***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
عن المدون
- حزين عمر
- نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Provider
كلام مثقفين : الفلول في اتحاد الكتاب!!
1:57 م |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كلام مثقفين الفلول في اتحاد الكتاب!!
"حزين"
الأربعاء 27 يوليو 2011
لا يختص اتحاد الكتاب وحده بتواري عدد من فلول الحزب المنحل تحت جناحيه.. فقد اخترق ذاك الحزب "العصابي" كل نقابات مصر. وتغلغل بشكل سرطاني يكاد يشبه تغلغل الحزب الشيوعي السوفيتي أيام الاتحاد السوفيتي.. لكن الحزب الشيوعي كان يرتبط غالباً بأيديولوجية أو موقف فكري ورؤية في الاقتصاد والسياسة والثقافة والعلم.. أما العصابة المنحلة فكانت مجرد "تشكيل عصابي" لا تجمعه فكرة ولا رؤية ولا موقف ولا قضية. سوي نهب المال العام. وتهريبه للخارج. والتزوير لإرادة الشعب والوطن. والكذب والنفاق.. وقد نقلوا كل هذه الصفات الخسيسة إلي كل مفاصل الدولة ومؤسساتها ونقاباتها. ومنها اتحاد الكتاب.
نعرف أسماء من هؤلاء كانوا يدعون في غمرة الثورة. بعد 25 يناير. وقبل تنحي الطاغية المخلوع. إلي دعم هذا الطاغية والوقوف معه ضد الثوار!! ونعرف بعضاً ممن كانوا يتبنون نظرية "كفاية كده" بعد أن عيِّن المخلوع نائباً له. وبعد أن أعلن عن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.. وبعض هؤلاء هم أنفسهم من يشيعون أنه رجل عجوز ضعيف مريض. فلابد من الترفق به.. ولا نعرف كيف نترفق بمن قتل وشرد وجوَّع وظلم شعباً بكامله علي مدي ثلاثة عقود؟! أهو وحده بكل ما يملك من غطرسة وحمق أفضل من كل هذا الشعب بشيوخه وشبابه وأطفاله؟!
هؤلاء التابعون للحزب المنحل. ولنظريات "كفاية كده" و"عفا الله عما سلف" الموجودون في اتحاد الكتاب كأعضاء بالجمعية العمومية وهم أقلية داخل هذه الجمعية لحسن حظ الاتحاد. ليسوا شغلنا الشاغل. ولا ندعو للتخلص منهم وتطهير الاتحاد. لأنهم بلا مناصب ولا تأثير في اتحادنا لكن إذا كان واحد من أتباع النظام البائد في مستوي أحمد فتحي سرور ومصطفي الفقي. فالأمر يحتاج إلي وقفة حاسمة.. فمصطفي الفقي حاول بعد الثورة أن يتخلص من انتمائه الأصيل للنظام البائد. وأن يخدع الثوار ليقفز علي موقع الأمين العام للجامعة العربية. فكشفه الثوار ورفضوه وتم تنحيته. إنه عضو عامل بالاتحاد. تحمس له بعض أعضاء المجلس الماضي وفرضوه علي اتحادنا. بالرغم من أنه لا يكتب شيئاً يمت بصلة لكل التخصصات التي أوردها قانون الاتحاد كمبررات للعضوية.. لكن حسابات البعض من حيث المنافع والمكاسب جعلتهم يمنحونه هذه العضوية. رغماً عن اعتراضات بعض أعضاء مجلس الإدارة حينذاك
أما سرور فهو صورة صارخة للتلاعب بقيمة هذا الاتحاد وتوظيفه لأغراض ما.. فقد تم منحه "العضوية الشرفية" التي لا يحملها سوي الشيخ القاسمي وهو شاعر وكاتب مسرحي. وقد منح الاتحاد حوالي 25 مليون جنيه أنقذت أعضاءه من المرض والفاقة. فنال هذه العضوية الشرفية بجدارة ورضا.. فماذا فعل "سرور" هذا للاتحاد إلا إذا كان تعطيله لقانون الاتحاد بمجلس الشعب ميزة ينبغي أن يكرم لأجلها.
لا شك في حسن تصرف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في هاتين الحالتين. وإن كانت حالة سرور أيسر وأبسط.. فالأمر كله مجرد سحب العضوية الشرفية والاعتذار عن منحه هذا الشرف منذ حوالي عامين!!
كلام مثقفين : لا لتقديس الأفراد
4:09 ص |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كلام مثقفين لا لتقديس الأفراد
"حزين"
الأربعاء 20 يوليو 2011
مقر اتحاد الكتاب بالقلعة. قريب العهد بالثقافة والمثقفين. تسلمه الاتحاد "خرابة" منذ حوالي خمس سنوات. فرممه وجدده وأحياه.. وتحول هذا المقر إلي عضو بارز في الواقع الثقافي خلال هذه السنوات القليلة. أضحي شاهد عيان علي شخوص كثيرة لامعة. وأصبح شاهد عيان - الآن - علي انطفاء هذه الشخصيات واختفائها خلف قضبان طرة!!
مقر الاتحاد الذي شهد مؤخراً المؤتمر العام للاتحاد. في ظل غياب كلمة "السيد الرئيس" لأول مرة. والتي كان يلقيها غالباً أحمد نظيف. وغياب طوابير من الوزراء والمحافظين الذين جاءوا بدعوة من محمد سلماوي رئيس الاتحاد. من أجل سماع الإلهام الذي سيتري من خطاب "السيد الرئيس" بصرف النظر عمن كتب له هذا الخطاب الذي لا يستطيع هو لا أن يكتبه بل لا يستطيع أن يقرأه!!
لكن لا يصح أن يلقي الخطاب المقدس في محفل بدون وزراء ومحافظين وعلية القوم.. حتي الممثل عادل إمام حرص مرة علي حضور افتتاح هذا المؤتمر العام تبجيلاً لكلمة السيد الرئيس. وتسجيلاً لاسمه وسط علية القوم.
علي الرغم من أنه لا مثقف ولا عمار بينه وبين المثقفين.
أحياناً كان يشهد هذا المقر بالقلعة. مقدسين آخرين أصغر تقديساً. لأن تقديسهم ليس أصيلاً بل هو مستمد من المقدس الأكبر "السيد الرئيس" وتقديسهم يمنح ويمنع عنهم إذا شاءت إرادة "السيد الرئيس" - عكَّر الله صفوه!! - ومن هؤلاء المقدسين "التقليد" أحمد فتحي سرور الذي حضر بقضه وقضيضه يوماً لتوقيع كتاب جديد له. بترتيب مع سلماوي. وجلس الرجل المنتفخ وحوله علية القوم من الاتحاد يتصدرهم طبعاً رئيس الاتحاد أما أنا فكنت مجرد السكرتير العام لهذا الاتحاد!! وكنت من النكدين الرافضين للتقديس. فلم أجلس في حضرة المقدس التقليد بل مع البسطاء من الأعضاء علي مبعدة من سرور وحاشيته.. ولأن "هيئة مكتب الاتحاد" لم تكن بكامل عددها: الرئيس والنائب والسكرتير العام. بل غاب أحدهم. فتساءل سرور وأشار سلماوي إليَّ. فكأني لم أر. وذكر اسمي لأسمع. فكأني لم أسمع. فناداني لأنضم للدائرة المباركة وأنال بصيصاً من التقديس. فالتفت ناحية أخري. وفاتني خير كثير!!!
أحياناً كان يشهد هذا المقر بالقلعة. مقدسين آخرين أصغر تقديساً. لأن تقديسهم ليس أصيلاً بل هو مستمد من المقدس الأكبر "السيد الرئيس" وتقديسهم يمنح ويمنع عنهم إذا شاءت إرادة "السيد الرئيس" - عكَّر الله صفوه!! - ومن هؤلاء المقدسين "التقليد" أحمد فتحي سرور الذي حضر بقضه وقضيضه يوماً لتوقيع كتاب جديد له. بترتيب مع سلماوي. وجلس الرجل المنتفخ وحوله علية القوم من الاتحاد يتصدرهم طبعاً رئيس الاتحاد أما أنا فكنت مجرد السكرتير العام لهذا الاتحاد!! وكنت من النكدين الرافضين للتقديس. فلم أجلس في حضرة المقدس التقليد بل مع البسطاء من الأعضاء علي مبعدة من سرور وحاشيته.. ولأن "هيئة مكتب الاتحاد" لم تكن بكامل عددها: الرئيس والنائب والسكرتير العام. بل غاب أحدهم. فتساءل سرور وأشار سلماوي إليَّ. فكأني لم أر. وذكر اسمي لأسمع. فكأني لم أسمع. فناداني لأنضم للدائرة المباركة وأنال بصيصاً من التقديس. فالتفت ناحية أخري. وفاتني خير كثير!!!
الثورة نزعت هذا التقديس ضمن ما نزعت من خيوط الجراثيم التي كادت تفتك بالوطن.. ومجرد أن يذكر "السيد الرئيس" بصفته "مخلوعاً" وأن يري المخلوع الأكبر مخلوعين كثيرين صغاراً في السجون وأن ينتقد كل الناس أي أداء سييء للحكومة وللمجلس العسكري. فهذه بركة من بركات الثورة: لا لتقديس الأفراد.. وينبغي ألا تفرز الثورة نفسها مقدسات ومقدسين جدداً. لا وائل غنيم الذي تثار حوله آلاف الأسئلة. ولا أي فرد آخر. سواء أكان وطنياً عظيماً بمفرده أو منتمياً لتنظيم داخلي ثوري. أو تقف خلفه جهات ما ترويجاً وتلميعاً!!
حزين عمر: صابر عرب سبب تأخير حركة النشر فى الهيئة
4:06 م |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
حزين عمر: صابر عرب سبب تأخير حركة النشر فى الهيئة
اليوم السابع ـ الجمعة، 15 يوليو 2011 - 18:14
كتبت هدى زكريا
أرجع الناقد حزين عمر، المشرف على سلسلة إشراقات جديدة، التابعة لهيئة الكتاب، السبب فى عدم انتظام إصدارات سلاسل الهيئة إلى الدكتور محمد صابر عرب، رئيس الهيئة السابق، ونائبه حلمى النمنم واللذين كانا لا يوليان أى اهتمام لمجال الأدب مقارنة باهتمامهما المبالغ فيه بكتب التاريخ والفلسفة وذلك بحجة أن النوع الأول من الكتابات لا يلقى قبولا ولا يحقق رواجا.
وقال عمر فى تصريحات خاصة لليوم السابع، نبهت صابر عرب وحلمى النمنم لمشكلة فساد العلاقة بين الهيئة والمثقفين واضطراب مسار النشر داخل السلاسل وتحديدا سلسلة إشراقات جديدة وأن الهيئة ما هى إلا جهة خدمية ينبغى أن تدعم العمل الثقافة دون انتظار أرباح، ولكن للأسف زاد الأمر تعقيدا وتم تعطيل طباعة حوالى 200 إصدار من السلسلة التى تولى رئاسة تحريرها بسبب موقفهما العدائى تجاه الأدب، مضيفا أن الأدب هو عماد الثقاقة القومية ولا مانع من نشر الكتب التاريخية والاقتصادية ولكن مهمة الهيئة نشر الكتاب الثقافى بالمعنى المخصص له.
وأوضح عمر أن الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة حاليا قام بالتطوير فى السلسلة من الناحية الإخراجية والطباعية طور، ولم يمانع من إعادة إصدارها بشكل نصف شهرى كما كانت من قبل، وقال عمر: وجودى فى السلسلة لا يحمل لى أى عائد مادى أو معنوى انما هو دعم للوضع الادبى ولدينا مطبوعات كثيرة متنوعة ما بين الشعر والقصة والمسرح تحت الطبع، وأتمنى وضع خطة ترويجية ودعائية جيدة لمنشورات الهيئة.
الجدير بالذكر أن الروائى فؤاد قنديل تقدم باستقالته مؤخرا من رئاسة تحرير سلسلة كتابات جديدة التابعة للهيئة وذلك اعتراضا على عدم انتظام صدور مطبوعاتها وبسبب حاجة حركة النشر فى الهيئة لثورة شاملة على حد قوله.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=455370&SecID=94&IssueID=168كلام مثقفين : أساليب الفلول!!
9:31 ص |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كلام مثقفين أساليب الفلول!!
"حزين"
الأربعاء 13 يوليو 2011
يبدو أن الناس في مصر أصبحوا ثلاثة أصناف أولهم ساكنو ميدان التحرير والميادين الأخري في محافظات السويس والاسكندرية والاسماعيلية والشرقية وأسوان وغيرها.. من يحملون أرواحهم فوق أيديهم منذ 25 يناير. الآن وحتي تتحقق مفاهيم المساواة والعدالة والحرية لهذا الوطن. حتي تنهض مصر من كبوتها العميقة التي سقطت فيها منذ أربعين عاماً. وتتخلص من الخراب والمخربين ناهبي أقوات الشعب وأحلامه. سواء أكانوا في شرم الشيخ أو طرة أو مندسين في الوزارات والهيئات والقطاعات والمؤسسات المختلفة.
الصنف الثاني من الشعب هم الصامتون القابعون في بيوتهم. لكن قلوبهم مع الثورة والثوار. يدعون لهم بالنجاح. ومن حين لآخر يتجه الآلاف وربما الملايين منهم إلي ميدان التحرير والميادين الأخري. ثم يعودون من حيث أتوا.. إنهم عشرات الملايين من المواطنين الذين يعدون العدة والمخزون الاستراتيجي للثورة وإن لم يعتصموا مباشرة. فوقت الأزمة واشتدادها أو وقوع أي أعتداء علي الثوار سيبادر هؤلاء إلي نجدتهم. كما بادروا من قبل.. إنهم شعب مصر في أصالته وعمقه الحضاري والتاريخي. وهم أنفسهم الذين يكشفون الانتهازيين والوصوليين وطالبي السلطة وراكبي الثورة إخوان وغيرهم.. وقد سارع هؤلاء بملء الفراغ الذي ظنه وتمناه وخطط له الإخوان بعد ان انسحبوا من ميدان التحرير. فلم يحس أحد بوجودهم ولا بانسحابهم. وعرفوا للمرة الثانية منذ قيام الثورة في موجتها الأولي 25 يناير موقعهم الحقيقي الهامشي وسط الشعب.
الصنف الثالث من مواطنينا أقلية لحسن الحظ. لكنهم خطرون خبثاء.. إنهم أصحاب المصالح الذاتية المرتبطة بأي سلطة. وأصحاب الولاء الجاهز لمن يمنح ويمنع. وليسوا أعضاء حزب اللصوص المنحل فقط. إنهم طابور متغلغل في مؤسساتنا الصحفية الحكومية وفي وسائل الإعلام وفي القضاء. وكانوا ومازالوا تحت الطلب دائماً لمن يأمر ومن يدفع بطريقة تختلف عن طريقة البلطجية شكلاً. وإن اتفقت معهم مضموناً.
هؤلاء "الفلول" انكشفوا سريعاً. وعادوا إلي فطرتهم في النفاق والتسلق والانتهازية فور بداية الموجة الثانية من الثورة. يوم الثلاثاء الدامي. وراحوا يستكشفون اتجاه "النظام الحالي" سواء أكان مجلس الوزراء أو المجلس العسكري. وراحوا يقدمون خدماتهم فوراً. فإذا بالثوار يتحولون من خلال أقلامهم وبرامجهم إلي "بلطجية" ومجرمين وغوغاء ومخربين!!
هؤلاء الفلول مفضوحو الوجوه والأساليب رهانهم خاطئ لأنه لا أحد يملك سلطة ولا حلاً ولا ربطاً سوي الشعب الثائر. والشعب الثائر هو الذي يمنح الشرعية أو يحجبها عن مجلس الوزراء والمجلس العسكري أو أي مجلس آخر.. هؤلاء المنافقون سيجدون أنفسهم في الشارع قريباً. لا بصفتهم ثواراً. بل بصفتهم جراثيم في جسد الوطن ينبغي التخلص منها!!
........................................................................
كلام مثقفين : لغة الإعلام الحكومي
2:48 م |
مرسلة بواسطة
حزين عمر |
تعديل الرسالة
كلام مثقفين : لغة الإعلام الحكومي
"حزين"
الأربعاء 6 يوليو 2011
فجأة. وبعد سقوط أكثر من ألف شهيد وجريح بميدان التحرير يوم الثلاثاء الدامي. تعرَّي الإعلام الحكومي: بصحفه وقنواته التليفزيونية ووجوه الحزب المنحل التي تسيطر عليه. وأتباع الطاغية مبارك المندسين حتي الآن في كل مفاصل الدولة.. وكان هذا الإعلام قد غيرًَّ مساره فجأة بعد طرد الطاغية وفور إعلان تنحيته. وتحول من الدفاع عنه وعن منظومة الفساد التي بناها- ومنها هذا الإعلام نفسه- إلي الهجوم عليه والنيل منه.. الأقلام الرديئة والوصولية والمنافقة نفسها التي صنعها نظام مبارك ركبت موجة الثورة. وتحولوا إلي ثوريين حفاظا علي مواقعهم ومصالحهم الذاتية التي تتنافي مع مصالح الوطن والشعب.
انكشف هؤلاء جميعاً. وطفحوا بمخزونات أنفسهم الحقيقية عقب تجدد الموجة الثانية من ثورة 25 يناير. ابتداء من الأسبوع الماضي.. وعادت لغة نظام مبارك مرة أخري إلي وسائل الإعلام هذه فإذا بالمتظاهرين لاستكمال أهداف الثورة يتحولون في الصحف الحكومية والقنوات الحكومية إلي "فئة مندسة" و"مثيري شغب" و"بلطجية" و"دعاة الفوضي" وانبري كتاب الحكومة الذين لبسوا ثوب الوطنية عقب طرد مبارك وأسرته. ليهاجموا الثوار المؤمنين بحقوق الشعب وحتمية تحقيق كل المطالب التي اشتعلت الثورة في موجتها الأولي من أجلها.. خاصة أن معظم هذه المطالب تم الالتفاف عليها أو تغييبها وأولها: الحرية. والعدالة. والمساواة. ومعاقبة الفاسدين والتخلص من أتباع النظام البائد. وحل أزمة البطالة. والحد الأدني والأعلي للأجور بشكل مناسب. والبدء في إعداد دستور للبلاد يقود دفتها إلي التقدم والاستقرار. وسرعة محاكمة المجرمين سارقي أقوات الشعب والذين يقيمون مرفهين في شرم الشيخ واستعادة أموال الشعب المنهوبة في الخارج وقد فشلت الحكومة في فعل شيء جوهري وحاسم ازاء كل هذه الحقوق والمطالب بل انها ضمت إليها عدة وزراء من الأعضاء في الحزب المنحل وعلي رأسهم عصام شرف نفسه. الذي خذل الثوار بعد أن وثقوا فيه!!
انكشف هؤلاء جميعاً. وطفحوا بمخزونات أنفسهم الحقيقية عقب تجدد الموجة الثانية من ثورة 25 يناير. ابتداء من الأسبوع الماضي.. وعادت لغة نظام مبارك مرة أخري إلي وسائل الإعلام هذه فإذا بالمتظاهرين لاستكمال أهداف الثورة يتحولون في الصحف الحكومية والقنوات الحكومية إلي "فئة مندسة" و"مثيري شغب" و"بلطجية" و"دعاة الفوضي" وانبري كتاب الحكومة الذين لبسوا ثوب الوطنية عقب طرد مبارك وأسرته. ليهاجموا الثوار المؤمنين بحقوق الشعب وحتمية تحقيق كل المطالب التي اشتعلت الثورة في موجتها الأولي من أجلها.. خاصة أن معظم هذه المطالب تم الالتفاف عليها أو تغييبها وأولها: الحرية. والعدالة. والمساواة. ومعاقبة الفاسدين والتخلص من أتباع النظام البائد. وحل أزمة البطالة. والحد الأدني والأعلي للأجور بشكل مناسب. والبدء في إعداد دستور للبلاد يقود دفتها إلي التقدم والاستقرار. وسرعة محاكمة المجرمين سارقي أقوات الشعب والذين يقيمون مرفهين في شرم الشيخ واستعادة أموال الشعب المنهوبة في الخارج وقد فشلت الحكومة في فعل شيء جوهري وحاسم ازاء كل هذه الحقوق والمطالب بل انها ضمت إليها عدة وزراء من الأعضاء في الحزب المنحل وعلي رأسهم عصام شرف نفسه. الذي خذل الثوار بعد أن وثقوا فيه!!
من استأنفوا هذه الثورة الأسبوع الماضي. ابتداء من الثلاثاء وقدموا في يوم واحد أكثر من ألف شهيد وجريح وهم أنفسهم من نظموا الثورة منذ 25 يناير قبل أن ينضم إليها بعض الجماعات التي تحولت عنها الآن بل وركبتها وتريد تحقيق مطامع خاصة من خلالها وتسعي للقفز علي السلطة باسم هذه الثورة.. فكأن الثورة قامت لا من أجل الشعب. بل للدفع بهؤلاء الانتهازيين إلي السلطة!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)