سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

مهرجان طيبة عينه علي إفريقيا المطالبة بإنشاء معهد لدراسات حوض النيل وسلسلة أدبية

مهرجان طيبة عينه علي إفريقيا المطالبة بإنشاء معهد لدراسات حوض النيل وسلسلة أدبية
.
حزين عمر
 بصرف النظر عما أثاره الدكتور شمس الدين الحجاجي. في الجلسة الختامية لمهرجان طيبة الثقافي. وتصريحه بعدم أهمية مشاركة اتحاد الكتاب في هذا الحدث. وان الاتحاد لا يضيف شيئاً.. فإن المهرجان في دورته الثالثة اتسم بالحميمية. والتواصل بين الأدباء من أقطار عربية وإفريقية. كما انه اتخذ هذا العام موضوعاً مهماً هو "النيل في ثقافة الشعوب الإفريقية" منطلقاً لأبحاثه ودراساته علي مدي ثلاثة أيام.
.المهرجان بكامله حالة ثقافية متواصلة. لأنه يقام في أكبر مدينة آثار مفتوحة في العالم. والتجوال بين شوارعها. والجلوس علي مقاهيها. ومتابعة زوارها ومعابدها وتماثيلها ودورها يعد جزءاً لا يتجزأ من صميم الثقافة.. وليس شرطاً لكل مشارك في المهرجان ان يجلس مربع اليدين في كل الجلسات. فكيف يفوت أديباً عربياً أو إفريقيا.. ربما يزور مصر للمرة الأولي.. وكيف يفوت أديباً مصرياً في مدينة الآثار. ان يتجول تجوالاً حراً وان يعيش حياة المصريين القدماء لمدة ثلاثة أيام؟!
.هذه الخصوصية للأقصر وللمهرجان أطلقت خيال المشاركين فيه. حتي إنهم طالبوا في توصياتهم كل الوزارات والهيئات الأخري بتقليد محافظة الأقصر ومحافظها سمير فرج. في العناية بالثقافة والفكر والإبداع بصفته ضرورة اجتماعية وحضارية وجوهرية لأمن الوطن.. كما طالبوا في التوصيات بإنشاء معهد لدراسات ثقافة حوض النيل. يتخذ من الأقصر مقراً له. وكذلك إنشاء سلسلة للأدب الإفريقي تصدرها إحدي هيئات وزارة الثقافة. مع ترجمة الابداع الأدبي المصري الي اللغات الإفريقية.. وعودة الإذاعات الموجهة الي إفريقيا. والتي تم إلغاؤها.
.كل الأجيال
.المهرجان الذي اقيم برئاسة محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب. حظي بحضور نخبة من كبار المبدعين والنقاد ومن أجيال شتي منهم: بهاء طاهر وشمس الدين الحجاجي وعبدالوهاب الأسواني ود. حامد أبو أحمد ود. مدحت الجيار وصبري قنديل وأحمد جويلي ومأمون الحجاجي ــ الأمين العام ــ وزينب أبوالنجا ود.جمال التلاوي وأحمد مبارك ومحمد نظمي وحسين القباحي ود.محمد أبودومة ومحمد عبدالله الهادي ومحمد فريد ابوسعدة وحسن الجوخ ووفاء حلمي ومحمد الشافعي وفتحي عبدالسميع وبهاء الدين رمضان وفارس خضر. ود.مرعي مدكور وعبده الزراع. ومحمود المغربي وأسامة عرابي ونعيمة عبدالفتاح وأحمد توفيق ونجوي عبدالعال ود.يسري العزب.. وغيرهم.. وتم تكريم الأدباء الاقصريين: أسامة البنا ورمضان عبدالعليم ومحمد عبدالعال المريسي.. بمشاركة ممثلين لاتحادات الكتاب من سوريا والسودان ولبنان والجزائر والصومال وموريتانيا.. وقد تفاوتت آراء الأدباء حول هذا الحدث السنوي. وإن غلبت عليها الجوانب الإيجابية الي حد تأكيد البعض علي انه تفوق علي مؤتمرات وزارة الثقافة.
.* يقول د.مدحت الجيار: نجحت هذه الدورة. بعد خبرات اكتسبها المهرجان من دورتيه السابقتين. كما انه ارتبط هذا العام بالواقع السياسي. من خلال الموضوع المهم الذي ناقشه. في مرحلة نحتاج فيها الي الحديث المفصل والمتصل عن النيل وارتباطه بالبشر.
.
* وجيه فانوس نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبناني: من المطلوب ان نسعي جميعاً لاستشراق المستقبل الحضاري لهذه المنطقة.. ومن الجدير ملاحظته هنا ان النيل ليس فقط وجوداً افريقياً ينتظم البلدان والشعوب التي يمر بأراضيها. بل انه وجود حضاري يؤثر بفاعلية علي افريقيا وآسيا. إن لم يكن علي العالم كله.. والتأثير المقصود هنا سياسي واجتماعي وثقافي.. ووحدة النيل الثقافية اساس محوري للمرحلة المقبلة ومن هنا تأتي أهمية هذا المهرجان.
.* صبري قنديل: في ظل الظروف السياسية الملتبسة بين دول المنبع ودولة المصب لنهر النيل. اي مصر. كان لابد من تجمع كهذا وأكبر منه. ولذا فقد توافرت فرصة التواصل بين أدباء مصر وبعض أدباء افريقيا. من أجل الحوار الحر فيما بينهم.. والمهرجان في ظل رعاية جادة من د.سمير فرج ومشاركة قوية من اتحاد الكتاب يمضي الي آفاق رحبة من العطاء الثقافي. متوقفاً أمام القضايا الفكرية والثقافية المهمة.. ولعل هذا ما يجعلنا نتجاوز عن بعض الخلل الذي اكتنف المهرجان في جوانبه الإدارية والتنظيمية.
.* محمد عبدالهادي: اختيار عنوان المهرجان كان موفقاً. وكذلك استضافة الأدباء الافارقة.. لكن التنظيم شابه كثير من النقص. مثل التفرقة بين الأدباء في السفر بالقطارات والطائرات. وخلت المطبوعات من كتاب يضم السيرة الذاتية لأدباء افريقيا المشاركين ونماذج من الابداعات الافريقية. كما ان الجلسات كانت تحتاج الي تنظيم أفضل والتدقيق في المشاركين بالابحاث.
أزمة الجلسة الأخيرة !!
.* أحمد توفيق: ابرز ما يميز المهرجان إتاحة الفرصة لزيارة آثار الأقصر. والالتقاء بالمبدعين من مصر وأقطار عربية وإفريقية. ولا غبار علي التنظيم. إلا من بعض التغرات التي لا نكاد نشعر بها مع أهمية كبيرة للأبحاث وللموضوع الذي جرت حوله.
.* د.جمال التلاوي: كان المهرجان يسير بشكل طيب حتي الجلسة الأخيرة. التي ألقي فيها د. شمس الدين الحجاجي بكلمته التي كانت صادمة للجميع. وفيها أساء لاتحاد الكتاب.. والغريب في الأمر ان دعوته لاقامة هذا المهرجان جاءت من خلال اتحاد الكتاب ورئيسه. ولولا رد الشاعر حسين القباحي عليه. وكذلك التعقيب الهاديء من محمد سلماوي رئيس الاتحاد لكان الانطباع الأخير عن المهرجان لدي الجميع غير طيب!! وأنا أتساءل: لماذا نصر ان نفسد ماهو جميل؟!
.
* بهاء الدين رمضان: يتسم مهرجان طيبة طوال دوراته. بتواصل حضارات العالم من خلاله.. ويتمتع هذا العام بخصوصية واضحة طبقاً لموضوعه.. ويبدو فيه دور د.سمير فرج كبيراً برعايته واهتمامه الشخصي بكل تفاصيله. ويتم المزج بين السياحة والثقافة من خلاله.
.* محمد نظمي: حضرت هذا المهرجان للمرة الأولي. وأقول بصراحة انه من الناحية التنظيمية ليس علي المستوي الذي كنا نأمله. فأمينة العام مأمون الحجاجي تنقصه الحنكة والقدرة علي الإدارة. وقد ارهقنا كثيراً. وكان ينبغي اسناد الأمانة العامة لشخص آخر!!
.
* نجوي عبدالعال: هذه الدورة لم تقل في أهميتها عن الدورتين السابقتين.. وقد اتسمت بحضور نخبة من الأدباء الكبار من داخل مصر وخارجها.. واعطاه الموضوع المبحوث عمقاً فكرياً. كما وجد الأدباء المشاركون والضيوف اهتماماً وترحيباً من المنظمين.
.
* أشرف عتريس: المهرجان كان فرصة للقاء اصدقاء قدامي كانوا مختفين بسبب رداءة الواقع الثقافي.. أما الأبحاث فكانت متنوعة ومكثفة في الوقت نفسه. كما استضاف المهرجان بعض الأسماء الجديدة غير المكررة. والإقامة كانت جيدة وأفضل مما حدث في مؤتمر أدباء مصر الذي عقد مؤخراً بالجيزة.

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120