سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

موسم إجراء الانتخابات.. في الساحة الثقافية البداية بنادي القصة.. ثم دار الأدباء.. والنهاية باتحاد الكتاب

موسم إجراء الانتخابات.. في الساحة الثقافية البداية بنادي القصة.. ثم دار الأدباء.. والنهاية باتحاد الكتاب
.
حزين عمر
.


.
نُشر هذا المقال فى جريدة المساء (قضايا أدبية) بتاريخ 6 ديسمبر 2010

.في دورات ماضية من الانتخابات البرلمانية كانت لافتات بعض الأدباء ترتفع في عدة دوائر.. بعضهم دخل مجلس الشعب فعلا كسعدالدين وهبة - وإن لم يحالفه التوفيق في دورة تالية - وبعضهم ظل اسمه حلما يرفرف فوق هذه اللافتات في الشوارع. ولم يتشرف باللحاق بـ "سيد قراره"!! ومن هؤلاء كانت فتحية العسال ود. محمد أبودومة الذي اعتاد الترشح. واعتاد عدم التوفيق كذلك!!
.في هذه الدورة الأخيرة. كان موقف الأدباء واضحا بدون اتفاق: لا انتخابات ولا يحزنون.. فمن يحسم الأمر هو المال والأحزاب و"التربيطات" السياسية التي لا قبل للأدباء بها.
.وشاءت الظروف أن يحدث تعويض غير مقصود للأدباء. وأن يتم تفريغ طاقاتهم غير الإبداعية في نوع آخر من الانتخابات "الغلبانة" في كل المواقع الأدبية الشهيرة وعلي مدي ثلاثة أشهر متوالية.. تجري هذه الانتخابات في نادي القصة في يناير. وفي دار الأدباء في فبراير. وتختتم باتحاد الكتاب: العباءة الكبري لكل الأدباء وتجمعاتهم. في 25 مارس القادم.
.كان مجلس إدارة الاتحاد في جلسته الأخيرة برئاسة محمد سلماوي. قد قرر اختيار الجمعة الأخيرة من مارس لإجراء انتخابات التجديد النصفي للمجلس. وعقد الجمعية العمومية في مسرح السلام بشارع قصر العيني.. والمعروف أن القانون ينص علي عقد الجمعية العمومية العادية كل عام في شهر مارس. ويترك تحديد يوم الجمعة للمجلس.. وسوف يخرج من المجلس الحالي 15 عضوا انتهت مدة عضويتهم - 4 سنوات - وهم: فؤاد قنديل ود. صابر عبدالدايم وإيمان بكري وهالة فهمي وحمدي الكنيسي وعبدالوهاب الأسواني وأحمد سويلم ومحمد السيد عيد وقاسم عليوة ورفقي بدوي ود. علاء عبدالهادي ود. جمال التلاوي وأحمد أبوالعلا ومحمد عبدالحافظ ناصف ود. محمد أبودومة.
.ومن الطريف أن د. صابر عبدالدايم لن يقضي في هذا المجلس سوي أربعة أشهر.. فسوف يكمل مدة الراحل عبدالمنعم عواد يوسف.. وفي أول جلسة حضرها بعد إخطاره بدخول المجلس. تم إخطاره أيضا بخروجه منه مع نهاية هذه الدورة!!
.
هذا الموسم الانتخابي يشهد ترشح بعض الأسماء في كل من نادي القصة ودار الأدباء واتحاد الكتاب الذي لم يفتح له بعد باب الترشح. لكن الخمسة عشر عضوا المنتهية مدتهم غالبا ما يرشحون أنفسهم مرة أخري. ومنهم هم أنفسهم من سيترشح لنادي القصة ولدار الأدباء مادامت قد فاتتهم انتخابات مجلس الشعب!!
.نادي القصة الذي يفتتح به هذا الموسم. تقدم للترشح علي مجلس إدارته 30 عضوا. والمطلوب منهم 15. أي أن نسبة النجاح 50% وهذه فرصة لم تحدث من قبل.. لأن انتخابات النادي كانت تجري دائما علي التجديد الثلثي. أي ثلث أعضاء المجلس وهم خمسة.. وكان هذا العدد الكثيف يتقدم للتنافس علي المقاعد الخمسة. أما هذه المرة ففرصة كل منهم كبيرة جدا.
النادي الذي يضم حوالي مائتي عضو يتنافس علي رئاسته أربعة أدباء. حتي قبل أن ينجحوا في دخول المجلس. لأن اختيار الرئيس والنائب والسكرتير وأمين الصندوق يتم من داخل مجلس الإدارة.. الأدباء الأربعة ينتمون لاتجاهات إبداعية ونقدية وأجيال مختلفة. وكل منهم له مبرراته لرئاسة هذا النادي والجلوس مكان يوسف السباعي وتوفيق الحكيم. وإن كان الكرسي نفسه لا يقدم شيئا للثقافة وللنادي. بل من يجلس علي هذا الكرسي.
.المتصدرون الأربعة لرئاسة النادي منهم فؤاد قنديل الذي لا يتدافع بالمناكب. بل ينتظر أن يقول له كل الفائزين في المعركة الحالية: لقد زكيناك رئيسا.. ولا نظن أحدا سيعلن هذا في ظل ثلاثة أدباء آخرين متنافسين علي الموقع.. فنبيل عبدالحميد يري أنه منتم لهذا المكان ومرتبط به كل الارتباط. وحريص علي استمراره ونجاحه. وهو الأكبر سنا من منافسيه الآخرين.. د. مدحت الجيار ود. جمال التلاوي.. والدكتور مدحت الجيار يري أنه اسم نقدي مهم وقامة أكاديمية عالية كأستاذ ورئيس قسم منذ سنين. وقدم أكثر من ثلاثين كتابا في الدراسات الأدبية طوال ربع قرن.. كما أنه استقي بعض الخبرات من عمله سكرتيرا عاما للنادي في دورة سابقة. وأقام أهم وأنجح مؤتمر عقده النادي.. أما الدكتور جمال التلاوي. فهو نائب رئيس النادي حاليا. ويعول علي أن تولي هذه المواقع باختيار الأعضاء. ويملك خطة طموحة لتطوير هذا الكيان وتوسيع دائرة تأثيره في الساحة الثقافية.
.هذا التنافس علي كرسي الرئاسة يجري قبل معرفة النتيجة واختيارات الجمعية العمومية للنادي بشأن المجلس القادم. ويتناسي المتنافسون مواقع أخري مهمة كالسكرتير والنائب وأمين الصندوق.. ولو أنهم حولوا هذا الصراع إلي تعاون. ونظر كل منهم إلي طاقته وإمكاناته الحقيقية. لاتفقوا علي توزيع هذه المواقع فيما بينهم - إذا نجحوا - ومن يتولي الرئاسة سيكون في موضع اختبار. ويمكن استبداله إذا فشل خلال عامين. بعد التجديد الثلثي القادم. ومن يعمل لمصلحة هذا الكيان فعليه ألا يفكر في المواقع. لأن أحدا بنفسه لن ينجز شيئا.

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120