سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

كلام مثقفين - عيد سيناء.. بدون "شوبشه"!! "حزين عمر " الأربعاء 2 مايو 2012


كلام مثقفين - عيد سيناء.. بدون "شوبشه"!!
"حزين عمر " الأربعاء 2 مايو 2012
من أفضال ثورة 25 يناير علينا أن عيد تحرير سيناء مر هذا العام بدون أي أغان أو أناشيد أو رقصات بلدي لصاحب الضربة الجوية الأولي!!!
وتوقف بحمد الله وتوفيقه "!!" إنتاج ما كانوا يسمونه أغاني وطنية. ويسميه سيد حجاب "شوبشه" أي هذا الذي يجري في الأفراح. وربما كان أصله "شوش" "يشوش" والعامة لا تحب أن تنطق الحرف المشدد "الواو" فخففوها ووضعوا باء مكان الواو الثانية.. والله أعلم!!
انفقت الملايين علي هذه الأغاني التافهة والمغنين والملحنين والكتاب الانتهازيين المنافقين الذين يطبخونها كل عام لتقديس الحاكم الجاهل المخلوع.. وأحيانا لم يكن النفاق محبوكا جيدا. فيخرج المغني ليقول: "حمامتك ياريس حمامة سلام"!!! وكانت فضيحة لا أغنية!!
في مثل هذا الموعد من كل عام كانت مصر كلها تتحول إلي زفة عريسها وبطلها هذا الخائن لوطنه بإدعاء أنه صاحب الضربة الجوية.. وكأن حرب أكتوبر كلها ابتداء من الاعداد لها والتدريب عليها في حرب الاستنزاف. وانتهاء بكل أسلحتها من مهندسين خططوا ونفذوا اسقاط خط بارليف. ومدفعية اطلقت ألفي ضربة في أول انطلاقة لها خلال دقيقة واحدة وصاعقة واستطلاع. ودفاع جوي ومشاه ومدرعات ومخابرات حربية وآلاف من العقول خططت ودبرت وأعدت الخدع للعدو.. كل هذا تلخص في المخلوع وحده!!
للطيران دور عظيم ومازال لكن الطيران كذلك ليس هو هذا الشخص. ولم يكن هو بطله الحقيقي. كانت المصادفة أنه قائده في هذا التوقيت. ولو كان هناك قائد آخر غيره ألم يكن ينفذ ما كلف به كقائد لهذا السلاح؟!!
إن النفاق والانتهازية وتزييف التاريخ أخفي أدواراً بطولية عظيمة للطيارين المصريين. وعلي رأسهم بدون منازع الرائد طيار محمد ضياء الدين يحيي الحفناوي. هذا البطل الاسطوري الذي تم إخفاؤه وطمس دوره مع سبق الاصرار والترصد.. لك أن تعلم أن الحفناوي حقق رقماً قياسيا في اسقاط طائرات العدو. بدون أن يكون هناك أي تكافؤ بين طائرته "الميج" السوفيتية وبين الطائرات الغربية الحديثة فانتوم وسكاي هوك وغيرها.. وهي سلاح العدو.
كان الحفناوي قائد سرب اعتراضي. دوره دفاعي. صد هجمات الطيران المعادي علي داخل مصر.. ولو كان قد نجح في هذا الدور لكفاه فخراً. لكنه حول الدفاع إلي هجوم في قلب سيناء. وخاض معارك مذهلة نجح فيها جميعا واسقط سبع طائرات بطائرته القديمة هذه التي "خسعت" وسقطت منه في وسط الدلتا. ونجا هو بالمظلة!!

أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120