سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

أول انتخابات نقابية .. بعد ثورة يناير 96 أد يباً يتنافسون علي مقاعد اتحاد الّكتاب 29 أبريل

أول انتخابات نقابية .. بعد ثورة يناير 96 أد يباً يتنافسون علي مقاعد اتحاد الّكتاب 29 أبريل
يقدمها : حزين عمر
الناس والثقافة جريدة المساء الأربعاء 20 أبريل 2011
أول انتخابات نقابية تجري في مصر بعد الثورة يشهدها اتحاد الكتاب 29 ابريل الحالي في مسرح السلام لاختيار  أعضاء مجلس إدارته - الثلاثين - في سابقة هي الأولي من نوعها..حيث كانت الانتخابات تجري علي مدي تاريخ الاتحاد للتجديد النصفي لاختيار 15 عضواً فقط.. لكن ملابسات الثورة حتمت علي المجلس أن يحل نفسه. لتجري الانتخابات لاختيار جميع أعضاء المجلس.
اتخذ المجلس لنفسه موقفاً ديمقراطياً يؤكد إعادة الأمر إلي أصحابه أي أعضاء الجمعية العمومية. وكان المتوقع ان تتلوها خطوة أخري ديمقراطية أيضاً أخري تتمثل في أن يخلي الكثيرون من أعضاء مجلس الإدارة. ممن قضوا عقدين أو ثلاثة عقود. مواقعهم لوجوه جديدة بألا يرشحوا أنفسهم. ليتمكن المرشحون الجدد ممن لا يملكون آليات الدعاية الانتخابية من اختبار قدراتهم في المجلس القادم. لكن هذا الظن قد خاب.. وتقدم كل من ظل في المجلس عدة دورات لخوض المعركة للمرة الثالثة والرابعة والسادسة!! مما يعني ان الثورة لم تطرق أبواب الاتحاد حتي الآن. وكأن شيئاً لم يكن في ميدان التحرير. وفي غيره من ميادين مصر.هذه الحالة تضع علي عاتق الأدباء: أعضاء الجمعية العمومية مسئولية تحديد مصير الاتحاد بأنفسهم. فإما أن يعيدوا انتخاب الوجوه القديمة. أو أن يضخوا دماء جديدة وفاعلة في جسد اتحادهم.
ولا يحتج أحد بأهمية توافر الخبرة. مع هذا التجديد.. فيمكن جمع هذه الصيغة من خلال اختيار بعض من قضوا دورة واحدة في المجلس - 4 سنوات - وأحسنوا الأداء والتواصل مع الأدباء وتحريك واقع الاتحاد.. ومع هذه المجموعة القليلة صاحبة الخبرة يمكن الضخ بالدماء الجديدة.
أصحاب المبادرة
حشد كبير من الأدباء تقدموا لخوض المعركة تجاوز عددهم مائة أديب.. غير من بادروا بالانسحاب بعد ان رشحوا أنفسهم. ومنهم أحمد توفيق وأحمد عبده. كما امتنع عدد من أعضاء المجلس - قليل جداً - عن الترشح. منهم حمدي الكنيسي ود. محمود نسيم وفتحية العسال.. وحسناً فعلوا!!ليستقر العدد عند 96 مرشحاً.
*
السؤال المنطقي لمن رشحوا أنفسهم: لماذا رشحت نفسك؟! ما الذي قدمته إذا كنت عضواً في المجلس السابق. وما الذي يمكن ان تقدمه لتطوير كيان الاتحاد إذا حالفك الحظ ودخلته للمرة الأولي؟!!
*
عبدالوهاب الأسواني: أملي أن يقوم الاتحاد بدوره تجاه أعضائه كالذي تؤديه النقابات الأخري. وخاصة في حالة مساءلته بسبب مواقفه أو إبداعه. وان يحمي أسرته في حالة وفاته الفجائية.. كما آمل ان تعقد دورات تثقيفية للأعضاء وخاصة للناشئين منهم - في مجالات الأدب والفن التشكيلي والسينما والمسرح.
*
هالة فهمي: استطيع أن أقدم ملف نشاطي بكل ثقة فعلي مدي أربع سنوات أحييت شعبة القصة والرواية لأول مرة في تاريخ الاتحاد. لتصبح قاطرة الشعب الأخري التي كانت حبراً علي ورق.. وقد انتظمت في إقامة ندوة أسبوعية للإبداع والنقد وأقمت لأول مرة في تاريخ الاتحاد مؤتمر اليوم الواحد. لمدة أربع مرات في مجالات متخصصة وأصدرنا عنها كتباً. وشارك فيها - بالاضافة للندوات - مئات المبدعين والنقاد من القاهرة والمحافظات.. وغير هذا من الجهود الإنسانية والصحية والخدمات التي قدمتها للأعضاء.. وسوف استمر في تواصلي مع كل الاتجاهات والأجيال خلال الدورة القادمة إذا حظيت بثقة الزملاء.
* صبري قنديل: ارتباطي العميق بالاتحاد لم يبدأ بوجودي في المجلس منذ عامين فقط. بل قبل ذلك بسنوات حينما خضت معركة لإنشاء فروع للاتحاد بالأقاليم. وكتبت في عدة صحف ابتداء من عام 1998 حتي تحقق الهدف. وكان دوري في السياق العام بالمجلس واضحاً. اقتراحاً للافكار. وتخطيطاً. ومشاركة لغرض مفاهيم الاستنارة والوعي. حتي يصبح اتحادنا في طليعة نقابات الفكر والرأي في مصر. كما ينبغي ان يصبح مرجعاً ثقافياً لصناع القرار في مصر. وأن يكون أداؤه أكثر تأثيراً وحركية.
* إبراهيم محمد علي: ننتظر آلية جديدة تمكن الأدباء من نشر إبداعهم. وزيادة المعاشات الهزيلة التي لا تليق بالأدباء. ومتابعة دور النشر للحصول علي حقوق الاتحاد القانونية وهي نسبة 2% مع الاتفاق مع الرقابة علي المصنفات الفنية لتأكيد حقوق الاتحاد في الإنتاج الفني. ولا يصرح للعمل بعرضه بدون هذه الحقوق.. وكذلك الدفع بقانون الاتحاد وتعديلاته بمجلس الشعب لتري النور وايجاد صيغة مناسبة لعلاج الأدباء.
*
زينب أبوالنجا: بادرت بترشيح نفسي بعد اقتراحات من الزملاء بهذا المعني.. وأسعي إلي أن يوضع الأعضاء في دائرة الضوء. وإعادة الكرامة للمبدع المصري. وعمل ورشة للشعراء الجدد لتعليم العروض.. وأريد أن تحمل بطاقة الاتحاد قيمة يعتد بها وخاصة في مقرات الإعلام مع زيادة المعاشات.
* مصطفي القاضي: لابد ان يصبح الاتحاد بيتاً حقيقياً للأدباء يلجأون إليه وقت الشدة. والاهتمام بالجوانب الانسانية. ووضع آلية عملية ومؤثرة في مجال العلاج. وتنمية موارد الاتحاد. ومنع أي ميزات يحصل عليها أعضاء المجلس وينبغي ان يكون عملاً تطوعياً.. ويجب ان يقدم العضو المنتخب في نهاية فترة عضويته تقريراً عن انجازه بالمجلس.
* إيمان يوسف: رشحت نفسي من أجل تطوير وتحديث الاتحاد في الفترة القادمة وأسعي لانشاء صندوق للتكافل الاجتماعي. والاتفاق مع إحدي شركات التأمين الحكومية لاصدار وثيقة تأمين ضد العجز والوفاة وتطوير نشرة الاتحاد وإقامة ندوات وأمسيات شعرية ورحلات حج وعمرة. وتوفير عضويات شرفية للأعضاء في النوادي.

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120