واتضح أنه حي يرزق فعلاً وليس كياناً وهمياً. فراح يتصل ببعض الناس ممن اشتكوه وتفجروا من انحطاطه. وراح يطفح عليهم من قيح نفسه وردائه طبيعته: شتماً لا يطلق من إنسان سوي. ولا من شبه مثفف. فما بالنا بادعائه أنه يكتب الشعر ويتقوت من النصب باسمه؟!
لقد فضح هذا الشخص الذي لم نكن نتأكد من وجوده نفسه. وأعلن عن كينونته المنحطة.. وبدلاً من أن يعلم أبناءه أداء الواجب واتقان العمل واحترام الآخرين. راح يضرب لهم أسوأ الأمثلة في حقارة النفس البشرية. ولن يترك لهم سوي كره الناس لهم واحتقارهم بسبب أبيهم.. فلو لم يكن بهم عيب ولا نقيصة في الحياة غير هذا الأب لكفاهم ذلك مهانة ومذلة!!
لقد واصل شخص بعينه أساليبه الدنيئة هذه بعد نشر الشكوي واتضح أنه حي يرزق فعلاً وليس كياناً وهمياً. فراح يتصل ببعض الناس ممن اشتكوه وتفجروا من انحطاطه. وراح يطفح عليهم من قيح نفسه وردائه طبيعته: شتماً لا يطلق من إنسان سوي. ولا من شبه مثفف. فما بالنا بادعائه أنه يكتب الشعر ويتقوت من النصب باسمه؟!
لقد فضح هذا الشخص الذي لم نكن نتأكد من وجوده نفسه. وأعلن عن كينونته المنحطة.. وبدلاً من أن يعلم أبناءه أداء الواجب واتقان العمل واحترام الآخرين. راح يضرب لهم أسوأ الأمثلة في حقارة النفس البشرية. ولن يترك لهم سوي كره الناس لهم واحتقارهم بسبب أبيهم.. فلو لم يكن بهم عيب ولا نقيصة في الحياة غير هذا الأب لكفاهم ذلك مهانة ومذلة!!
إننا نشفق علي هؤلاء الأبناء وأمثالهم من هؤلاء الآباء وفسادهم!!
....................................................
ـ كلام مثقفين الأربعاء 28/3/2012 من المصدر