***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
عن المدون
- حزين عمر
- نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Provider
كـلام مثقـفين الثــورة تجــدد نفســها
3:22 ص |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كـلام مثقـفين الثــورة تجــدد نفســها
"حزيـــــن عمر" الأربعاء 14 سبتمبر 2011
لم نر الجلاليب القصيرة. وأعلام أسامة بن لادن ورايات دول مجاورة. ولم نشهد سوي علم مصر.. مصر وحدها. يرفرف من جديد في ميدان التحرير. بعد أن عاش أسابيع من الغربة. وبعد أن امتهن علي يد من ألغوه من الميدان وأحلوا محله غيره!!
المليونية الأخيرة ــ تصحيح المسار ــ أعادت الثورة إلي سيرتها الأولي: أن الهدف هو مصر حرة ديمقراطية مستنيرة متطورة حديثة. مصر العروبة المنفتحة علي الشرق والغرب. مصر التي تنهض بأيدي أبنائها من العلماء والمفكرين والباحثين والمكافحين في كل مواقع العمل. مصر التي لا تعرف التطرف والتخلف والجمود ولا يحكمها المال الذي تم ضخه من خارج الحدود لجماعات متطرفة لا تؤمن بفكرة المواطنة والمساواة ولا تعرف قيمة العلم والحرية. وتوظف ديننا الحنيف لمآربها الخاصة.
ثورة 25 يناير راحت تجدد نفسها الجمعة الماضية. لضخامة الحشود في القاهرة ــ أكثر من مليون ــ وفي محافظات مصر. عدة ملايين. مع غياب كامل للانتهازيين الذين ظنوا غيابهم سيترك فراغاً. فإذا هم لا شيء كما حدث أكثر من مرة من قبل.
الثوار الذين نظموا الثورة في مهدها. وقادوها. وضحوا من أجلها. هم من خرج الجمعة الماضية. وأثبتوا أن الزمام بأيديهم وسيظل وقتما يشاءون. لا لكثرة أعداد الحشود فقط. بل لأن الثوار جددوا ثورتهم. وأضافوا إليها "لمسات ميدانية" وتنظيمية جديدة.. فلم يكن الحشد في ميدان التحرير فقط. بل تمثل في ملء الميدان.ولذا فقد اتجهت مسيرة ضخمة إلي نادي القضاة ودار القضاء العالي. تطالب بما طالبت به الثورة منذ تفجرها بشأن العدالة في مصر.ومن المطالب المعطلة بفعل فاعل كذلك. تطهير الإعلام والصحافة القومية من بقايا النظام الفاسد والحزب المنحل. ولذا فقد اتجهت مسيرة ثانية إلي مبني وسوف يحين دور مؤسسات الصحافة القومية التي يعشش فيها الفساد حتي الآن. ورموز الحاكم المخلوع يجدون فيها الحماية والمساندة!! وما أثار اللغط بشأن هذا التطور الرائع في ثورتنا هو مسيرة السفارة الصهيونية.. لقد أصاب اقتحام السفارة هؤلاء الصهاينة بصدمة: إنها صدمة استيقاظ الشعب المصري. ورفض أي نوع من الخنوع لعدو متغطرس همجي عنصري فإن شاء الصهاينة هدوءاً في علاقتهم بنا فعليهم أولاً الاعتذار الصريح. ودفع تعويضات مناسبة. وتسليم القتلة المجرمين ليحاكموا داخل مصر.. بدون هذا سوف يعزل هذا الكيان. وتعزل معه أية حكومة و نظام متواطيء!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالع نص صفحة الناس والثقافة 14 سبتمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<
طالع نص صفحة الناس والثقافة 14 سبتمبر 2011 من الموقع >اضغط هنا<