***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
عن المدون
- حزين عمر
- نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Provider
5:06 ص |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
تقديم: حزين عمر
الأربعاء 4 مايو 2011ما حدث في اتحاد الكتاب كان تجربة لعودة الحياة إلي طبيعتها. بعد نجاح ثورتنا العظيمة. وأثبت الأدباء أنهم علي مستوي هذه اللحظة التاريخية التي تحتم إعادة بناء كل مؤسسات الدولة علي أساس من الاختيار الديمقراطي الحر. وبدون أية تصادمات ولا عنف.. فانتخابات اتحاد الكتاب التي جرت بمسرح السلام سبقها إعداد إداري جيد. وفي هدوء تام. وبدون وجود لجهات أمنية. ولا وصاية من أي جهة خارج الاتحاد.. ومجرد إجرائها ونجاحها ــ بصرف النظر عن النتيجة ــ يعد نجاحاً للتجربة الديمقراطية ولمن قاموا علي أمر هذه الانتخابات من مسئولي الاتحاد.
أما النتيجة نفسها فقد جاءت بناء علي اختيار الجمعية العمومية. وشارك فيها حتي قبل إجراء الانتخابات ووضع أسس نجاحها. عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين بادروا بعدم ترشيح أنفسهم. وترك مواقعهم لوجوه جديدة سوف تشارك في بناء هذه النقابة والدفاع عن مصالح أعضائها.. فقد توافر للمتنافسين الجدد من أعضاء الجمعية العمومية 9 مقاعد أخلاها أعضاء المجلس السابق بمحض إرادتهم. بعد أن رفض عدد منهم ترشيح أنفسهم. كما انسحب عدد آخر قبل إغلاق باب التنازلات وهذا يعني أن التجديد كان قادماً في كل الأحوال.. واتسعت دائرة هذا التجديد كذلك بعد أن حصل المرشحون الجدد علي أربعة مقاعد أخري من المجلس القديم. عبر صناديق الانتخابات.
كل التيارات والأجيال ــ خاصة الشباب والمرأة كان لهم نصيب وافر من المجلس الجديد الذي يضم 30 عضواً.. فقد التحق به من المرشحات الأديبات د.زينب العسال ونوال مهني وهالة فهمي وعزة رشاد وهالة البدري ليصبح للمرأة ــ لأول مرة. خمسة مقاعد في مجلس الإدارة وإن كان نصيبها العادل منه لا يقل عن عشرة مقاعد. يمكن أن تحصلن عليها في المستقبل.
أما النتيجة نفسها فقد جاءت بناء علي اختيار الجمعية العمومية. وشارك فيها حتي قبل إجراء الانتخابات ووضع أسس نجاحها. عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين بادروا بعدم ترشيح أنفسهم. وترك مواقعهم لوجوه جديدة سوف تشارك في بناء هذه النقابة والدفاع عن مصالح أعضائها.. فقد توافر للمتنافسين الجدد من أعضاء الجمعية العمومية 9 مقاعد أخلاها أعضاء المجلس السابق بمحض إرادتهم. بعد أن رفض عدد منهم ترشيح أنفسهم. كما انسحب عدد آخر قبل إغلاق باب التنازلات وهذا يعني أن التجديد كان قادماً في كل الأحوال.. واتسعت دائرة هذا التجديد كذلك بعد أن حصل المرشحون الجدد علي أربعة مقاعد أخري من المجلس القديم. عبر صناديق الانتخابات.
كل التيارات والأجيال ــ خاصة الشباب والمرأة كان لهم نصيب وافر من المجلس الجديد الذي يضم 30 عضواً.. فقد التحق به من المرشحات الأديبات د.زينب العسال ونوال مهني وهالة فهمي وعزة رشاد وهالة البدري ليصبح للمرأة ــ لأول مرة. خمسة مقاعد في مجلس الإدارة وإن كان نصيبها العادل منه لا يقل عن عشرة مقاعد. يمكن أن تحصلن عليها في المستقبل.
الشباب أصبحوا كذلك موجودين بكثافة في هذا المجلس. سواء كان منهم من التحق بالمجلس السابق أو نال عضوية المجلس لأول مرة ومنهم فارس خضر ود.شريف الجيار ومصطفي القاضي ومحمد عبدالحافظ ناصف وعبده الزراع وحسين القباحي ومحمود بطوش والمنجي سرحان. وهم غالباً تحت الخمسين من العمر.
وجوه جديدة أخري من النشطين ثقافياً التحقت بالمجلس. خاصة د.صلاح الراوي. الذي يتسم أداؤه دائماً بالصراحة. ولديه رصيد كبير من مقاومة الفساد بالطرق القانونية بأكاديمية الفنون. ومن هؤلاء النشطين كذلك جابر بسيوني ود.صابر عبدالدايم وعزت الطيري ود.مدحت الجيار.
الجمعية العمومية التي لم تكن كثيفة. ولم تجاوز 681 عضواً ــ عكس ما كنا نتوقع لها ــ أنصفت محمد سلماوي. منحته أعلي الأصوات. علي الرغم من الانتقادات العنيفة التي وجهت إليه قبل انعقادها. وأثناء الانعقاد. خاصة حينما عبر سمير عبدالباقي عن رأيه هذا. وبلغت درجة حرارة انفعاله حد المطالبة بتحويل تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات إلي النائب العام. وأيَّده في هذا الموقف بعض أعضاء الجمعية العمومية. ومنهم أحمد توفيق فتلبدت الأجواء أثناء انعقاد الجمعية. وقبيل البدء في عمليات التصويت. لكن هذا التصويت نفسه أسفر عن فوز سلماوي بأعلي الأصوات.. وأسفر كذلك عن تزكية بعض الحكماء هادئي الأداء في المجالس السابقة أمثال د.أحمد مرسي الذي تحسن ترتيبه في قائمة الفائزين عن الدورة الماضية. ليحتل المركز السادس عشر من بين المراكز الثلاثين الفائزة.
الجمعية العمومية التي لم تكن كثيفة. ولم تجاوز 681 عضواً ــ عكس ما كنا نتوقع لها ــ أنصفت محمد سلماوي. منحته أعلي الأصوات. علي الرغم من الانتقادات العنيفة التي وجهت إليه قبل انعقادها. وأثناء الانعقاد. خاصة حينما عبر سمير عبدالباقي عن رأيه هذا. وبلغت درجة حرارة انفعاله حد المطالبة بتحويل تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات إلي النائب العام. وأيَّده في هذا الموقف بعض أعضاء الجمعية العمومية. ومنهم أحمد توفيق فتلبدت الأجواء أثناء انعقاد الجمعية. وقبيل البدء في عمليات التصويت. لكن هذا التصويت نفسه أسفر عن فوز سلماوي بأعلي الأصوات.. وأسفر كذلك عن تزكية بعض الحكماء هادئي الأداء في المجالس السابقة أمثال د.أحمد مرسي الذي تحسن ترتيبه في قائمة الفائزين عن الدورة الماضية. ليحتل المركز السادس عشر من بين المراكز الثلاثين الفائزة.
أما الأدباء الذين بادروا بترشيح أنفسهم. ولم يحصلوا علي الأصوات التي تؤهلهم للفوز. ومعظمهم من الشباب. فيكفيهم شرف المحاولة. وأنهم مواطنون إيجابيون يسعون للمشاركة في بناء اتحادهم. وخدمة زملائهم. وهم لم يحرموا من أصوات كثيرة وثقت فيهم. فنال الكثيرون منهم أكثر من مائتي صوت. في ظل هذا الزحام الشديد من المرشحين "96 مرشحاً" وقلة عدد المصوتين.. فكان علي وشك الفوز كل من عبدالوهاب الأسواني وفتحي عبدالسميع والأمير أباظة وعاطف الجندي والجميلي شحاتة ود.هاني قطب الرفاعي.
وهذا يعني أن فيضاً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية موهلون للخدمة العامة. وقادرون علي حمل الأعباء. وأصبحت فرصهم قائمة في دورات قادمة.
وإذا كانت هذه المعركة الانتخابية قد اتسمت بالسخونة. فإنها مجرد بداية في مهام ثقال ملقاة علي عاتق مجلس الإدارة. تناولت مناقشات الجمعية العمومية بعضاً منها.. فالأدباء يرون ضرورة زيادة المعاش بشكل لائق. وتحصيل كل مستحقات الاتحاد لدي جهات الإنتاج الفني ..وتوفير مشروع إسكاني بدأت محاولاته الأولي في الدورة الماضية من خلال لجنة الإسكان. وتواصل الاتحاد مع المجتمع والساحة الثقافية بالمشاركة القوية والجادة في القضايا العامة والدفاع عن حرية الفكرة والإبداع والنشر والإعلام.. فهل أنتم قادرون. أعضاء المجلس الجديد ــ علي إنجاز هذه المهام وغيرها؟! نأمل هذا!!
إقرأ موضوعات أخرى فى صفحة (الناس والثقافة) التى يحررها الكاتب الأديب حزين عمر نائب رئيس تحرير جريدة المساء بالضغط هنا
إقرأ موضوعات أخرى فى صفحة (الناس والثقافة) التى يحررها الكاتب الأديب حزين عمر نائب رئيس تحرير جريدة المساء بالضغط هنا