سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين الأربعاء 11/4/2012 : الرؤساء يفسدون الحياة السياسية


كلام مثقفين الرؤساء يفسدون الحياة السياسية
يقدمها: حزين عمر الأربعاء 11 أبريل 2012
روح الموضوعية غائبة عن هذا "المولد" الكبير المسمي بالانتخابات الرئاسية.. ويغيب كذلك الوعي الديمقراطي وتتداخل الألوان والأطياف في صخب لا مثيل له وليس هذا الكلام علي سبيل الإدانة بل هو رصد لواقع جديد علينا ونخوضه لأول مرة في حياة مصر ونأمل ألا يكون آخر مرة.
مصر لم تشهد من قبل مرشحين حقيقيين- ليسوا ديكورا- يتنافسون علي تبوؤ أعلي منصب في البلاد حتي لو كان نظامنا القادم برلمانيا وأكثر هؤلاء المتنافسين لم ينشأوا علي مفاهيم الحرية والديمقراطية والاستنارة بل هم يتدافعون ويتصارعون في "غزوات" حربية لا في معارك انتخابية ومن يفهم هذا التنافس الراهن بصفته موقعة أو غزوة فلاشك في انه سيعامل خصومه في حالة فوزه بصفتهم مهزومين أسري ويعامل الوطن كله بصفته "غنيمة حرب" ويعطي لنفسه الحق حينها في الانقلاب علي الدستور وعلي مفاهيم المواطنة والوطنية وعلي الديمقراطية الوليدة التي أخرجته من الظلمات إلي النور.
ومن يفهمون المنافسة الحالية المشروعة من أجل النهوض بالوطن وبناء دولة ديمقراطية حرة حديثة مستنيرة متطورة علي انها حرب وغزوة يرفضون مفاهيم عامة ومسلمات حديثة مثل "القانون" فإذا قيل لهم إن القانون يفرض ان يكون المرشح ابنا لأبوين مصريين غير حاصلين علي جنسية أجنبية وهذا هو الحد الأدني من الالتزام والإخلاص للوطن.. ثار هؤلاء ضد القانون واحتشدوا بالآلاف ضده ورأوا فيه تعطيلا لمشروعهم في الاستيلاء علي السلطة التنفيذية كما استولوا علي السلطة التشريعية.
ان هؤلاء الذين يريدون تفصيل كل شيء بحيث تؤول مصر في النهاية إليهم وحدهم وهم أقلية صاحبة صوت صاخب يقدمون نموذجا سيئا للشعب ويفسدون العمل السياسي الوطني السويًّ ولا يسلمون بالديمقراطية والثورة التي أخرجتهم من السجون.
نموذج آخر للإفساد السياسي والأخلاقي انتشر من خلال هؤلاء الرؤساء المحتملين وفضحته الصحف والإعلام انه شراء ذمة المواطن الفقير المحتاج لتوثيق توكيل لهذا المرشح أو ذاك فماذا تكون الرشوة إن لم تكن هذه رشوة؟! وكيف يصلح مرشح ما إذا فاز وتولي أمر وطن وهو يفسد أخلاق الشعب؟
ظاهرة فساد أشد فتكا من هذا جميعا شهدتها المعركة الراهنة.. انها الكذب والنفاق فكم من جماعة وكم من فرد ادعي انه لن يرشح نفسه للرئاسة ثم كذب نفسه وحنث بوعده و"استغفل" الناس وأعلن ترشحه.. إذا كنت كتيار أو فرد- كاذبا في هذا فكيف تؤتمن علي وطن؟!
.........................................................
ـ كلام مثقفين الأربعاء 11/4/2012 : الرؤساء يفسدون الحياة السياسية من المصدر :


أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120