سجل الزوار
Website counter
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************
***************

عن المدون

صورتي
حزين عمر
نائب رئـيس تحريـر جريــدة المســاء ـ شاعر وناقد وكاتب مسرحى شهير
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Provider

15 ألف مواطن شاهدوا ليالي المحروسة بالمنصورة

أنشطة رمضان الثقافية نافست التليفزيون

15 ألف مواطن شاهدوا ليالي المحروسة بالمنصورة

أبو الحديد والشيخ وسلام وشهاب ناقشوا قضايا الساعة

حزين عمر

علي الرغم من أن التليفزيون المصري اكتسب بعض المصداقية لدي المشاهد هذا العام. طبقا لما يذكره أسامة الشيخ رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون مقارنة بالعام السابق.. فإن المنافس الحقيقي للقنوات المصرية لم يكن القنوات السورية أو أية قنوات عربية أخري. بل ظهر منافس قوي جذب عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف ـ معظم أيام رمضان. وهو النشاط الثقافي الذي أعده ونفذه عدة جهات. منها اتحاد الكتاب. والمجلس الأعلي للثقافة. وهيئة قصور الثقافة. ودار الكتب.. إلي حد أن مدينة واحدة هي المنصورة شهدت إقبال حوالي 15 ألف مواطن طوال أسبوعين علي ليالي المحروسة. طبقا لتقارير المتابعين لهذه الليالي.

داخل هذه الهيئات والجهات كانت هناك منافسة إيجابية لاثبات الوجود طوال الشهر الكريم. والنزول بالثقافة إلي الشارع بعيدا عن الأبراج العاجية. وعلي غير ما كان يحدث في السنوات الماضية من صمت طوال الشهر الكريم. ادلي المجلس الأعلي للثقافة بدلوه هذا العام وأشرف د. عماد أبو غازي أمين عام المجلس علي ثلاث ندوات مهمة جدا. أعادت إلي الذاكرة بقوة ثلاثة من كبار روادنا. وخاصة في الكتابة العامية هم: بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين.

هذه الندوات الثلاث. ربما لم تحظ بما يجب من الاهتمام الاعلامي والجماهيري. لانصراف الكثيرين إلي أنشطة واسعة كان مقرها القلعة. تصدرها اتحاد الكتاب بما قدمه من ندوات كبري.

النشاط الآخر الكبير في القلعة نظمته هيئة قصور الثقافة. وكان يتوجه مباشرة إلي الجمهور بكل طبقاته من خلال استضافة مغنيين معروفين وشباب ومجموعة من الفرق الموسيقية والغنائية. ومعرض للكتب. وأمسيات وندوات مختلفة.

خارج القاهرة

وبدا مركز النشاط الأكبر خارج القاهرة متجسدا في المنصورة. والنشاط الذي اقامه اقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الشاعر مصطفي السعدني.. وهو الجهة الثانية بعد اتحاد الكتاب. التي نجحت في استضافة شخصيات مهمة في ندواتها. ومنهم: محمد أبو الحديد واللواء سمير سلام محافظ الدقهلية الذي افتتح ليالي المحروسة هناك برفقة د. أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة. ود. أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة ونائبه د. السيد عبد الخالق وأسامة الشيخ ومحمد الشبة ود. حسن أبو العينين ود. محمد عبد الوهاب واللواء عبد الجابر أحمد علي ود. وجدي زيد ود. عصام شرف.. وقد انطلقت أحاديثهم في اتجاهات شتي. منها حرية الرأي والتعبير في مصر حاليا. وهذا الحراك الذي نشهده قبل انتخابات مجلس الشعب.. وكذلك الحالة التي وصلت إليها الجامعة في مصر. وحاجتها إلي التطوير لتواكب جامعات العالم. والوضع الثقافي الراهن. بعيدا عن مشكلات وزارة الثقافة وأزماتها. باعتبار الثقافة ملكا للوطن والمواطنين جميعا. وهي عنصر الولاء الأكبر للهوية والقومية والوطن.. وكذلك تعرض المتحدثون للوضع الاعلامي في ظل صراع القنوات العربية والعالمية علي الجمهور وعلي الاعلانات ودور الصحافة في تعميق مفاهيم الحرية والتواصل بين الحاكم والمحكوم. والتراث ودوره في تشكيل الوجدان بصفته منطلقا للحاضر والمستقبل وليس وسيلة لمنع انطلاقنا للأمام.

مثل هذه القضايا المحورية شارك في مناقشتها كذلك عدد من الأدباء والاعلاميين. منهم: عبد الرحمن رشاد وحازم نصر ويسري السيد وعدد من اساتذة الجامعات.

الدندرمة

ليالي المحروسة في المنصورة تضمنت عدة فقرات ثابتة هذا العام. وبعضها مستمر من أعوام سابقة. وهي "واحدة الشعراء" وقد استضافت نوادي أدب المنصورة وديرب نجم وشربين وكفر الشيخ وميت غمر ودمياط وكفر سعد ودكرنس وأجا والزقازيق وبيلا.. كما قدم الأدباء: فؤاد حجازي ومحمد خليل وسمير الفيل ومحمد الشهاوي وسمير بسيوني ود. يسري العزب وأحمد عنتر مصطفي ومحمود الزيات. تجاربهم في الابداع والحياة. والمحطات الرئيسية في إبداعهم الشعري والنثري.

ومع هذا الثقل الثقافي للمنصورة. لم تغب محافظات أخري تابعة لاقليم شرق الدلتا عن التواصل مع الجمهور. خاصة في فرع ثقافة الشرقية برئاسة محمد مرعي. وفرع ثقافة كفر الشيخ برئاسة إبراهيم الرفاعي.. وقد كان لكل فرع برنامج متنوع. وحظي بقبول جماهيري كبير.




أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 01008784120